صورة لبولت عن «التباعد الاجتماعي» تجتاح وسائل التواصل

بولت استخدم صورته للترويج لـ«التباعد الاجتماعي»
بولت استخدم صورته للترويج لـ«التباعد الاجتماعي»
TT

صورة لبولت عن «التباعد الاجتماعي» تجتاح وسائل التواصل

بولت استخدم صورته للترويج لـ«التباعد الاجتماعي»
بولت استخدم صورته للترويج لـ«التباعد الاجتماعي»

اجتاحت صورة الجامايكي يوسان بولت، الأسطورة المعتزل في ألعاب القوى وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى «التباعد الاجتماعي» في ظل تفشي فيروس كورونا.
ويظهر في صورة التقطها مصور وكالة الصحاف الفرنسية نيكولا أسفوري، بولت وهو يجتاز خط الوصول في سباق 100متر ضمن ألعاب بكين 2008 الأولمبية، حيث حقق رقما خارقا في ملعب «عش الطير» بلغ 9.69 ثانية، محطما رقمه القياسي العالمي.
وعلق بولت، 33 عاما، على الصورة «تباعد اجتماعي» في دعوة إلى متابعيه للبقاء على مسافة تحصّنهم من التقاط الفيروس الذي تسبب بحالة شلل عالمية من بينها المنافسات الرياضية.
فيما رأى البعض في الصورة تلميحا إلى قوته الخارقة وانتصاراته الكاسحة أمام منافسيه.
وحتى صباح أمس الثلاثاء، حصد المنشور أكثر من 333 ألف إعجاب في حسابه على موقع «فيسبوك» (لديه نحو 18 مليون متابع)، أكثر من 520 ألف إعجاب و93 ألف إعادة تغريد على «تويتر» (نحو 5 ملايين متابع)، ونحو 630 ألف إعجاب في إنستغرام (9.4 مليون متابع).
وتفوّق بولت في السباق بفارق عشرَين جزء من الثانية على الترينيدادي ريتشارد تومسون صاحب الفضية.
ويُعد بولت أسطورة سباقات السرعة في ألعاب القوى، بعد تتويجه بثماني ذهبيات أولمبية (2008 و2012 و2016) في سباقات 100 و200 والتتابع 100متر.
اعتزل بولت المنافسات في 2017 وبجعبته الرقمان العالميان في 100 و200 متر، والأول عاد وحسّنه في مونديال برلين 2009 بزمن 9.58 ثانية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.