الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

تركيا تروّج للسيطرة على المدينة قريباً... وتقر بالتسليح المكثف

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة
TT

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم «الوفاق» في ترهونة

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إحباط هجوم لقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في مدينة ترهونة بالغرب، وتكبيدها خسائر فادحة.
وفي أول تعليق رسمي له حول الهجوم الأول من نوعه لميليشيات حكومة السراج، منذ إعلان حفتر تحريك الجيش لتحرير طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان) العام الماضي، أكد الجيش الوطني أن قواته تصدت لما وصفه بـ«محاولاتٍ بائسة للاقتراب من مدينة ترهونة قامت بها الجماعات الإرهابية ومجموعات الحشد الميليشياوي الموالية للعدوان التركي وتحت غطاءٍ جويّ تركي».
إلى ذلك، قالت مصادر تركية إن سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق على قاعدة الوطية ومدينة ترهونة مسألة وقت، وقد تتحقق خلال 3 أسابيع، معتبرة أن سلاح الجو هو الذي سيحسم المعركة. وذكرت المصادر أن استخدام طراز جديد من الطائرات التركية المسيرة زودت به أنقرة حكومة السراج أسهمت في تغيير موازين القوى في معركة طرابلس، ودفعت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلى حالة الدفاع .
وأقرت المصادر، بحسب وسائل إعلام تركية، بـ«تسليح مكثف» من جانب أنقرة لقوات السراج، مشيرة إلى أنها دفعت بتعزيزات كبيرة يوم الجمعة الماضي عبر طائرة شحن من طراز «سي 130» وطائرات أخرى من طراز بوينغ وغيرها أقلعت من قاعدتي كونيا (وسط) وإنجيرليك (جنوب)، كما نفذ طيران «إف 16» التركي طلعات هجومية في الأجواء الليبية.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.