البطيخ الأحمر يقلل تأذي عضلات الرياضيين ويعمل مثل «فياغرا» طبيعية

يساعد على استرخاء الشرايين وتحسين الدورة الدموية

البطيخ الأحمر يقلل تأذي عضلات الرياضيين ويعمل مثل «فياغرا» طبيعية
TT

البطيخ الأحمر يقلل تأذي عضلات الرياضيين ويعمل مثل «فياغرا» طبيعية

البطيخ الأحمر يقلل تأذي عضلات الرياضيين ويعمل مثل «فياغرا» طبيعية

البطيخ الأحمر من أهم أصناف الفواكه الحلوة التي يتناولها كثير من الناس صيفا. وقد وجد العلماء حديثا سمة مفيدة جديدة تضاف إلى خصائصه الصحية السابقة.
* البطيخ الأحمر يلطف حالة العضلات المتأذية. وفقا لدراسة جديدة نشرت في «مجلة الغذاء الزراعي والكيمياء» (Journal of Agricultural Food and Chemistry) الأميركية، فإن تناول شراب عصير البطيخ قبل القيام بالتمارين الرياضية يساعد في خفض عدد نبضات قلب الرياضيين ويقلل من الأذية التي تلحق بعضلاتهم. ويحدث هذا لأن البطيخ غني بالأحماض الأمينية المسماة السيترولين، التي يحولها الجسم إلى أحماض أمينية أخرى تسمى «الأرغنين»، وهي مواد حيوية تساعد في استرخاء الأوعية الدموية وتوسعها، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين حركة الدورة الدموية.
وفي الدراسة، خضع سبعة رجال لتجربة تناولوا فيها إما 500 ملليلتر من عصير البطيخ الطبيعي، أو من عصير البطيخ الذي أضيف له «سيترولين»، أو شراب مموه (أي دواء وهمي) قبل ساعة من ممارستهم التمارين الرياضية. ومن المفارقة أن يكون العصير الطبيعي فعالا بدرجة العصير المعزز بمادة مضافة. ويعتقد الباحثون أن خلايا الأمعاء الدقيقة يمكنها امتصاص كميات أكثر من «سيترولين» من البطيخ أكثر منها من مكملات السيترولين.
* البطيخ يعزز صحة القلب. وكانت دراسات سابقة أجريت على النساء بعد عبورهن سن اليأس من المحيض، قد أظهرت أن صحة القلب قد تحسنت لديهن بعد ستة أسابيع من تناولهن المتواصل لخلاصات البطيخ المتوفرة في المكملات الحاوية على «ستيرولين» و«أرغونين» المتوفرة في السوق، وفقا للدراسة التي نشرها هذا العام ارتورو فيغيورا الباحث في جامعة الدولة في فلوريدا. وكان الباحث قد نشر دراسة سابقة في العام الماضي، أشار فيها إلى فوائد تلك المكملات في تخفيف ضغط الدم المرتفع لدى ذوي السمنة من الأشخاص في أواسط أعمارهم.
* البطيخ يمكن أن يصبح «فياغرا» طبيعية. لدور البطيخ في تحسين عمل الدورة الدموية، فإنه لا يقدم الفائدة للقلب فحسب بل ولباقي أعضاء الجسم. إلا أن العلماء يرون أن على الإنسان أن يتناول كميات هائلة منه لكي يحصل على تأثير «الفياغرا». إلا أن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات سيئة، لأن البطيخ مشهور بكونه مدرا قويا للبول.
* البطيخ غني بالفيتامينات والأملاح، وقليل في السعرات الحرارية. على الرغم من أن البطيخ يتكون من الماء بنسبة 90 في المائة، فإن 300 ملليلتر منه يحتوي على ثلث احتياجات الإنسان اليومية من فيتاميني «إيه» و«سي» إضافة إلى كمية قليلة من البوتاسيوم (9 في المائة من الاحتياجات اليومية).
* يمكن للبطيخ مكافحة السرطان. يعتقد الباحثون ذلك لأنه يحتوي على «ليكوبين» وهو مادة مضادة للأكسدة تقي من سرطان البروستاتا وتكافحه.



تقنيات ذكية لتوليد الطاقة من الأنشطة المنزلية

مفتاح إضاءة للمساعدة في تحديد موقع المصباح أثناء الليل (تكساس إيه آند إم للهندسة)
مفتاح إضاءة للمساعدة في تحديد موقع المصباح أثناء الليل (تكساس إيه آند إم للهندسة)
TT

تقنيات ذكية لتوليد الطاقة من الأنشطة المنزلية

مفتاح إضاءة للمساعدة في تحديد موقع المصباح أثناء الليل (تكساس إيه آند إم للهندسة)
مفتاح إضاءة للمساعدة في تحديد موقع المصباح أثناء الليل (تكساس إيه آند إم للهندسة)

نجح فريق من الباحثين من جامعة «تكساس إيه آند إم» الأميركية، بقيادة الدكتور جيون كيم، في تطوير تقنيات ذكية مثل «الاستشعار عن بعد» و«حصاد الطاقة» لتوليد الطاقة من الأنشطة اليومية البسيطة داخل المنزل.

استطاع كيم، أحد الحاصلين على جائزة التنمية المهنية الناشئة لأعضاء هيئة التدريس (CAREER) من مؤسسة العلوم الوطنية بالولايات المتحدة، تحويل الواجهات السلبية داخل المنازل إلى واجهات تكيفية، بحيث يمكن استخدام الأجهزة الكهربائية بطرق غير تقليدية.

ووفق البحث المنشور في دورية «إيه دي إم ديجيتال ليبراري»، فمن المتوقع أن تساعد هذه الواجهات الجديدة الأشخاص ذوي الإعاقة، وستدعم أتمتة المهام المنزلية اليومية، وتشغيل ملايين أجهزة الكمبيوتر.

وتشير الواجهات السلبية، مثل مفاتيح الإضاءة أو مقابض الأبواب، إلى الأجهزة التي يمكنها تخزين الطاقة للغرض المقصود منها فقط.

وقال كيم: «من الصعب التعامل مع مشكلات التصميم الحاسوبية اليومية إذا تم استخدامها وفق الخبرات السابقة فقط».

وأضاف، في بيان نُشر الجمعة على موقع الجامعة: «حتى بالنسبة لأولئك الذين لديهم أهداف شخصية معروفة، مثل تقليل فواتير المرافق، فإن تبني أحدث التطورات العلمية الجديدة في الحياة اليومية يتطلب الخبرة، لأن الأدوات المتاحة لدعم المستخدمين النهائيين، مثلك ومثلي، غير متوفرة».

ويقدم البحث طرقاً جديدة لحصاد هذه الطاقة وتكييفها، فتدوير مقبض الباب الخاص بك يمكن أن يزود نظام الإنذار بالطاقة أو يمكن لفتح الثلاجة أن يشعل أضواء المطبخ.

ويعد «حصاد الطاقة» أحد المفاهيم التقنية الحديثة التي تعني تحويل أشكال من الطاقة مثل الحرارة والضوء إلى كهرباء يمكنها تشغيل الأجهزة الصغيرة.

ويهدف هذا المشروع البحثي إلى زيادة وعي المستخدم بالتحديات البرمجية اليومية وفرص إعادة التصميم باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. أحد الأمثلة على تلك التقنيات هو إضافة ملحق إلى شريحة النافذة أو مفصلات باب الثلاجة ثم تحويل الطاقة الناتجة عن تحريك النافذة أو فتح باب الثلاجة إلى طاقة يمكن استخدامها بطرق جديدة. على سبيل المثال، باستخدام تلك التطبيقات، يمكن لدوران مقبض الباب تشغيل «الإنذار المنزلي» أو يمكن لفتح الثلاجة تشغيل عرض مخزونها.

لإنجاز هذه المهمة، طوّر كيم إطاراً جديداً لإنشاء مجموعة بيانات واسعة النطاق تساعد في وصف التفاعلات البشرية مع المهام والأنشطة اليومية والأجزاء والتفاصيل الدقيقة وخصائص تفاعلها.

كما طوّر كيم نظاماً برمجياً شاملاً للأشخاص العاديين لتوجيه كاميرا هواتفهم الذكية نحو الأجهزة المنزلية لعمل المسوحات البرمجية المطلوبة من أجل الوصول للمعلومات المحفوظة على واجهات تقنيات الواقع المعزز (AR).

يأمل كيم أن تساعد هذه الأداة في تعزيز السلوكيات الداعمة للتكنولوجيات الحديثة داخل المجتمع، ومساعدة الناس على إدراك فرص إمكانية الوصول والتصميم الوفيرة التي يتم تجاهلها.

قال كيم: «لا يقتصر بحثي على إمكانية الوصول إلى الأدوات والأجهزة فقط»، مضيفاً: «آمل أن تتيح مجموعة الأدوات هذه للمستخدمين مسح المباني السكنية والتفاعل معها في أبعاد جديدة، كما آمل ملاحظة المستخدمين مدى الطاقة المهدرة وكيف يمكنهم إجراء التغييرات المطلوبة نحو المباني الذكية والمستدامة بأنفسهم».