في ظل الحجر المنزلي... «ديزني +» تتخطى عتبة 50 مليون مشترك

شعار منصة ديزني + يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
شعار منصة ديزني + يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
TT

في ظل الحجر المنزلي... «ديزني +» تتخطى عتبة 50 مليون مشترك

شعار منصة ديزني + يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)
شعار منصة ديزني + يظهر على شاشة هاتف ذكي (رويترز)

أصبح لدى منصة «ديزني بلس (+)» للبث التدفقي 50 مليون مشترك حول العالم، بعد خمسة أشهر من إطلاقها في الولايات المتحدة وبعد أسبوعين من وصولها إلى أوروبا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول في «ديزني» كيفين ماير في بيان صحافي نشر أمس (الأربعاء): «يشرفنا أن (ديزني بلس) تروق لملايين الأشخاص، وهذا يبشر بالخير لتوسعنا المستقبلي في أوروبا الغربية واليابان وأنحاء أميركا اللاتينية في وقت لاحق من هذا العام».
وقد أطلقت «ديزني+» في نوفمبر (تشرين الثاني) في أميركا الشمالية وهولندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وفي مقابل بضعة دولارات أو يوروهات شهرياً، تتيح الوصول إلى البرامج الأصلية، وأكثر من 500 فيلم وآلاف المسلسلات.
وفي أوائل فبراير (شباط)، كان لدى المنصة أكثر من 28 مليون مشترك متجاوزة توقعاتها الخاصة، وفقاً للرئيس السابق للشركة بوب إيغر.
وأطلقت المنصة خلال الأسبوعين الماضيين في المملكة المتحدة وآيرلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وسويسرا.
ولم يتطرق البيان إلى «كوفيد - 19» الذي دفع السلطات في العديد من البلدان إلى إجبار سكانها على البقاء في المنزل للحد من انتشار الفيروس. فقد ازداد الوقت الذي يمضيه الأشخاص على الشبكات الاجتماعية ومنصات الترفيه منذ أن حوصر نصف البشر في منازلهم.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

«جدة للكتاب»... مزيج غني بالمعرفة والإبداع بأحدث الإصدارات الأدبية

إقبال كبير من الزوار على معرض جدة للكتاب الذي يشهد العديد من الفعاليات المصاحبة (هيئة الأدب والنشر والترجمة)
إقبال كبير من الزوار على معرض جدة للكتاب الذي يشهد العديد من الفعاليات المصاحبة (هيئة الأدب والنشر والترجمة)
TT

«جدة للكتاب»... مزيج غني بالمعرفة والإبداع بأحدث الإصدارات الأدبية

إقبال كبير من الزوار على معرض جدة للكتاب الذي يشهد العديد من الفعاليات المصاحبة (هيئة الأدب والنشر والترجمة)
إقبال كبير من الزوار على معرض جدة للكتاب الذي يشهد العديد من الفعاليات المصاحبة (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

بين أروقته مزيجٌ من العلوم المعرفية تحاكي بأسلوب أدبي مراحل متنوعة في مختلف جوانب الحياة، إضافة إلى ما هو مخصص ليروي شغف الأطفال في حب المعرفة والتعلم، ليعايش الزائر لـ«معرض جدة للكتاب 2024» مزيجاً غنياً من المعرفة والإبداع يستكشف فيه أحدث الإصدارات الأدبية، ويشهد خلاله العديد من الندوات وورش العمل والجلسات الحوارية التي تغطي مختلف المجالات الفكرية والثقافية.

إقبال كبير على دور النشر في معرض جدة للكتاب (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

«جدة تقرأ» لم يكن شعاراً، بل واقع يستشعره الزائر منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيه قدمه المعرض، ليشهد الحدث الثقافي المميز على مدار اليوم، والذي يبرز أهمية الكتاب، ويرسخ مكانة جدة بوصفها ملتقى عالميّاً لعشاق الأدب والفكر، من ناشرين ومؤلفين إلى قراء ومثقفين، في احتفالية أدبية تعكس تطلعات السعودية الثقافية.

وتحت قبة المعرض الذي تنظمه «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في السعودية توجد عشرات الآلاف من عناوين الكتب موزعة على 450 جناحاً في المعرض الذي يشارك به أكثر من 1000 دار نشر سعودية وعربية ودولية من 22 دولة.

سيدتان تتصفحان إصدارات أدبية في أحد أجنحة المعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

رؤية ثقافية مستقبلية

المعرض لا تقتصر أهميته على كونه منصةً للكتاب، بل يُمثِّل رؤية طموحة نحو المستقبل، إذ تركز النسخة الثالثة على استثمار التقنية في النشر الرقمي، وتشجيع الابتكار في صناعة الكتاب، مع اهتمام خاص بالإصدارات الإلكترونية ومنصات القراءة التفاعلية، في انسجام مع «رؤية المملكة 2030» التي تسعى لتعزيز التحول الرقمي في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع الثقافي.

وهذا العام يحتفل المعرض ببرنامج ثقافي مكتمل الأركان يحتوي على أكثر من 100 فعالية متنوعة يقدمها 170 مختصاً من أبرز الأدباء والمفكرين، تشمل ندوات، وجلسات حوارية، وأمسيات شعرية، وورش عمل تغطي مختلف المجالات الفكرية والثقافية.

ركن المؤلف ضم 100 كتاب لمجموعة من المؤلفين السعوديين (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

ركن «المؤلف السعودي»

يدعم ركن «المؤلف السعودي» في المعرض الأعمال الوطنية، ويتبنى مؤلفات المواهب الشبابية في فن الكتابة، ويجعلها متاحةً للعامة في الحدث الثقافي الكبير، إذ يضم المعرض أكثر من 100 كتاب لمجموعة من المؤلفين السعوديين.

وتستهدف المبادرة الكتاب الذين لم يتعاقدوا مع دور نشر، بحيث تُعرَض مؤلفاتهم وتُسوَّق محلياً بمعارض الكتاب المختلفة، مع تحصيل قيمتها النقدية لهم دون أي مقابل مالي، وإيداع مستحقاتهم بعد البيع في حساباتهم الشخصية.

جانب من «ندوة الأجناس الأدبية غير الشائعة: دعم وتمكين» ضمن فعاليات المعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

دعم المؤلفين لتجاوز التحديات

وأبرزت ندوة «الأجناس الأدبية غير الشائعة: دعم وتمكين» الدور المحوري الذي تلعبه «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في دعم الكُتّاب وتذليل الصعوبات التي تواجههم ضمن برنامج موسّع استمر لـ6 أشهر، تضمَّن دورات تدريبية مكثفة للكُتّاب، ساعدتهم في تحويل أفكارهم الأولية إلى أعمال مكتملة العناصر.

كما أتاحت لهم فهماً عميقاً للأجناس الأدبية غير الشائعة، بهدف توسيع نطاقها وتطوير محتوى يلبي اهتمامات القراء، بينما لا تقتصر المبادرة على تقديم الدعم الفني والتقني للكتاب فقط، بل مساعدتهم في إيجاد منصة للتعبير عن إبداعاتهم، ما يعزز التنوع الثقافي ويسهم في تطوير المشهد الأدبي في المملكة، إضافة إلى ذلك حظي الكُتّاب في معرض جدة للكتاب بفرصة استثنائية لمشاركة تجاربهم المباشرة، مما أتاح لهم الوصول إلى جمهور واسع والتعريف برسائلهم الأدبية المتنوعة.

جانب من الحضور التي شهدته إحدى ندوات المعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

واتفق عبد العزيز بن حميد والدكتورة لينة الشعلان ومشعان المشعان خلال مشاركتهم على أن دعم «الهيئة» فتح أمامهم آفاقاً جديدة، ومكنهم من تقديم أعمال مميزة.

وأوضح بن حميد أن دعم «الهيئة» كان له دور كبير في تمكينه من تقديم عمل مميز في أدب الغموض والجريمة، وقال: «أدب الجريمة والجذب يكمن في تسلسل الأحداث المشوقة، وقد مكَّنتني الهيئة من التعمق في التفاصيل الدقيقة لإخراج محتوى جذاب يستقطب القارئ».

سيدتان تتصفحان أحد الإصدارات الأدبية في معرض جدة للكتاب (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

أما الدكتورة لينة الشعلان، فقد تحدثت عن تجربتها مع الدعم الذي تلقَّته من «الهيئة»، وقالت إنه فتح لها آفاقاً جديدة، رغم اختلاف تخصصها.

بدوره، قال الكاتب المشعان إن البرنامج ساعده على توسيع مداركه والخروج من إطار الوصف التقليدي إلى طرح مبتكر يمزج بين الجماليات الفنية والأبعاد الجديدة، وأضاف: «هذه الدورات مكّنتنا من تقديم أعمال متكاملة تلبي رغبات القراء الباحثين عن المعرفة».

فعاليات متنوعة تشهدها منطقة الأطفال ضمن الفعاليات المصاحبة في المعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

اهتمام خاص بالأطفال

وخصَّص المعرض للأطفال منطقةً تفاعليةً تقدم 40 فعالية متنوعة، تجمع بين الكتابة والتأليف والمسرح وصناعة الرسوم المتحركة، مما يفتح آفاق الإبداع أمام النشء. كما يسلط الضوء على المؤلف السعودي من خلال ركن مميز يعرض أحدث إصداراته. ولتعزيز الإقبال على القراءة، جُهِّزت منطقة خاصة بالكتب المخفضة، إلى جانب مساحات مفتوحة للقراءة.

جانب من «ندوة المانجا ما بين الكلمة والصورة» ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

«المانجا» ما بين الكلمة والصورة

وسلطت ندوة بعنوان «المانجا ما بين الكلمة والصورة»، المقامة ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض، الضوء على عالم القصص المصورة، وعلى الإمكانات الكبيرة لـ«المانجا»، باعتبارها أداة ثقافية وإبداعية تعكس رؤية مستقبلية طموحة لتعزيز الهوية العربية وتصديرها للعالم، فيما استعرضت الندوة أبرز تقنياتها ومستقبلها.

وأوضحت نوف الحسين في الندوة أهمية «المانجا» وسيلةً مبتكرةً وجذابةً لإثراء المحتوى العربي، مشيرةً إلى دورها في تصدير الثقافة العربية إلى العالم، وأضافت: «نستطيع من خلال (المانجا) تقديم محتوى بصري يخدم الأطفال والشباب، خصوصاً في الفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، شريطة أن تتناول قضاياهم بشكل يناسب قيمنا وأخلاقنا عند الترجمة أو التعديل».

جناح «مانجا» في المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الأعمار (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

شفرات الأفلام

وفي إطار البرنامج الثقافي المميز المصاحب لفعاليات المعرض، قدَّمت حنين مكي، الأستاذة بقسم الاتصال بكلية الإعلام والاتصال، ورشة فريدة تحت عنوان «تفكيك شفرة الأفلام». استهدفت فيها تحويل تجربة مشاهدة الأفلام إلى رحلة تحليلية مثرية، بحيث يتمكن المشاهد العادي من الغوص في أعماق السرديات السينمائية وفهم أبعادها الخفية.

ولخصت حنين رؤيتها بأن «كل فيلم هو قصة، وكل قصة لها سرديتها، وكل سردية لها نموذج مقابل القصة»، مركزةً على التفاصيل الدقيقة التي تميِّز الأفلام الناجحة، وموضحةً أهمية التصوير في نقل الإيحاءات عبر زوايا الكاميرا المختلفة، كما تطرقت كذلك إلى الألوان ودلالاتها في التأثير على الحالة النفسية للمشاهد، فضلاً عن دور الصوت في تعزيز تجربة المشاهدة.

فتاة تتصفح رواية «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور في أحد أجنحة المعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

التقنية في السينما

عبد الله المحيسن أول مخرج سينمائي سعودي، استعرض رحلته الرائدة في عالم السينما خلال ندوة «الريادة التقنية في السينما: الأنميشن الأول»، التي أُقيمت ضمن فعاليات المعرض، وتناولت تطور «الأنميشن» في السعودية، والتحديات التقنية والفنية التي واجهها، ورؤيته لمستقبل هذه الصناعة على المستويين المحلي والعالمي.

تجدر الإشارة إلى أن معرض «جدة للكتاب 2024» يفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى منتصف الليل، عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً ويستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويقدم برنامجاً ثقافيّاً حافلاً يشمل ندوات، وأمسيات شعرية، وورش عمل تستقطب نخبة من المفكرين والمبدعين من داخل السعودية وخارجها.

سيدة تتصفح أحد الكتب بجوار مجموعة من الأطفال (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

فتاة تلتقط كتاباً للاطلاع على محتواه في أحد أجنحة المعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

تفاعل كبير من الأطفال في إحدى الفعاليات المصاحبة للمعرض (هيئة الأدب والنشر والترجمة)

جانب من إحدى الفعاليات المصاحبة للمعرض والمخصصة للأطفال (هيئة الأدب والنشر والترجمة)