معهد «غوته» الألماني يطلق منصة ثقافية دولية

راقصة الباليه لانا سالينكو تتمرن في منزلها بينما انشغل طفلها الرضيع باللعب. ولانا حالها كحال الملايين حول العالم لا تستطيع الذهاب إلى مكان عملها في دار الباليه ببرلين وتستعيض عن ذلك بالحفاظ على تمارينها اليومية في منزلها (إ.ب.أ)
راقصة الباليه لانا سالينكو تتمرن في منزلها بينما انشغل طفلها الرضيع باللعب. ولانا حالها كحال الملايين حول العالم لا تستطيع الذهاب إلى مكان عملها في دار الباليه ببرلين وتستعيض عن ذلك بالحفاظ على تمارينها اليومية في منزلها (إ.ب.أ)
TT

معهد «غوته» الألماني يطلق منصة ثقافية دولية

راقصة الباليه لانا سالينكو تتمرن في منزلها بينما انشغل طفلها الرضيع باللعب. ولانا حالها كحال الملايين حول العالم لا تستطيع الذهاب إلى مكان عملها في دار الباليه ببرلين وتستعيض عن ذلك بالحفاظ على تمارينها اليومية في منزلها (إ.ب.أ)
راقصة الباليه لانا سالينكو تتمرن في منزلها بينما انشغل طفلها الرضيع باللعب. ولانا حالها كحال الملايين حول العالم لا تستطيع الذهاب إلى مكان عملها في دار الباليه ببرلين وتستعيض عن ذلك بالحفاظ على تمارينها اليومية في منزلها (إ.ب.أ)

أطلق معهد «غوته» الثقافي الألماني منصة إلكترونية دولية، في ظل إلغاء أي أنشطة ثقافية على خلفية الحد من الاختلاط الاجتماعي لمواجهة جائحة كورونا.
وأعلن المعهد، مساء أول من أمس (الخميس)، أن موقع «Kulturama.digital» سيتيح للمهنيين في قطاع الثقافة التواصل عبر الحدود من خلال فعاليات ثقافية مذاعة عبر الإنترنت.
وتهدف المنصة إلى الوصول للجمهور الدولي المهتم بالفعاليات الثقافية، وإتاحة إمكانية جمع تبرعات للفنانين.
وقال رئيس المعهد، يوهانس إبرت: «الفنانون والمؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم يواجهون تحديات وجودية»، وذلك في إشارة إلى الموجة الأخيرة من الحفلات الملغاة، وإغلاق المتاحف، وانحصار مصادر الدخل.
وأضاف إبرت: «في أوقات البعد الاجتماعي، تعد الرقمنة الطريقة الوحيدة حالياً لتقديم العروض الثقافية للناس بطريقة افتراضية».
وذكر إبرت أن العروض التجريبية والكلاسيكية ستكون موضع ترحيب على المنصة، موضحاً أنه سيجري تحميل العروض الثقافية مجاناً.
تجدر الإشارة إلى أن معاهد جوته كافة في أنحاء العالم تقريباً، وعددها 157 معهداً، مغلقة حالياً أمام الجمهور بسبب جائحة كورونا.
ويعد معهد جوته الواجهة الثقافية لألمانيا في الخارج. ويوجد للمعهد فروع في 98 دولة، إلى جانب 12 منشأة له داخل ألمانيا.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)

سلطت دراسة هندية الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة، من خلال التنبؤ السريع، والتخطيط الفعّال، وتطوير حلول طبية مبتكرة.

وأوضح الباحثون من معهد «داتا ميغي» للتعليم العالي والبحث العلمي الهندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض عبر نماذج وبائية دقيقة، وتسريع تطوير اللقاحات، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Molecular Biomedicine».

وأحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤخراً نقلة نوعية في الممارسات الطبية والوبائية، من خلال إسهاماتها في تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية عبر التنبؤ الدقيق بتفشي الأمراض، وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه القرارات السريرية والصحية.

وركز الباحثون في دراستهم على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة العالمية، بما في ذلك النماذج الوبائية، وتطوير اللقاحات، وتحسين نظم الرعاية الصحية، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بهذه التقنيات.

وتناولت الدراسة كيف تُستخدم النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج «SIR» التي تستخدَم لتحليل انتشار الأمراض المعدية بين السكان و«SIS» التي تُستخدم للتنبؤ بإمكانية الإصابة بالمرض مجدداً بعد التعافي. ووفق الباحثين، أسهمت هذه النماذج في تحسين دقة التوقعات الوبائية، مما مَكّن صُناع القرار من تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تخصيص الموارد وتعزيز كفاءة استجابات الصحة العامة عبر تحليل مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة.

وتناولت الدراسة أيضاً مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تطوير اللقاحات، حيث ساعدت تقنيات المحاكاة الجزيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تسريع تصميم التجارب السريرية. وخلال جائحة «كوفيد - 19»، لعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تطوير لقاحات «mRNA»، مما أبرز قدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.

كما استعرض الباحثون دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأوبئة والكشف المبكر عنها من خلال تحليل البيانات المستمدة من السجلات الصحية الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وشدد الفريق على أهمية التعاون الدولي وبناء أنظمة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وفي المقابل، أكد الفريق ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات، والتحيزات في الخوارزميات، وضمان الوصول العادل إلى هذه التقنيات، مع تأكيد أهمية تبني حوكمة مسؤولة وأطر أخلاقية قوية لتحقيق تطبيق عادل وشامل لها، خصوصاً في المناطق ذات الموارد المحدودة.

واختتم الباحثون دراستهم بالدعوة إلى مواصلة البحث لمعالجة الفجوات والتحديات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين ضرورة توافق هذه التقنيات مع أهداف الصحة العامة لمواجهة الأزمات الصحية العالمية بفاعلية.