البيت الأبيض: كورونا يؤثر بشكل خاص على الأميركيين من أصول أفريقية

سائق سيارة أجرة يرتدي قناعاً واقياً في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
سائق سيارة أجرة يرتدي قناعاً واقياً في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: كورونا يؤثر بشكل خاص على الأميركيين من أصول أفريقية

سائق سيارة أجرة يرتدي قناعاً واقياً في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
سائق سيارة أجرة يرتدي قناعاً واقياً في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ذكر البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) أن فيروس كورونا يؤثر سلبياً بشكل خاص على مجتمع الأميركيين من أصول أفريقية في الولايات المتحدة، وأرجع ذلك جزئياً إلى اختلاف النمط الصحي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال أنتوني فوتشي، كبير مسؤولي الصحة العامة في فريق عمل مكافحة فيروس كورونا: «لدينا مشكلة صعبة بشكل خاص وهي تفاقم اختلاف النمط الصحي». وأوضح أن انتشار أمراض مثل أمراض القلب والسكري بين الأميركيين من أصول أفريقية، يأتي بمعدل مرتفع عن الجماعات الأخرى، وهذه الظروف الكامنة تُعّقد تفشي فيروس كورونا في هذا المجتمع.
وذكر خبراء أن عدم المساواة الهيكلية من المحتمل أن تكون أيضاً جزءاً من المشكلة، بما في ذلك الفقر والحصول على التأمين الصحي.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي هذا الوضع بأنه «تحد هائل».
وتعهد ترمب بالعمل على الأمر، دون الكشف عن تفاصيل.
يشار إلى أن لوري لايتفود، عمدة شيكاغو، ذكرت أن نحو 72 في المائة من الوفيات في مدينتها تعود لأميركيين من أصول أفريقية، رغم أنهم يمثلون ثلث سكانها، ووصفت تلك البيانات بأنها «صادمة».
وأبلغت مدن أخرى، بما في ذلك واشنطن العاصمة، ومناطق في لويزيانا عن بيانات مماثلة.
وسجلت الولايات المتحدة نحو ألفي حالة وفاة وحوالى 30 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، في أعلى حصيلة يومية في العالم منذ انتشار الوباء.


مقالات ذات صلة

صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.