انتشال جثة حفيدة كيندي المفقودة... وتواصل البحث عن ابنها

صورة تجمع مايف كيندي ماكين مع زوجها وأطفالها بما في ذلك جدعون المفقود (يمين الصورة) (أ.ب)
صورة تجمع مايف كيندي ماكين مع زوجها وأطفالها بما في ذلك جدعون المفقود (يمين الصورة) (أ.ب)
TT

انتشال جثة حفيدة كيندي المفقودة... وتواصل البحث عن ابنها

صورة تجمع مايف كيندي ماكين مع زوجها وأطفالها بما في ذلك جدعون المفقود (يمين الصورة) (أ.ب)
صورة تجمع مايف كيندي ماكين مع زوجها وأطفالها بما في ذلك جدعون المفقود (يمين الصورة) (أ.ب)

أعلنت شرطة الموارد الطبيعية بولاية ماريلاند الأميركية انتشال جثة مايف كيندي تاونسند ماكين حفيدة السياسي الراحل روبرت إف. كيندي مساء أمس (الاثنين)، وقالت إن البحث عن ابنها الصغير لا يزال مستمرا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت ماكين (40 عاما) وابنها جيديون (ثمانية أعوام) قد فقدا يوم الجمعة بعد انجرافهما بزورق في خليج تشيسابيك.
ومايف ماكين هي ابنة‭ ‬نائبة حاكم ولاية ماريلاند السابقة كاثلين كنيدي تاونسند وحفيدة روبرت إف. كنيدي شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، الذي اغتيل خلال فترة سعيه لنيل بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 1968.
وتمكنت إحدى الوكالات التي كانت تتولى البحث عن المفقودين من تحديد موقع جثة ماكين على عمق حوالي 25 قدما تحت الماء.
وقالت الشرطة إنها سوف تستأنف العملية اليوم (الثلاثاء) بحثا عن جيديون.
وكانت ماكين مستشارة لإدارة أوباما للبرنامج العالمي المعني بمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) التابع لوزارة الخارجية، وتطوعت في موزمبيق في «فيالق السلام»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن تشيسابيك هو خليج في ولايتي ماريلاند وفيرجينيا، ويقع في منطقة وسط المحيط الأطلسي وتفصله شبه جزيرة بشكل أساسي عن المحيط الأطلسي.
وعلى مر عقود من الزمن، تعرضت عائلة كيندي للعديد من المآسي الشهيرة، حيث تم اغتيال جد ماكين وشقيق جدها، كما لقي جون إف كيندي جونيور وزوجته كارولين حتفهما في حادث تحطم طائرة.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.