آل خليفة ينفي تلقي البحرين طلباً لاستضافة إحدى مجموعات «الأبطال»

قال إن بلاده ستدرس أي اقتراح مستقبلي في هذا الشأن من الاتحاد الآسيوي

علي آل خليفة (الشرق الأوسط)
علي آل خليفة (الشرق الأوسط)
TT

آل خليفة ينفي تلقي البحرين طلباً لاستضافة إحدى مجموعات «الأبطال»

علي آل خليفة (الشرق الأوسط)
علي آل خليفة (الشرق الأوسط)

أكد الشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، عدم تلقيهم أي طلب من قبل الاتحاد الآسيوي بشأن استضافة بلاده إحدى المجموعات في دوري أبطال آسيا في حال تم إقرارها لتستكمل بنظام التجمع في نسختها الحالية نتيجة الضغوط التي ستحصل على الأندية واللاعبين في حال استكملت بنظام الذهاب والإياب.
وبين آل خليفة في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يتم التخاطب معهم من قبل الاتحاد القاري في هذا الجانب حيث إن وصول مثل هذا الطلب سيخضع للدراسة ولا يمكن الجزم بما يمكن اتخاذه من قرار في هذا الشأن.
وكانت مصادر آسيوية أشارت إلى أن من الخيارات الممكنة توزيع المجموعات الأربع في الشرق ومثلها في الغرب لتقام المباريات في دول محايدة لا يوجد فيها أي فرق مشاركة من أجل تلافي أي تأخير لختام هذه النسخة خصوصا مع تأجيل مباريات الدوري المحلي في غالبية الدول الآسيوية وكذلك الجولات السابقة من دوري أبطال آسيا عدا تأجيل جولات من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وذلك بسبب انتشار جائحة كورونا في العالم.
وكان من المقرر أن تستضيف المنامة مباراة النصر ضد فريق سباهان أصفهان الإيراني في دور المجموعات كملعب محايد من اختيار نادي النصر في السادس من شهر أبريل (نيسان) الحالي إلا أن الاتحاد البحريني أعلن في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) اعتذاره عن الاستضافة بعد أن ظهرت حالات لفيروس كورونا في إيران.
وبرر الاتحاد البحريني هذا الاعتذار الذي بعثه للاتحاد السعودي بوجود حالات مصابة بفيروس كورنا قبل أن يكون الفيروس نفسه سببا في توقف المسابقات القارية وكذلك المحلية نتيجة جهود التصدي له.
ويسعى الاتحاد الآسيوي إلى استئناف النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا خلال شهر أغسطس (آب) القادم بعد أن تم الإعلان مؤخرا عن تأجيل جميع مباريات شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) لأجل غير مسمى.
ويصر الاتحاد الآسيوي على استكمال النسخة الحالية وإن لم تكن الظروف سانحة لحضور الجمهور لملاعب المباريات وذلك نتيجة التزام مع الشركات الراعية ووجود حقوق تسويقية يتوجب الالتزام بها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.