تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي فوق بيروت

تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي فوق بيروت
TT

تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي فوق بيروت

تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي فوق بيروت

لم تغب طائرات التجسس الإسرائيلية عن أجواء العاصمة بيروت طوال ليل الأحد، لتعود يوم أمس الاثنين وتنتقل إلى مناطق لبنانية أخرى بين الجنوب والبقاع وجبل لبنان.
ومع حالة الارتباك الذي نتجت عن التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي والمتكرر في الأيام الأخيرة، أبلغ مصدر أممي «الشرق الأوسط» أن قيادة اليونيفيل في لبنان اتصلت بالقيادة العسكرية الإسرائيلية واستفسرت عن سبب التحليق، من دون أن تحصل على إجابة واضحة. وفي هذا الإطار سأل وزير بارز عن الهدف من تحليق طائرة إسرائيلية بدون طيار، وعما إذا كان في نيتها توجيه اعتداء أو تنفيذ عملية اغتيال؟ وكشفت مصادر لبنانية أن إسرائيل استعملت للمرة الأولى طائرات استطلاع موجهة بالأقمار الاصطناعية في عمليات التحليق.
ومساء الأحد، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، «أن طائرة تجسس إسرائيلية حلّقت بشكل مكثف في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية، وهو أمر تكرر كثيرا في الأيام الماضية». وأمس، سجل أيضا تحليق للطيران الإسرائيلي على علو متوسط وما دون، في سماء الجنوب، وفوق منطقة الزهراني وفي أجواء البقاع الأوسط وراشيا والبقاع الغربي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.