طريقتان بسيطتان لمكافحة انتشار كورونا في المكاتب عند العودة إلى العمل

موظفون يعملون داخل مكاتب إحدى الشركات في جاكرتا بإندونيسيا (أرشيف - رويترز)
موظفون يعملون داخل مكاتب إحدى الشركات في جاكرتا بإندونيسيا (أرشيف - رويترز)
TT

طريقتان بسيطتان لمكافحة انتشار كورونا في المكاتب عند العودة إلى العمل

موظفون يعملون داخل مكاتب إحدى الشركات في جاكرتا بإندونيسيا (أرشيف - رويترز)
موظفون يعملون داخل مكاتب إحدى الشركات في جاكرتا بإندونيسيا (أرشيف - رويترز)

تسبب الإغلاق الذي فرضه تفشي فيروس كورونا المستجد والحاجة إلى التباعد الاجتماعي لمكافحة المرض، بإجبار ثلث الأميركيين على مزاولة أعمالهم من منازلهم خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومع ذلك، تبقى بعض الشركات والمتاجر مفتوحة. ومع تراجع وباء كورونا، سيتعين على الموظفين الآخرين العودة إلى أماكن عملهم.
ويقول فريق بقيادة جامعة كاليفورنيا الأميركية إن هناك طريقتين بسيطتين يمكن أن تساهما في منع انتشار الفيروس في أماكن العمل عند عودة الموظفين إليها.
يقترح الباحثون فتح النوافذ لتحسين دوران الهواء والسماح بدخول ضوء الشمس الطبيعي إلى المكتب، حيث يمكن أن يساعد في منع انتقال الفيروس.
وضمن الدراسة المنشورة في مجلة «إم سيستيمز»، نظر الفريق في كيفية استخدام تصميمات المباني القائمة لمنع انتشار المرض.
ويقول المؤلفون إن ضوء الشمس لن يقتل الفيروس المعروف باسم «كوفيد - 19».
ومع ذلك، فإن الفوائد الصحية للأشخاص الذين يحصلون على ضوء الشمس يومياً تعد أداة وقائية سهلة.
وكتب باحثون في بيان جامعي: «ضوء النهار موجود كمورد مجاني ومتاح على نطاق واسع، وله العديد من الفوائد الإيجابية الموثقة على صحة الإنسان».
وتشمل هذه الفوائد الصحية تعزيز مستويات فيتامين «د» في الجسم، وتحسين المزاج ودرء الاكتئاب الموسمي.
كما أن الطريقة الأخرى للحفاظ على سلامة الموظفين داخل المكاتب هي التأكد من أن المباني يمكن تهويتها جيداً، إذ إن جزيئات الفيروس صغيرة للغاية بحيث لا يمكن الاحتفاظ بها بعيداً عن الغرف بواسطة الأدوات الصناعية التي توضع لتنقية الهواء.
لكن الباحثين يقترحون استراتيجيات أخرى، مثل فتح النوافذ عندما لا تكون درجات الحرارة منخفضة.
كما أن فتح النوافذ يزيد من كمية الهواء الخارجي المتدفق، مما قد يساعد في تخفيف جزيئات الفيروس الموجودة في الداخل.
وتنتشر جزيئات الفيروسات بسرعة في الهواء الأكثر جفافاً، لذا فإن التأكد من أن الجو في المكتب رطب يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة مكان العمل.
وفي غضون ذلك، يؤكد الباحثون أن أفضل طريقة للحفاظ على أمان مكتبك هي ممارسة التباعد الاجتماعي، وغسل يديك بانتظام، ومحاولة الحفاظ على أشعة الشمس والهواء النقي في الداخل.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.