الغنيم: الأخطاء التحكيمية حرمتنا 8 ضربات جزاء

وليد الغنيم (الشرق الأوسط)
وليد الغنيم (الشرق الأوسط)
TT

الغنيم: الأخطاء التحكيمية حرمتنا 8 ضربات جزاء

وليد الغنيم (الشرق الأوسط)
وليد الغنيم (الشرق الأوسط)

أكد وليد الغنيم، مدير الكرة في نادي الرائد، أن فريقه تضرر بشكل كبير من الأخطاء التحكيمية خلال كثير من مباريات هذا الموسم، وبشهادة المحللين التحكيميين، «حسب قوله».
وقال الغنيم؛ لو عدنا للإحصائيات فسنجد نحو 8 ضربات جزاء لم تحتسب لنا، حيث نأتي في المرتبة الثانية بعد الهلال الذي لم تحتسب له ضربات جزاء أكثر من ذلك، ويفترض أن نفوز في أكثر من مباراة، لو أنصفنا في هذه الحالات، ورئيس النادي فهد المطوع تطرق إلى هذا الجانب، وكذلك النادي أصدر بياناً، وخاطبنا لجنة الحكام الرئيسية بهذا الخصوص.
وعن تدريبات اللاعبين المنزلية، فجميعهم يواصلون تدريباتهم في منازلهم، وملتزمون بالبرنامج، مع متابعة من الجهاز الفني والإداري، ولا نجد أي صعوبة تذكر، والمدرب يرسل برنامجاً تدريبياً بشكل يومي، وكذلك برنامج غذائي. وحقيقةً جميع اللاعبين يؤدون التدريبات لأكثر من 70 دقيقة يومياً، وفق ما يطلب منهم، وكل لاعب حريص على المحافظة على لياقته، وتم تسليم اللاعبين ساعة GPS تقيس وقت تدريب كل لاعب.
وشدّد الغنيم على أن من أبرز المشكلات التي يواجهها نادي الرائد هذا الموسم، هو سوء الملعب الرئيسي للنادي. وقال؛ أرضية الملعب للأسف سيئة جداً، وننتظر المنشأة الجديدة التي نتمنى أن تنتهي مع بداية الموسم المقبل.
وأضاف الغنيم أن الاستقرار الإداري والفني للفريق أثمر بشكل إيجابي على النتائج والمستويات التي قدمها الفريق في هذا الموسم، حتى رئيس النادي فهد المطوع ذكر في أكثر من مناسبة أن الاستقرار مطلب أي نادٍ، وهذا هو السر في النتائج التي حققناها، والتي نتج عنها تحقيق مركز متقدم، المركز السابع (32 نقطة)، ولدينا فرصة كبيرة للوصول إلى المركز الرابع. وأنا على ثقة كبيرة أنه في الموسم المقبل ستكون النتائج أفضل، مع وجود لاعبين على مستوى عالٍ من الإمكانات، ونسعى إلى تحقيق منجز، وأنا واثق، خاصة أن الفريق لديه الإمكانات، ويحظى بالدعم من محبيه وعشاقه.
وفيما يخص موضوع عقود اللاعبين، أجاب؛ لا توجد لدينا أي مشكلة، فأغلب اللاعبين عقودهم تنتهي بعد سنتين و3 سنوات، وهذا يؤكد أننا نعمل على الاستقرار، وإذا عدنا للوراء، وبالتحديد في المواسم الماضية، نجد أن نتائج الفريق لم ترتقِ للطموحات، وذلك لعدم وجود استقرار إداري، حيث ترأس النادي 3 رؤساء، وفي كل موسم يُكلف رئيس، ومن الصعب أن يعمل ويحقق نجاحاً في تلك الفترة القصيرة.
وبيّن الغنيم أنه من الصعب تحديد موعد متوقع لعودة النشاط الرياضي في ظل الأوضاع التي نعيشها مع ظهور مرض كورونا، الذي يواصل انتشاره بشكل كبير على مستوى جميع دول العالم. وقال؛ قرار استئناف الدوري لا أحد يملكه ولا أستطيع القول؛ إننا مع أو ضد استمرار الدوري، لكن إن سألتني شخصياً، فأتمنى استكمال الدوري حيث إننا نملك فرصة لمركز متقدم، وفي حال تم استئناف المنافسات نحتاج نحو شهر لإعداد الفريق، بالشكل الذي يؤكد جاهزيتنا للمباريات خاصة، وحتى هذه اللحظة التدريبات الفعلية متوقفة منذ شهر تقريباً، ويبقى في النهاية القرار بيد الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين.
وأوضح الغنيم أن إدارة النادي حريصة على تسليم مستحقات اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وإيداع مرتباتهم في حساباتهم، أول فأول، في نهاية كل شهر، وهذا يؤكد الاحترافية التي يعمل بها نادي الرائد، ولا توجد علينا، ولله الحمد، أي مستحقات متأخرة، «ويهمنا أن نؤدي عملنا وفق الاستراتيجية التي تنتهجها إدارة النادي، برئاسة فهد المطوع، الذي يسعى دائماً لتحقيق النجاح، في ظل وقفة ودعم أعضاء الشرف، وكذلك دعم الجماهير المحبة التي تقف دائماً مع الفريق».


مقالات ذات صلة

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)
رياضة سعودية شافعي محتفلاً بهدفه في مرمى الخلود (تصوير: علي خمج)

الجزائري شافعي يكتب التاريخ في «الدوري السعودي»

دوَّن الجزائري فاروق شافعي رقماً صعباً في تاريخ الدوري السعودي، بعدما سجل الهدف رقم 20 خلال مسيرته مع ضمك، ليصبح مثالاً رائعاً للمدافع الهدَّاف.

فيصل المفضلي (أبها)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.