وفاة ليندا تريب المرتبطة بفضيحة كلينتون ـ لوينسكي

ليندا تريب لدى مثولها أمام المحكمة في يونيو ١٩٩٨ (رويترز)
ليندا تريب لدى مثولها أمام المحكمة في يونيو ١٩٩٨ (رويترز)
TT

وفاة ليندا تريب المرتبطة بفضيحة كلينتون ـ لوينسكي

ليندا تريب لدى مثولها أمام المحكمة في يونيو ١٩٩٨ (رويترز)
ليندا تريب لدى مثولها أمام المحكمة في يونيو ١٩٩٨ (رويترز)

ارتبط اسم ليندا تريب، التي توفيت الأربعاء عن ٧٠ عاما، بالفضيحة الجنسية التي كادت أن تطيح بالرئيس الأميركي بيل كلينتون، من خلال إفشائها العلاقة التي أقامها مع مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، وأحد معارف تريب. وعملت تريب في البداية في البيت الأبيض قبل انتقالها لوزارة الدفاع.
وأجرت تسجيلات سرية ووثقت الفضيحة الجنسية التي أدت إلى محاولة عزل كلينتون عام 1998.
وأكد ابنها، ريان تريب، نبأ وفاتها لصحيفة واشنطن بوست، كما أكده توماس فولي، زوج ابنتها لصحيفة نيويورك بوست، الذي قال إن مرض تريب الذي لم يجر تحديده لا صلة له بفيروس كورونا.
ونقلت صحيفة ذا ديلي ميل في بريطانيا عند صديقتها المقربة، ديان سبريدبري، قولها إن تريب توفيت بعد معركة قصيرة مع سرطان البنكرياس.
وكانت تريب سكرتيرة في البيت الأبيض في السنوات الأولى لرئاسة كلينتون قبل انتقالها إلى مكتب الشؤون العامة في وزارة الدفاع (البنتاغون) حيث أصبحت صديقة للوينسكي، التي كانت تصغرها بنحو 24 عاما.
وبعد توطد صداقتهما كشفت لوينسكي علاقتها الجنسية السابقة مع كلينتون، وبدأت تريب تسجل سرا محادثاتهما التليفونية الخاصة التي وثقت فيها علاقة لوينسكي مع الرئيس كلينتون بالتفصيل.
التقت تريب بمونيكا لوينسكي أيضا وقد أخفت جهاز تسجيل سريا. وفي النهاية سلمت تريب تلك التسجيلات التي استغرقت ساعات للمستشار الخاص حينها، كينيث ستار، الذي كان يحقق في مخالفات ارتكبها كلينتون مرتبطة بمشروع عقاري فاشل. ومُنحت تريب حصانة من الاتهامات بتسجيل الأحاديث بشكل غير مشروع مقابل تسليم التسجيلات.
وحصل ستار، استنادا إلى هذه التسجيلات على تصريح بتوسيع تحقيقه ليشمل علاقة كلينتون مع لوينسكي. واستخدم ستار تلك المعلومات لإقامة دعوى ضد كلينتون بهدف عزله في نهاية المطاف بتهمتي الحنث باليمين الدستورية وعرقلة العدالة. وتردد أن تريب توفيت بعد صراع مع مرض السرطان، وقد تدهورت صحتها بشكل خطير في الأيام القليلة الماضية قبل أن تفارق الحياة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.