تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات

تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات
TT

تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات

تواريخ انتهاء صلاحية الطعام لا تعني دائماً فساد المنتجات

يتساءل كثيرون، خلال فترة الحجر الصحي، عن مدة الاحتفاظ بالمنتجات الغذائية والأطعمة في المنزل، والوقت المناسب للتخلص منها.
وتقول وزارة الزراعة الأميركية إن وضع تواريخ لصلاحية المنتجات، عملية طوعية لجميع تلك المواد (باستثناء الأغذية المخصصة للأطفال)، وإنه لا توجد دائماً علاقة بين تلك التواريخ وسلامة المنتجات.
وتشير إلى أن تلك التواريخ تُلحق من واقع «غلبة ظن» الشركات المصنّعة بشأن وقت تراجع المنتج الغذائي عن درجة الجودة المُثلى، ليس إلا.
وهناك منتجات ينبغي عدم القلق بشأن وقت صلاحيتها مثل الخل، والعسل، والفانيليا، والسكر، والملح، وغير ذلك. لكن هناك منتجات أخرى سريعة التعفن، مثل خبز السوبر ماركت المصنوع باستخدام الزيوت (والمواد الحافظة)، الذي يمكن أن يستمر صالحاً للاستخدام داخل الثلاجة لمدة أسابيع فقط.
وتُعدّ الفاصوليا والعدس المجفف آمنين للتناول بعد سنوات من الشراء، لكنّ صلابة قشرتها الخارجية تزيد مع الوقت، ثم تستغرق وقتاً أطول في الطهي.
- خدمة {نيويورك تايمز}

 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.