مقطع صوتي يكشف عن تورط طليقة جوني ديب في قطع أصبعه

جوني ديب وآمبر هيرد (أرشيفية - رويترز)
جوني ديب وآمبر هيرد (أرشيفية - رويترز)
TT

مقطع صوتي يكشف عن تورط طليقة جوني ديب في قطع أصبعه

جوني ديب وآمبر هيرد (أرشيفية - رويترز)
جوني ديب وآمبر هيرد (أرشيفية - رويترز)

نشرت صحف بريطانية مقطعاً صوتياً جديداً للنجم الأميركي جوني ديب يكشف عن تورط طليقته، آمبر هيرد، في قطع جزء من أصبعه بعد مشاجرة وقعت بينهما.
وأوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية المقطع الصوتي الذي يصيح فيه الطبيب المعالج لديب؛ ديفي كيبر، وهو يبحث عن طرف الأصبع المقطوع والذي فقده ديب جراء مشاجرة مع هيرد التي استخدمت آلة حادة لضربه.
ووفقاً للصحيفة، فإن التسجيل يعود إلى شهر مارس (آذار) 2015، ويكرر فيه الطبيب المعالج لديب في التسجيل الصوتي: «لا يمكنني العثور على طرف الأصبع».
ويمشط الطبيب والمسعفون الشقة التي كان يقيم بها الثنائي في أستراليا خلال تصويره آخر جزء من سلسلة «قراصنة الكاريبي»، والقمامة والحطام المتناثر بالدم، في سباق يائس للعثور على الجزء المقطوع من أصبع جوني ديب.
ويوضح التسجيل صوت ممرضة تدعى ديبي لويد وهي تقول: «انظر إلى كل هذا الدم الفظيع؟ ما حجم قطعة الجلد التي نبحث عنها؟».

ويوضح التسجيل أيضاً صوت هيرد وهي تبكي بشدة في الخلفية بينما يبحث الطبيب الخاص ومساعدوه عن طرف أصبع جوني ديب.
وكان ديب قد ادّعى وقتها أن طرف أصبعه أصيب في ضربة خاطئة بالباب، لكن التفاصيل ظهرت بعد ذلك بعد سلسلة من تبادل الاتهامات بينه وبين طليقته.
ويتبادل الزوجان السابقان هيرد (33 عاماً) وديب (56 عاماً) الاتهامات، ويقول ديب إن طليقته، التي اشتهرت بأداء فيلم «أكوامان»، تسببت له في إصابات بشعة مثل قضم طرف أصبعه، فيما تتهم هيرد ديب بأنه قام بالاعتداء عليها.
وأوضحت «ديلي ميل» أنه ليس من الواضح كيف تم تسجيل هذا المقطع الصوتي أو من الطرف المسؤول عنه.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.