تعديل حكومي محدود في المغرب يشمل وزيراً ارتكب «زلات بروتوكولية»

أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس تعديلاً محدوداً على حكومة الدكتور سعد الدين العثماني الثانية، حيث عيّن عثمان الفردوس، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، وزيراً للثقافة والشباب والرياضة، خلفاً للحسن عبيابة، الذي ينتمي للحزب ذاته، بينما أسندت مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وكان عبيابة يشغل أيضا مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة، كما أن قطاع الاتصال (الإعلام) كان تابعاً له بعد إلغاء وزارة الاتصال.
وعد المراقبون منذ الشهور الأولى لتعيين عبيابة على رأس هذه الوزارة الأساسية، أن مغادرته وشيكة، إذ تميز مساره فيها إضافة إلى مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بسلبيات كثيرة وارتكب أخطاء بروتوكولية، منها حينما أخطأ في نطق اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أو حينما أخطأ في نطق كلمة «كورونا»، ونطق بدلها كلمة «كورونيا»، إضافة إلى زلات أخرى كثيرة أثارت عليه موجات من السخرية والتهكم في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية.

المزيد..