«آيفون» لن يتعرّف عليك خلف قناع الوجه مثل «سامسونغ»

خاصية التعرف على الوجه لا تتكيف بالضرورة مع التغييرات في مظهرك
خاصية التعرف على الوجه لا تتكيف بالضرورة مع التغييرات في مظهرك
TT

«آيفون» لن يتعرّف عليك خلف قناع الوجه مثل «سامسونغ»

خاصية التعرف على الوجه لا تتكيف بالضرورة مع التغييرات في مظهرك
خاصية التعرف على الوجه لا تتكيف بالضرورة مع التغييرات في مظهرك

أنت ترتدي قناعاً بحسب نصيحة مراكز الحد من الأمراض والوقاية منها ووفق تعليمات حكومتك خلال مرحلة تفشي فيروس «كورونا» وتريد استخدام خاصية التعرف على ملامح الوجه التي تتيحها هواتف «آيفون» وأنظمة «أندرويد»، هل من طريقة لذلك؟. الإجابة هي نعم. فبحسب باحث صيني يعمل بمختبر «تانسين زينو»، لكن شركة «أبل» تقول إن هذا أمر غير مرغوب فيه منذ وقت طويل، ويمكن أن يؤثر على سلامة هاتفك. فهناك العديد من الاختراقات المتاحة عبر الإنترنت، معظمها يبعث برسائل للمستخدم لإعادة تسجيل خاصية التعرف على الوجه «FaceID»، وتعني التعرف عن طريق الوجه من خلال هاتف «آيفون»، وذلك بتغطية الجانب الأيسر والأيمن من الوجه بشكل منفصل. وبعد أن أظهر الباحث بمختبر «تانسين» تلك الإعدادات ونشرها، قام الكثيرون بنسخها وتعديلها ونشرها مجدداً عبر مقاطع «يوتيوب» المصورة، حسب تقرير صحيفة (أميركا اليوم).
لكن شركة «أبل» مصممة على عدم فاعلية ذلك، حيث قالت الشركة في بيان لموقع «يو إس توداي» إن «خاصية التعرف على الوجه مصممة للعمل مع عينيك وأنفك وفمك». ولا تشجع الشركة مستخدمي «آيفون» على استخدام «فيس أي دي» مع وجود قناع، لكنها تشجع فقط على استخدام رمز المرور المكون من ستة أرقام لفتح الهاتف.
وقد أفادت «أبل» بأن المستخدمين الذين يتلاعبون بخاصية التعرف على الوجه باستخدام أغطية الوجه من المرجح أن ينتهي بهم الأمر بتنفيذ ذلك مع أجهزة «آيفون» و«أيباد» غير الأمنة.
وبحسب تعبير شركة «أبل»، «فإن خاصية التعرف على الوجه تتكيف تلقائياً مع التغييرات في مظهرك، مثل وضع ماكياج أو نمو شعر الوجه، وأن تصميم تلك الخاصية جعلها تعمل في ظل استخدام القبعات والأوشحة والنظارات والعدسات اللاصقة والعديد من النظارات الشمسية»، لكن ليس الأقنعة.
من جهتها، وفرت هواتف «غالكسي» المميزة من إنتاج شركة «سامسونغ» ميزة التعرف على الوجه ومستشعر بصمة الإصبع لفتح الهاتف واستخدام بصمة الإصبع لمزيد من الأمان. لكن بحسب «سامسونغ»، يمكن استخدام خاصية التعرف على الوجه، لكن «يمكن إلغاء قفل هاتفك من قبل شخص يشبهك (كتوأمك مثلاً)». ورغم ذلك تمكننا من فتح هاتف «سامسونغ» في وجود قناع. ففي اختباراتنا مع اثنين من هواتف «سامسونغ غالاكسي إس 10»، تمكننا من إعداد شكل بديل باستخدام قناع الوجه. فقد استطاعت الهواتف التمييز بين الوجوه المقنعة المختلفة وقامت بفتح الوجه الذي تم حفظه في هذا الجهاز تحديداً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».