مدربون: لا مفر من المعسكرات الطويلة بعد انحسار {كورونا}

شددوا على أهمية التدريبات الميدانية قبل العودة للمنافسات

اختصاصي الإحصائيات لفريق الشباب راؤول غاييغو يتابع تدريبات اللاعبين المنزلية (الشرق الأوسط)
اختصاصي الإحصائيات لفريق الشباب راؤول غاييغو يتابع تدريبات اللاعبين المنزلية (الشرق الأوسط)
TT

مدربون: لا مفر من المعسكرات الطويلة بعد انحسار {كورونا}

اختصاصي الإحصائيات لفريق الشباب راؤول غاييغو يتابع تدريبات اللاعبين المنزلية (الشرق الأوسط)
اختصاصي الإحصائيات لفريق الشباب راؤول غاييغو يتابع تدريبات اللاعبين المنزلية (الشرق الأوسط)

اتفق مدربون ومتخصصون في الجانب اللياقي وكذلك لاعبون ونقاد على أن البرامج التدريبية «المنزلية» خلال فترة تعليق الأنشطة والمنافسات الرياضية حالياً لن تكون كافية لبلوغ اللاعبين الجاهزية الفنية المطلوبة للمباريات، مؤكدين ضرورة قيام الاتحادات الرياضة في حال إقرار استئناف المنافسات بمنح الأندية فترة إعداد كافية تفصلها عن انطلاقة أولى المباريات الرسمية في المنافسات سواء أكانت محلية أو عربية أو إقليمية وعالمية.
واتجهت العديد من حكومات الدول الخليجية والعربية لتعليق الأنشطة والمنافسات الرياضية محلياً وإقليمياً ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» والحد من انتشاره كما أوقفت جميع المسابقات الرياضية حول العالم.
وأشاد المدربون الفنيون واللاعبون والنقاد بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة للتعامل مع تبعات الوباء والحد من انتشاره، وما شملته من تدابير احترازية لسلامة وصحة المواطن والمقيم لكونه أولوية في العمل الحكومي، مشددين على وجوب التزام الجميع بالتعليمات الاحترازية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد، مشيرين إلى أنه لا أحد بمنأى عن الإصابة بالوباء، مؤكدين أهمية الوعي المجتمعي في الاتحاد والتعاون واتباع التعليمات الواردة من الجهات المختصة لمواجهة الجائحة العالمية التي اخترقت أكثر من 170 دولة حول العالم.
وبحسب عبد اللطيف الحسيني المدرب السعودي والمختص بالجانب اللياقي والإعداد البدني، فإن البرامج المعتمدة من المدربين المساعدين بالجهاز الفني للفريق للاعبين في المساحات الضيقة تحافظ على جزء واحد من أجزاء الفورمة الفنية للاعب وهي اللياقة فقط.
وأوضح الحسيني أن الفورمة الفنية للاعب للمباريات تنقسم إلى ثلاثة أقسام تشمل اللياقة والمهارة والخطط التكتيكية، مشيراً إلى أن توزيعها يتم على30 في المائة لكل من اللياقة والمهارة، بينما تذهب 40 في المائة للجانب التكتيكي لتكتمل بذلك جاهزية اللاعب الفنية لخوض غمار المباريات، مبينا أن التمارين والبرامج التي منحت للاعبين لأدائها في المنزل ستحافظ فقط على الجزء الأول اللياقي، بينما سيكون الجزآن الآخران مفقودين تماماً وسيفتقد اللاعب الفورمة الفنية للمباريات.
واستشهد الحسيني بلاعب يشارك في تدريبات الفريق الجماعية بشكل يومي مع زملائه في النادي وعند الاستعانة به في المباراة تكون مشاركته ليست بالمستوى المطلوب لكون أن هناك عنصرا ناقصا لدى اللاعب المتمثل في الجانب الخططي والتكتيكي، قائلا: «اللاعب يتدرب لياقياً ومهارياً ولكن لم يلعب لفترة ليست قصيرة وهو ما يسميه البعض لياقة المباراة».
وأضاف: «اللاعب الآن يتدرب على مستوى البدني للمحافظة على اللياقة، ومن الجوانب المهارية يؤدي تكتيكات بسيطة جداً، دعنا نقل الجري بالكرة والكنترول ولكن أين التصويب وضربات الرأس والمراوغة والمهاجمة والمدافعة، حيث لا يستطيع التدرب عليها وحيداً، لذلك فاللاعب عندما يعود يصبح ناقصا في الفورمة».
وأوضح الحسيني «لنفترض أنه لم يكن هناك وباء صنف كجائحة عالمية واتخذت لمواجهة العديد من الاحترازات والتدابير الوقائية لمواجهة الفيروس، أليس في نهاية كل موسم يمنح اللاعب إجازة لشهر ونصف ومن ثم تعود الأندية للإعداد الموسم المقبل بوضع برنامج إعدادي متكامل للاعبين استعداداً لانطلاقة المنافسات يمتد لشهر ونصف يتخللها مواجهات ودية يخوضها قبل أول مباراة رسمية له وهو الأمر الذي ستتطلبه المرحلة الحالية بعد زوال الغمة بإذن الله وإقرار استئناف المنافسات الرياضية مجدداً».
وأشار الحسيني إلى حاجة الأندية المحترفة وكذلك المشاركة في دوريات الدرجة الأولى والثانية إلى فترة إعداد لاعبيها تمتد على أقل تقدير من 4 أسابيع إلى 6 أسابيع قبل خوض أي مباراة رسمية وذلك لإعداد اللاعبين بالشكل الأمثل للمباريات وحدة التنافس التي ستشهدها عند انطلاقتها، منوهاً بأن اللاعبين بالأندية المحترفة أو الأجانب يستطيعون بصورة كبيرة المحافظة على الجوانب اللياقية لهم وكذلك المهارية بشكل ضئيل لوجود مساحات واسعة في منازلهم أو استراحاتهم الخاصة، وذلك خلاف ما يعانيه لاعبو الدرجة الأولى والثانية والفئات السنية لعدم توفر ذلك لهم. منوهاً بأنه حتى إذا ما كانت هناك محافظة من قبل اللاعبين على الجانب اللياقي فستكون الفورمة الفنية للاعب لأداء المباريات ناقصة.
وأكد المدرب الحسيني أن الوضع الحالي محير تجاه استئناف المنافسات الرياضية من عدمه مرجحاً أن تكون هناك خيارات مطروحة ومقترحات تتم مناقشتها، مشيراً إلى أنه مع استمرار المنافسات وعودة النشاط الرياضي مجدداً.
ورجح المدرب السعودي أن يكون الرتم الفني مع عودة عجلة المنافسات بين الفرق للدوران مجدداً منخفضاً قياساً بابتعاد اللاعبين عن الفورمة الفنية الكاملة للمباريات، مشيراً «حتى وإن توفرت للاعب المساحات وأدى خلالها البرنامج التدريبي الموصى به من الجهاز الفني فستكون التدريبات المهارية ناقصة والجوانب التكتيكية معدومة»، مضيفا: «رغم ذلك فسيكون الأمر عادلا لجميع الأندية كلون اللاعبين جميعاً توقفوا عن التدريبات الجماعية للفترة نفسها».
إلى ذلك، اتفق خميس الزهراني لاعب فريق الاتحاد السابق والناقد الرياضي على أن التدريبات الانفرادية للاعب في المنزل لا يمكن أن تجهزه للمباريات بصورة كلية حيث تتطلب المباريات إعدادا بدنيا خاصا يستهدف جميع الوظائف في جسم الإنسان من الجانب اللياقي إلى جانب الإعداد المهاري والتكتيكي والتي حتماً سيفقدها اللاعب خلال أدائه التدريبات وحيداً.
وأضاف الزهراني الذي مارس العمل الإداري الرياضي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «من الطبيعي أن تتطلب عودة المنافسات الرياضية في حال الإقرار باستئنافها إعدادا جيدا للاعبين لجميع الفرق المشاركة بعد فترة الابتعاد عن التدريبات الجماعية والتي سيفقد من خلالها اللاعب حساسية الكرة والمباريات الرسمية، لذلك يتطلب من لجنة المسابقات قبل عودة المنافسات منح الأندية فرصة كافية للإعداد على أقل تقدير لـ4 أسابيع لتتمكن الأجهزة الفنية للأندية من إعداد اللاعب والوصول إلى جاهزية فنية جيدة للمباريات».
وأشار الزهراني إلى أن الأجهزة المتوفرة بالأندية ليست جميعها متوفرة لجميع اللاعبين والمحترفين إلى جانب أن هناك رياضات عدة يختلف بها إعداد اللاعب وتتطلب أجهزة تدريبية محددة، وكرة القدم تتطلب إعدادا لياقيا وبدنيا ومهاريا، وهي أجزاء مرتبطة ببعضها لذلك سيكون هناك أجزاء مفقودة أثناء أداء اللاعب للبرنامج التدريبي اليومي بمفرده ولن تسهم في جاهزيته بشكل كبير، مشيراً إلى أن الأندية تحتاج لـ4 أسابيع على أقل تقدير لإعداد اللاعب بالشكل المطلوب للمباريات.
وأضاف: «التدريبات اليومية للاعب والبرنامج الغذائي الذي سيطبقه في المنزل سيسهم في الحفاظ على الوزن والمعدل اللياقي وليس الجاهزية لخوض المباريات في ظل وجود جوانب عديدة مفقودة لخوض المباريات التنافسية، كما أن هناك أجهزة تدريبية تستهدف جميع الوظائف في جسم الإنسان متوفرة بالأندية وقد لا تكون لدى اللاعبين جميعاً».
وبين لاعب الاتحاد وأحد أبرز نجومه في العصر الذهبي أن هناك إعدادا بدنيا عاما وآخر خاصا يتطلبان وجود مساحة واسعة لينعكس أثرها إيجاباً على اللاعب، وعلى سبيل المثال لاعبو الظهر يتطلب منهم الركض لمسافات بعيدة والارتداد السريع إلى جانب القوة والتحمل للاعب المحور وكذلك للمراكز الأخرى.
واستبعد الزهراني أن يشهد الدوري هبوطا في المستوى الفني للفرق مع عودة عجلة المنافسة للدوران مجدداً بين الفرق على اعتبار أنه في جولاته الأخيرة وجميع اللاعبين يدركون حساسية المباريات المتبقية وما تمثله لأنديتهم وجماهيرهم.
من جانبه، قال محمد العبدلي مساعد مدرب فريق الاتحاد والخبير بالجوانب الفنية في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إنه من الصعوبة أن يكون البرنامج اليومي التدريبي للاعب في محيطه الأسري بمنزله كافياً لبلوغه الجاهزية الفنية المطلوبة للمباريات، منوهاً بأنه فقط يساهم في الحفاظ على جزء كبير من لياقة اللاعب فقط.
وأوضح العبدلي أن جميع اللاعبين سيخضعون بطبيعة الحال مع رفع تعليق الأنشطة الرياضية واستئناف المنافسات إلى اختبارات لياقية ستجرى لهم جميعهم وفق مقاييس ومعايير محددة عبر عدة أجهزة تقنية، قبل وضع البرنامج الإعدادي للمواجهات، مبيناً أن انطلاقة المنافسات ستكون بمثابة الحصاد للأندية وستتطلب من الجميع الإعداد الأمثل لها.
كما اتفق العبدلي على حاجة الأندية لمساحة من إعداد لاعبيها بصورة مثلى قبل إعادة جدولة المباريات المتبقية للفرق، مشيراً إلى الحاجة لـ4 أسابيع على أقل تقدير لإعداد اللاعبين بصورة جيدة للمباريات الرسمية، وذلك عبر البرنامج التدريبي اليومي الذي سيتم فرضه والتنسيق لوديات تسهم في إعادة حساسية المباريات والجاهزية الفنية للمواجهات الرسمية.
يذكر أن الأندية الرياضية في السعودية فرضت على كل اللاعبين أداء تدريبهم اليومي في منازلهم منذ منتصف مارس الماضي، تماشيا مع قرار وزارة الرياضة القاضي بتعليق جميع البطولات والمسابقات وإغلاق الصالات والمراكز الرياضية الخاصة حتى إشعار آخر، امتداداً للجهود المتواصلة التي تبذلها جميع الجهات الحكومية في المملكة لمنع انتشار الفيروس واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي له؛ حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.