ألغت الحكومة الفرنسية توقعات اقتصادية صدرت قبل أيام، بعدما مدد الرئيس إيمانويل ماكرون إجراءات عزل عام وطنية توقف الأنشطة في قطاعات كبيرة في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وقال وزير المالية برونو لو مير مساء الاثنين، إن من المتوقع حاليا أن ينكمش الاقتصاد ثمانية في المائة هذا العام، بدلا من ستة في المائة التي أعلن عنها يوم الخميس، معدلا الأرقام ليضع في الحسبان فترات توقف أطول للأنشطة.
وصرح وزير الميزانية جيرالد دارمانين لفرانس إنفو أن التمديد يفرض ضغطا إضافيا على المالية العامة للدولة ليصل العجز في ميزانية القطاع العام لمستوى قياسي لحقبة ما بعد الحرب عند تسعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من 7.6 في المائة الأسبوع الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، رفعت الحكومة قيمة حزمة إجراءات لدعم الاقتصاد لأكثر من مثليها إلى ما لا يقل عن 100 مليار يورو (109.32 مليار دولار) أي أكثر من أربعة في المائة من الناتج الاقتصادي. وقال لو مير لتلفزيون بي.إف.ام: «إذا احتاج الأمر لعمل المزيد، سنفعل. سنكون مستعدين».
فرنسا تتوقع أعلى عجز منذ الحرب العالمية الثانية
فرنسا تتوقع أعلى عجز منذ الحرب العالمية الثانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة