111 إصابة بين أفارقة في الصين وبدء تجارب بشرية على لقاحين

111 إصابة بين أفارقة في الصين وبدء تجارب بشرية على لقاحين
TT

111 إصابة بين أفارقة في الصين وبدء تجارب بشرية على لقاحين

111 إصابة بين أفارقة في الصين وبدء تجارب بشرية على لقاحين

أظهرت فحوصات إصابة 111 أفريقيا في مدينة قوانغتشو (جنوب الصين) بفيروس «كورونا» المستجد، فيما وافقت الصين على إجراء تجارب بشرية‭‭ ‬‬أولية على لقاحين تجريبيين طورتهما شركة مقرها بكين ومعهد ووهان (البؤرة الأولى) للمنتجات البيولوجية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن النائب التنفيذي لرئيس بلدية قوانغتشو قوله إن من بينهم 19 حالة وافدة. وأضاف أن إجمالي الأفارقة في المدينة وعددهم 4553 شخصا خضعوا لفحوصات الحمض النووي منذ الرابع من أبريل (نيسان). ونفت الصين يوم الاثنين اتهامات لدبلوماسيين أفارقة وأمريكيين بأن الأجانب أصحاب المظهر الأفريقي في المدينة يخضعون لفحص قسري لفيروس كورونا وحجر صحي ومعاملة سيئة.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الصينية إنها سجلت أمس 89 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» مقابل 108 حالات في اليوم السابق. وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن 86 من الحالات الجديدة لأشخاص جاءوا من الخارج انخفاضا من 98 في اليوم السابق.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في وقت سابق إن 79 من الحالات الوافدة كانت في إقليم هيلونجيانج الشمالي الشرقي والمتاخم لروسيا.
ارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بـ«كورونا» في الصين إلى 82249 في حين استقر عدد الوفيات عند 3341 دون تسجيل أي وفاة أمس، وفق «رويترز».
إلى ذلك، وافقت الصين على إجراء تجارب بشرية‭‭ ‬‬أولية على لقاحين تجريبيين لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، بعدما طورتهما شركة سينوفاك بايوتيك ومقرها بكين ومعهد ووهان للمنتجات البيولوجية التابع لمجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية المملوكة للدولة.
وكانت الصين حصلت في مارس (آذار) الماضي على الموافقة على إجراء تجربة سريرية أخرى للقاح ضد فيروس «كورونا» طورته الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية وشركة كانسينو للتكنولوجيا الحيوية المدرجة في بورصة هونغ كونغ، وذلك بعد أن قالت شركة مودرنا الأمريكية لتطوير العقاقير إنها بدأت في إجراء تجارب على البشر للقاحها مع المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

- تايوان
وأعلنت تايوان أنها لم تسجل أمس أي حالات إصابة جديدة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر في أحدث مؤشر على أن إجراءات الوقاية المبكرة والفعالة التي طبقتها الجزيرة أتت بثمارها. وقال وزير الصحة تشين شيه - تشونج في مؤتمر صحافي: «بالطبع نأمل أن يكون انتهى» في إشارة للفيروس في الجزيرة. وسجلت تايوان 393 حالة إصابة بـ«كورونا» وست وفيات حتى الآن. وكانت 338 حالة من إجمالي الإصابات وافدة من الخارج يشتبه في إصابتها أثناء الوجود في الخارج قبل دخول تايوان فيما كانت بقية الحالات محلية.

- كوريا
وأعلنت مراكز كوريا الجنوبية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس أن عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد زاد بمقدار 27 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل الإجمالي إلى 10564 حالة.
وما زال العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة تحت 50 حالة خلال الأيام الستة الأخيرة، حيث سجل العدد 39 حالة في يوم الخميس و27 حالة في يوم الجمعة و30 حالة في يوم السبت و32 حالة في يوم الأحد و25 حالة في يوم الاثنين. ومن بين الـ27 حالة الجديدة، جاءت 11 حالة من العاصمة سيول وضواحيها، و8 حالات في إقليم كيونغ كي وحالة واحدة في مدينة إنتشون، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد بمقدار 5 حالات إلى 222 حالة. كما تم رفع الحجر الصحي عن 7534 شخصا حتى اليوم، بزيادة قدرها 87 شخصا عن اليوم السابق، بعد أن تماثلت حالاتهم الصحية للشفاء التام.

- الفلبين
وبدأت الفلبين العمل ببرنامج فحص أوسع نطاقا للكشف عن فيروس «كورونا» أمس الثلاثاء لرصد ما يصل إلى 15000 حالة إصابة غير معروفة، على الرغم من أنها كانت من أوائل الدول التي طبقت بعضا من أشد إجراءات العزل العام في آسيا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلبينية أمس 20 حالة وفاة جديدة و291 إصابة جديدة، وتعافى 53 مريضا آخرين ليصل المجموع إلى 295.
وعلى الرغم من أن الفلبين لديها أكبر عدد من الإصابات في جنوب شرقي آسيا و39 في المائة من الوفيات المعروفة، تعتقد الحكومة أن تحركها السريع لإغلاق الحدود ووضع نصف سكانها في العزل المنزلي ربما كان سببا في تفادي خسائر أكبر بكثير وكارثة بقطاع الرعاية الصحية.
وقال قائد الجيش السابق المسؤول عن مجموعة العمل المكلفة بمكافحة الفيروس في البلاد أمس إن النماذج تشير إلى أن 75 في المائة من الإصابات، أو نحو 15000 شخص، لم يتم رصدها بعد، ومن ثم فإن حملة اختبار كبيرة في العاصمة قد تكون حاسمة.
وقال كارليتو جالفيز للإذاعة: «استراتيجيتنا هي مانيلا أولا لأنها بؤرة التفشي... إذا أجرينا الفحوص في مانيلا، فسنتمكن من الفوز في هذه المعركة ضد (كوفيد - 19)».

- إندونيسيا
قال أحمد يوريانتو المسؤول في وزارة الصحة الإندونيسية إن بلاده سجلت أمس أكبر قفزة يومية في عدد الوفيات جراء «كورونا»، إذ بلغ 60 ليصل المجموع إلى 459 وفاة.
وأضاف يوريانتو أنه تأكدت إصابة 282 حالة جديدة بالمرض ليصل الإجمالي إلى 4839 إصابة. وأوضح أن العدد الإجمالي للمتعافين بلغ 426 شخصا، مشيراً إلى إجراء ما يزيد على 33600 اختبار.

- تايلند
سجلت تايلند أمس 34 إصابة جديدة وحالة وفاة واحدة لسائقة حافلة تبلغ من العمر 52 عاما في العاصمة بانكوك.
وقال تاوسين ويسانويوتين المتحدث باسم المركز الحكومي لإدارة أزمة «كورونا» إن 27 من الحالات الجديدة لها صلة بحالات سابقة، وإن أربع حالات ليس لها صلة بحالات قديمة في حين ينتظر شخصان نتائج عملية التتبع لمعرفة كيفية إصابتهما بالعدوى.
وسجلت تايلند 2613 إصابة في المجمل بالإضافة إلى 41 حالة وفاة في حين تعافى 1405 وعادوا إلى منازلهم.

- الهند
مددت الهند أمس حتى الثالث من مايو (أيار) إجراءات العزل العام على مستوى البلاد لسكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، بينما تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» 10 آلاف حالة رغم إغلاق البلاد لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في خطاب للأمة بثه التلفزيون، إن التحدي يكمن في منع انتشار الفيروس إلى مناطق جديدة من البلاد، لكنه عبر عن أمله في أن يتم تخفيف بعض القيود الأسبوع المقبل في المناطق الأقل تضررا للسماح بالأنشطة الأساسية. وقال: «حتى الثالث من مايو، يجب على كل هندي البقاء في العزل. أطلب من جميع الهنود أن نوقف انتشار فيروس (كورونا) إلى مناطق أخرى».

- باكستان
ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في باكستان، أمس (الثلاثاء)، إلى 5716 حالة، بعد تسجيل إصابات جديدة في البلاد.
وأفادت شبكة «جيو نيوز» الإخبارية، بأن إقليم البنجاب تصدر قائمة أعداد الاصابات بين الأقاليم الأخرى، بواقع 2826 حالة، ويليه إقليم السند بواقع 1452 حالة.
من ناحية أخرى، نقلت «جيو» عن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، قوله إن المرحلة التالية من إعادة الباكستانيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج، ستبدأ (الثلاثاء).
وأبلغ قريشي لجنة برلمانية معنية بالإشراف على الأمر، إن هناك 39748 باكستانيا طلبوا العودة إلى بلادهم. وأضاف تمت إعادة 1640 باكستانيا من خلال 12 رحلة خاصة حتى الآن، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم بذل جهود أكبر خلال المرحلة المقبلة من الرحلات الجوية، من أجل إعادة الباكستانيين العالقين.

- أفغانستان
سجلت وزارة الصحة الأفغانية، أمس، 49 حالة إصابة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 714 حالة. ونقلت قناة «طلوع» الإخبارية الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الصحة قوله إن هناك 40 شخصا على الأقل في البلاد تعافوا من الفيروس، بينما تم تسجيل 23 حالة وفاة.
من ناحية أخرى، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، على تخفيف الديون في 25 دولة، من بينها أفغانستان، بصورة فورية، لمساعدة تلك الدول على التركيز على مكافحة فيروس «كورونا» (كوفيد 19)، بحسب «طلوع نيوز».

- روسيا
أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس تسجيل 22 وفاة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد إلى 170 حالة. كما سجلت 2774 إصابة جديدة، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 21 ألفا و102 إصابة.
ووفقا لوكالة «بلومبرغ» للأنباء فإن الزيادة الجديدة تعادل نسبة 15 في المائة من الإجمالي. وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين ارتفع إلى 1694 حالة.

- قرغيزستان
ذكر مكتب رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف أن قرغيزستان مددت حتى 30 أبريل (نيسان) الجاري حالة الطوارئ التي فرضتها في أكبر مدينتين وعدد من المناطق بها بسبب تفشي فيروس «كورونا». وأكدت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والمجاورة للصين 430 حالة إصابة بالمرض وفرضت إجراءات عزل عام وحظر التجول في عاصمتها بشكك.

- نيوزيلندا
سجلت نيوزيلندا أمس أعلى حصيلة يومية من الوفيات بسبب فيروس «كورونا» المستجد، حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم بسبب المرض. وقال المدير العام للصحة أشلي بلومفيلد في مؤتمر صحافي إن إجمالي عدد الوفيات في نيوزيلندا جراء الإصابة بالفيروس ارتفع بذلك إلى تسعة أشخاص. وكان ثلاث حالات وفاة من الوفيات الأربع الجديدة على صلة بمنشأة لرعاية المسنين في مدينة كرايستشيرش، فيما كانت الرابعة في مستشفى بالعاصمة ولنجتون.
وقال بلومفيلد إن بلاده سجلت 17 حالة إصابة مؤكدة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 1366 حالة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري أودى بحياة وزير اللاجئين الأفغاني في مكتبه في كابل، بحسب ما ذكر موقع «سايت»، اليوم (الأربعاء).

وقُتل وزير اللاجئين الأفغاني، خليل الرحمن حقاني، اليوم، من جرّاء تفجير وقع بمقر وزارته في كابل، نُسب إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو الأوّل الذي يستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021. واستنكر الناطق باسم حكومة الحركة «هجوماً دنيئاً» من تدبير تنظيم «داعش»، مشيداً بتاريخ «مقاتل كبير» قد «ارتقى شهيداً»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقع الانفجار، الذي لم تتبنّ بعد أي جهة مسؤوليته، «في مقرّ وزارة اللاجئين»، وفق ما أفاد به مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه تفجير انتحاري. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد استشهد إلى جانب عدد من زملائه». وضربت قوى الأمن طوقاً حول الحيّ حيث تقع الوزارة في وسط كابل. فيما أورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشات تدريبية كانت تعقد في الأيام الأخيرة بالموقع. وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو للدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح من جراء الحرب.

«إرهابي عالمي»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني خلال مؤتمر صحافي في كابل يوم 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

كان خليل الرحمن يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته، وهو شقيق جلال الدين الذي أسس «شبكة حقاني» مع بداية سبعينات القرن الماضي وإليها تُنسب أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان، قبل أن تندمج «الشبكة» مع حركة «طالبان» إبان حكمها الذي بدأ عام 1994 وأنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001، ثم عودة الحركة إلى الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في 2021. وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً»، وكان خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.

هجمات «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية - الباكستانية يوم 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، وفق تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان». وسُمع أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل طفل وأصيب نحو 10 أشخاص في هجوم استهدف سوقاً وسط المدينة. وفي سبتمبر (أيلول) الذي سبقه، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وجُرح 13 بمقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً بأن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.