أكثر من 86 ألف وفاة حول العالم جراء كورونا

رجلان يرتديان كمامتين في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي «كورونا» (أ.ب)
رجلان يرتديان كمامتين في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي «كورونا» (أ.ب)
TT

أكثر من 86 ألف وفاة حول العالم جراء كورونا

رجلان يرتديان كمامتين في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي «كورونا» (أ.ب)
رجلان يرتديان كمامتين في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي «كورونا» (أ.ب)

أسفر انتشار فيروس كورونا المستجدّ عن وفاة ما لا يقلّ عن 86289 شخصاً في العالم منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول) في الصين، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، استناداً إلى مصادر رسمية.
وتمّ تشخيص أكثر من مليون و400 ألف إصابة في 192 دولة ومنطقة، وفق الأرقام الرسميّة، منذ بدء تفشّي الوباء، غير أنّ هذا العدد لا يعكس إلّا جزءاً من الحصيلة الحقيقيّة، لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يُجري فحوصاً إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.
ومن أصل هذه الإصابات، شُفِي 280300 شخص على الأقل حتّى اليوم.
وتوفّي منذ حصيلة، أمس (الثلاثاء)، 6221 شخصا وتأكّدت إصابة 72738 آخرين، والدّول التي سَجّلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في 24 ساعة، هي الولايات المتحدة مع 1808 حالات وفاة جديدة، وبريطانيا مع 938 وفاة جديدة وإسبانيا مع 757 وفاة جديدة.
وإيطاليا التي سَجَّلت أول إصابة في أواخر فبراير (شباط)، أحصت في المجمل 17669 حالة وفاة من أصل 139422 إصابة. وتمّ الإعلان عن 542 حالة وفاة و3836 إصابة جديدة يوم الأربعاء.
وشفي 26491 شخصاً، وفق السلطات الإيطاليّة.
والدول الأكثر تضرّراً بعد إيطاليا هي إسبانيا حيث توفّي 14555 شخصاً من أصل 146690 إصابة، ثمّ الولايات المتحدة مع 13829 وفاة من أصل 404352 إصابة، وفرنسا مع 10869 وفاة من أصل 112950 إصابة، وبريطانيا مع 7097 وفاة من أصل 60733 إصابة.
وبلغت حصيلة الإصابات الإجماليّة في الصين القارّية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو)، البلد الذي ظهر فيه الوباء للمرّة الأولى، 81802 إصابة (62 إصابة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) من بينها 3333 وفاة، فيما شفي 77279 شخصاً.
وباتت الولايات المتحدة تُسجّل أعلى حصيلة تراكمية للإصابات بحسب الأرقام الرسميّة، وقد شفي فيها 22717 شخصاً.
ومنذ الساعة السابعة من مساء أمس (الثلاثاء) بتوقيت غرينتش، أعلنت مالطا وبيليز والجزر العذراء الأميركية وأنتيغوا وباربودا وباربادوس عن أولى حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس على أراضيها.
وبلغت الحصيلة الأربعاء 61118 وفاة من أصل 772592 إصابة في أوروبا، و14285 وفاة من أصل 423535 إصابة في الولايات المتحدة وكندا، و4409 وفيات من أصل 125864 إصابة في آسيا، و4238 وفاة من أصل 89003 إصابات في الشرق الأوسط، و1612 وفاة من أصل 40671 إصابة في أميركا اللاتينية والكاريبي، و571 وفاة من أصل 11119 إصابة في أفريقيا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.