خادم الحرمين يأمر بحزمة مبادرات إضافية للقطاع الخاص

أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية دعماً للقطاع الخاص (رويترز)
أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية دعماً للقطاع الخاص (رويترز)
TT

خادم الحرمين يأمر بحزمة مبادرات إضافية للقطاع الخاص

أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية دعماً للقطاع الخاص (رويترز)
أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية دعماً للقطاع الخاص (رويترز)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أوامر بالموافقة على حزمة مبادرات جديدة للقطاع الخاص، لتخفيف تبعات فيروس «كورونا».
وتضمنت تلك المبادرات، حسبما أفاد بيان رسمي أمس، تخصيص مبلغ 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) لتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص وتقديم حسم على قيمة فاتورة الكهرباء للمستهلكين في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية لشهري أبريل (نيسان) الحالي ومايو (أيار) المقبل، ليصبح إجمالي القيمة النقدية التي ضختها الدولة في مبادراتها لدعم الاقتصاد من الجائحة، قرابة 230 مليار ريال (61 مليار دولار).
من جانبه، أكد وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط المكلّف، محمد بن عبد الله الجدعان، أن الحكومة اتخذت إجراءات احترازية إضافية، تهدف لتوفير سيولة نقدية للقطاع الخاص ليتمكن من استخدامها في إدارة أنشطته الاقتصادية.
وأوضح الجدعان أن المبادرات الإضافية التي أعدتها الحكومة، تأتي امتداداً لما تم الإعلان عنه من مبادرات عاجلة لمساندة القطاع الخاص، خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثراً من تبعات الجائحة، التي تجاوزت 70 مليار ريال (18.67 مليار دولار)، تمثل إعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية، وتحمّل الحكومة من خلال نظام (ساند) 60 في المائة من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين بقيمة إجمالية تصل إلى 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، إضافة إلى برنامج الدعم الذي أعلنت عن تقديمه مؤسسة النقد العربي السعودي للمصارف والمؤسسات المالية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 50 مليار ريال في المرحلة الحالية.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله