{يونيسكو} تدعو إلى حماية الضعفاء في {الحرب على كورونا}

TT

{يونيسكو} تدعو إلى حماية الضعفاء في {الحرب على كورونا}

أصدرت لجنة {يونيسكو} الدولية لأخلاقيات البيولوجيا، واللجنة العالمية لأخلاقيات المعارف العلمية والتكنولوجية، بياناً مشتركاً لتوجيه واضعي السياسات وإطلاع عامة الشعب على الاعتبارات الأخلاقية الأساسية الواجب مراعاتها في خضم المعركة التي يخوض العالم غمارها ضد جائحة كوفيد 19.
يسترعي البيان الصادر بعنوان «كوفيد 19: الاعتبارات الأخلاقية من منظورٍ عالمي»، الانتباه إلى مجموعة من القضايا الهامة الواجب مراعاتها في هذه الفترة لا سيما أن السلطات الصحية العامة منهمكة في محاربة هذه الجائحة. ويُشير كذلك إلى أن الوباء قد تسبب في تفاقم التوتر النفسي لدى الأشخاص والمجموعات الضعيفة والمهمّشة في العالم، وقد يكون تأثيرها أشد وقعاً في البلدان النامية.
وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونيسكو: «في هذه الأوقات التي تسودها الريبة، وتُسارع فيها المجتمعات حول العالم إلى اتخاذ تدابير عاجلة وجذرية ضد الجائحة، ينتابني القلق حيال التهديدات التي يمكن أن تمسّ بحقوق الإنسان وخصوصية الأفراد والمعايير الأخلاقية، ولا سيما فيما يتعلق بالأفراد الأكثر ضعفاً. ومن هنا، علينا الحرص خلال هذه الأزمة على إبراز أسمى شيمنا البشرية، ووضع المبادئ الأخلاقية نصبَ أعيننا».
ويسلّط البيان الضوء على المحنة التي يمرّ بها الأفراد الذين وقعوا في براثن الفقر، والخطاب التمييزي، والعنف، أو أولئك الذين يعانون من أمراض سابقة، أو فقدوا استقلاليتهم وعملهم. كما يتطرق إلى قضايا الجنسين، والعمر، والإعاقة، والعنصرية، والسجن، والهجرة، والصعوبات التي يواجهها اللاجئون وعديمو الجنسية.
ويُقر البيان بوجه خاص بالمحنة الشديدة التي يمر بها أولئك الذين يفتقرون إلى الموارد الأساسية كالماء والصابون للحفاظ على النظافة الصحية الأساسية. ويلفت الانتباه إلى صعوبة التباعد الاجتماعي في الظروف المكتظة السائدة في الأحياء الفقيرة ومخيمات اللاجئين على سبيل المثال. كما يلفت التقرير الانتباه إلى تفاقم خطر العنف الأُسري خلال فترة الحجر الصحي والعزلة. كما يقرّ البيان بأن المعركة ضد كوفيد 19 تتطلب اعترافاً جماعياً بتنامي أوجه الضعف المُستجدة وبالتالي الحرص على أن تشمل الاستجابات المتعلقة بالسياسات الصحية والاجتماعية الجميع دون استثناء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".