وباء «كورونا» يحصد 96 ألف ضحية في العالم

يتنزّهون في لندن رغم إجراءات الإغلاق (رويترز)
يتنزّهون في لندن رغم إجراءات الإغلاق (رويترز)
TT

وباء «كورونا» يحصد 96 ألف ضحية في العالم

يتنزّهون في لندن رغم إجراءات الإغلاق (رويترز)
يتنزّهون في لندن رغم إجراءات الإغلاق (رويترز)

أسفر انتشار فيروس كورونا المستجد عن 96344 وفاة على الأقل في العالم منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول) في الصين، وفق حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية اليوم (الجمعة)، الساعة 11.00 ت غ.
وتم تشخيص ما يزيد عن 1605250 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء العالمي، غير أن هذه الحصيلة لا تعكس سوى جزء من الإصابات الحقيقيّة لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يُجري فحوصاً إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات. ومن أصل هذه الإصابات، شفي ما لا يقل عن 331 ألف شخص.
وتبقى إيطاليا التي سجلت أول وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد في نهاية فبراير (شباط)، الدولة الأكثر تأثرا بالوباء من حيث عدد الوفيات الذي بلغ 18279 من أصل 143626 إصابة، فيما أعلنت السلطات الإيطالية شفاء 28470 مريضاً.
والبلد الأكثر تأثرا بعد إيطاليا هو الولايات المتحدة التي تسجل 16686 وفاة من أصل 466299 إصابة، ثم إسبانيا مع 15843 وفاة من أصل 157022 إصابة، وفرنسا مع 12210 وفاة من أصل 117749 إصابة، وبريطانيا مع 7978 وفاة من أصل 65077 إصابة.
أما الصين القارية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) التي ظهر فيها الفيروس أواخر ديسمبر (كانون الأول )، فأحصت 81907 إصابة بعد تسجيل 42 إصابة جديدة بين الخميس والجمعة، من ضمنها 3336 وفاة (وفاة واحدة جديدة)، يقابلها شفاء 77455 شخصاً.
ومن حيث عدد الإصابات، تأتي الولايات المتحدة في الطليعة إذ تسجل رسميا 466299 إصابة، من بينها 16686 وفاة، فيما شفي 26522 شخصاً.
وبلغت الحصيلة في أوروبا الجمعة 67247 وفاة من أصل 826389 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 17212 وفاة من أصل 486992 إصابة، وفي آسيا 4603 وفاة من أصل 130415 إصابة، وفي الشرق الأوسط 4493 وفاة من أصل 91327 إصابة، وفي أميركا اللاتينية وجزر الكاريبي 2090 وفاة من أصل 50589 إصابة، وفي إفريقيا 640 وفاة من أصل 12260 إصابة، وفي أوقيانيا 59 وفاة من أصل 7282 إصابة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.