انطلاق اجتماع «أوبك+» لبحث إعادة توازن أسواق البترول

جانب من الاجتماع الافتراضي لمجموعة «أوبك+» والدول المنتجة الأخرى (واس)
جانب من الاجتماع الافتراضي لمجموعة «أوبك+» والدول المنتجة الأخرى (واس)
TT

انطلاق اجتماع «أوبك+» لبحث إعادة توازن أسواق البترول

جانب من الاجتماع الافتراضي لمجموعة «أوبك+» والدول المنتجة الأخرى (واس)
جانب من الاجتماع الافتراضي لمجموعة «أوبك+» والدول المنتجة الأخرى (واس)

انطلقت مساء الخميس، أعمال الاجتماع الافتراضي لـ«أوبك+» ومجموعة من الدول المنتجة الأخرى الذي دعت إليه السعودية الأسبوع الماضي.
ويهدف الاجتماع، الذي ترأسه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.
وتؤكد السعودية سعيها الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وبذلت خلال الفترة الماضية جهوداً للتوصل إلى اتفاق في المجموعة، وقامت بحشد التأييد لذلك من 22 دولة، من دول (أوبك+)، إلا أنه تعذر ذلك؛ لعدم الحصول على الإجماع.

من جانبها، نقلت وكالة «رويترز» في وقت سابق اليوم، عن مصدر في أوبك وآخر روسي، قولهما إن «المجموعة ومنتجي النفط الآخرين سيبحثون تخفيضات كبيرة على إنتاج النفط تصل إلى 20 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 20 بالمئة تقريبا من الإمدادات العالمية».
وذكر مصدر «أوبك» أن «ذاك اتفاق عالمي»، لكنه لم يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك، وهو ما تصر عليه روسيا ومنتجو المجموعة، بحسب الوكالة.
وأفاد مصدران في «أوبك+» لـ«رويترز» أن «المجموعة تدرس اتفاقاً لتخفيضات إنتاج النفط يستمر لعامين على الأقل» و «تبحث تخفيضات يمكن تطبيقها تدريجياً».
من جهته، يرى وزير الطاقة الأميركي، دان برويليت، أن دول «أوبك+» تستطيع بسهولة خفض إنتاج النفط عشرة ملايين برميل يومياً، وقال خلال مقابلة مع «سي.إن.بي.سي»: «أعتقد أنهم يستطيعون بسهولة الوصول إلى عشرة ملايين، وربما أكثر، وبلا ريب أكثر إذا ضمت الدول الأخرى المنتجة للنفط، دولا مثل كندا والبرازيل وآخرين. هذا ممكن بسهولة»، مبدياً تفاؤله بالتوصّل إلى «اتفاق من أجل استقرار الأسواق».


مقالات ذات صلة

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

الاقتصاد تتوقع «أوبك» أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 1.61 مليون برميل يومياً (رويترز)

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

خفّضت «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 و2025، يوم الأربعاء، في خامس خفض على التوالي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف للنفط... والتوتر الجيوسياسي وسياسة الصين يحدان من خسائره

تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة. فيما حدّ التوتر الجيوسياسي وسياسة الصين من الخسائر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص (أ.ف.ب)

هل يعاد انتخاب الغيص أميناً عاماً لـ«أوبك» غداً؟

من المقرر أن تعيد منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» انتخاب الأمين العام الحالي هيثم الغيص لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.