الغامدي على مشارف الرحيل من الاتحاد

عبد الرحمن الغامدي (الشرق الأوسط)
عبد الرحمن الغامدي (الشرق الأوسط)
TT

الغامدي على مشارف الرحيل من الاتحاد

عبد الرحمن الغامدي (الشرق الأوسط)
عبد الرحمن الغامدي (الشرق الأوسط)

بات الثنائي المهاجم عبد الرحمن الغامدي والحارس عساف القرني على مشارف الرحيل من نادي الاتحاد بنهاية الموسم الرياضي في ظل دخولهما الفترة الحرة دون وجود أي مفاوضات اتحادية لتجديد عقديهما.
وفضلت الإدارة الاتحادية إرجاء الخوض في أي تفاصيل تتعلق بتجديد عقود عدد من اللاعبين لحين عودة الأنشطة والمنافسات الرياضية، لكن الأغلب عدم وجود رغبة في التجديد للأول، بينما يحظى الحارس القرني بفرصة محدودة لتجديد عقده مع النادي مرهونا بالقرار الفني للمدرب كاريلي.
وينتهي عقد الغامدي بعد أقل من ثلاثة أشهر من الآن بعد أن كانت إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي «خلال فترتها الرئاسية الأولى» جددت عقد اللاعب في يوليو (تموز) 2017 لثلاث سنوات، في الوقت الذي ينتهي ارتباط عساف بالاتحاد في سبتمبر (أيلول) المقبل بعد أن كان اللاعب وقع قبل موسمين عقد تجديده مع الاتحاد إبان رئاسة نواف المقيرن للنادي.
وتظل حظوظ الحارس القرني للتجديد محدودة رغم فقدان الاتحاد لحارسه الشاب أمين بخاري الذي ينتظر أن يلتحق بصفوف النصر مطلع الموسم الرياضي المقبل، لثلاث سنوات في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد دخوله الفترة الحرة من عقده، في الوقت الذي رفض الاتحاد العروض النصراوية لالتحاق اللاعب خلال فترة التسجيل الشتوية بالنصر وأصر على البقاء في صفوفه إلى حين انتهاء عقده مع النادي.
وجدد عساف القرني، حارس الاتحاد عقده مع فريقه قبل موسمين، وذلك بعد انتهاء عقده بيوم واحد والذي تسبب في استبعاده من قائمة مباراة الفريق أمام القادسية، في الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتظل الأمور المتعلقة بلاعبي فريق الاتحاد جميعها عالقة لحين اتضاح الصورة كاملة حيال استئناف منافسات الموسم الرياضي من عدمه، بعد قرار تعليق الأنشطة والمنافسات الرياضية من قبل وزارة الرياضة ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة للحد من فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
من جهة أخرى، واصل المدرب البرازيلي فابيو كاريلي متابعة لاعبي الفريق الأول وعقد اجتماعاته معهم عبر الاتصال المرئي ورصد برنامجهم التدريبي، في الوقت الذي حثهم على المحافظة على أوزانهم والتغذية الصحية والالتزام بالتدريبات بمعدل يومي يمتد لقرابة الساعتين.
ومن جانبه، اقترب فهد المولد لاعب فريق الاتحاد من إنهاء فترة العقوبة المفروضة عليه لمدة سنة من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، حيث سينهي اللاعب في 9 مايو (أيار) المقبل العقوبة التي تعد سارية وليس لها علاقة بإيقاف الأنشطة الرياضية من عدمه، حيث سيعود بذلك رسمياً مع ناديه بعد قرابة الشهر.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.