إيران تنفي مضايقة سفن أميركية في الخليج

استعرضت مستلزمات طبية في {يوم الجيش}

إيران تنفي مضايقة سفن أميركية في الخليج
TT

إيران تنفي مضايقة سفن أميركية في الخليج

إيران تنفي مضايقة سفن أميركية في الخليج

نفى وزير الدفاع الإيراني أمس، تقارير أميركية تحدثت عن مضايقات من السفن الإيرانية ووصفها بأنها «بلا أساس»، وقال إن الوجود الأميركي «غير المشروع والعدواني» في الخليج يتسبب في انعدام الأمن بالمنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن وزير الدفاع الجنرال أمير حاتمي، قوله: «ما يؤدي لانعدام الأمن في منطقة الخليج (...) هو الوجود غير المشروع والعدواني للأميركيين الذين جاءوا من الطرف الآخر للعالم إلى حدودنا ووجّهوا مثل هذه المزاعم التي بلا أساس». وكان الجيش الأميركي قد قال يوم الأربعاء، إن 11 سفينة تابعة لبحرية «الحرس الثوري» الإيراني اقتربت على نحو خطير من سفن البحرية الأميركية وخفر السواحل في الخليج ووصف هذه التحركات بأنها «خطيرة واستفزازية».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للبحرية الأميركية، أنّ الزوارق الإيرانية مرّت، مراراً وتكراراً، أمام السفن الأميركية وخلفها، واقتربت منها إلى مسافة قريبة جداً وبسرعة عالية. وفي واحدة من الحالات كانت على مسافة 10 ياردات من زورق تابع لحرس السواحل، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أميركيين.
وكانت تلك المواجهات تحدث بين الحين والآخر قبل بضع سنوات غير أنها توقفت في السنوات الأخيرة. وأرفق سلاح البحرية الأميركية بيانه بصور وشريط فيديو وثّق فيها ما جرى. وهي المرة الأولى التي ينقل الحدث لوسائل الإعلام بعد لحظات قليلة من وقوع الاحتكاك، وفي المرات السابقة، كانت القيادة المركزية تُصدر بياناً بعد مضي أيام، أو حتى أسابيع.
من جهة استعرضت إيران أمس، عربات التعقيم والمستشفيات المتنقلة ومعدات طبية أخرى في العيد الوطني للجيش. وأقيم الاستعراض الصغير «حماة الوطن سواعد السلامة» في مركز تدريب أمام مجموعة من القادة يضعون الكمامات على وجوههم لإلقاء الضوء على دور الجيش في مكافحة «كوفيد – 19» شديد العدوى. وكان المشهد بعيداً كل البعد عن الاستعراضات المعتادة في مناسبة اليوم الوطني للجيش، التي يظهر فيها عادةً جنود المشاة، يسيرون بالخطوة المنتظمة، والصواريخ والغواصات والعربات المدرعة بينما تحلّق الطائرات الحربية في الجو. وقال الرئيس حسن روحاني، في رسالة إلى الجنود نشرتها وسائل الإعلام الرسمية: «بسبب البروتوكولات الصحية والاجتماعية، من غير الممكن تنظيم مواكب الجنود... العدو الآن خفي، والأطباء والممرضون هم من يقفون في الخطوط الأمامية لساحة المعركة».



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.