موجز أخبار

TT

موجز أخبار

موريسون يحظى بأعلى نسبة تأييد لزعيم أسترالي محافظ
سيدني ـ «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع جديد للرأي في أستراليا أن رئيس الوزراء سكوت موريسون يحظى بأعلى نسبة تأييد لزعيم محافظ منذ أكثر من عقد، ويرجع ذلك إلى حدٍ كبير إلى تعامله مع تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته صحيفة المحافظين «ذا أستراليان» حصل موريسون على أعلى نسبة تأييد منذ تلك التي حصل عليها رئيس وزراء حزب العمال كيفين رود في ذروة الأزمة المالية في عام 2009. وأظهرت أن برنامج «جوبكيبر» الذي نفذه موريسون، والذي ستحصل من خلاله شركات على 1500 دولار أسترالي (992 دولاراً أميركياً) كل أسبوعين كإعانات أجور لكل موظف للحفاظ على رواتب عمالها خلال جائحة «كورونا»، يتمتع بدعم واسع، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وأظهر الاستطلاع أن 90 في المائة من ناخبي الائتلاف، إلى جانب 88 في المائة من الخضراوات و84 في المائة من ناخبي العمال يؤيدون برنامج دعم الأجور.
وبحسب الاستطلاع، يتقدم موريسون على زعيم حزب العمال المعارض أنتوني ألبانيز بنسبة 53 في المائة مقابل 29 في المائة.
كما نالت استجابة الحكومة الاقتصادية للأزمة تأييد المستطلعة آراؤهم، حيث ارتفع معدل الرضا من 33 في المائة إلى 47 في المائة.
وواجه موريسون الكثير من الانتقادات في الماضي، خاصة بسبب تعامله مع أزمة حرائق الغابات الأخيرة.

مفوضان أوروبيان: أوروبا ليس أمامها إلا إظهار التضامن والوحدة
بروكسل ـ «الشرق الأوسط»: قال مفوضا الاقتصاد والسوق الأوروبية الموحدة باولو جنتيلوني وتيري بريتون إن أوروبا ليس أمامها إلا إظهار التضامن والوحدة.
وكتبا في مقال رأي بعدة صحف أوروبية: «في الوقت الذي نواجه فيه أحد أكثر التحديات صعوبة منذ عقود. أوروبا ليس أمامها إلا الوحدة والتضامن». ومن المقرر أن يناقش وزراء المالية الأوروبيون اليوم (الثلاثاء) ثلاثة خيارات هي: تدشين خط ائتمان من آلية الاستقرار الأوروبية، ووضع آلية قروض اقترحتها المفوضية لدفع أجور العاملين المعرضين لفقد وظائفهم، وتدشين صندوق ضمان من بنك الاستثمار الأوروبي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ويدعم المفوضان هذه الخيارات، ولكنهما قالا إنه سوف يكون من الضروري إدراج «محور رابع»، مضيفين: «من الممكن على سبيل المثال أن يأخذ شكل صندوق أوروبي يتم تدشينه لغرض يمكنه إصدار سندات طويلة المدى، تقتصر تماماً على الاقتراض المرتبط بالتعافي من الأزمة الحالية».
يشار إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين تدعم مقترح إصدار سندات مشتركة، رغم أنها رسمياً تؤكد أن جميع الخيارات مطروحة.

سلوفاكيا: 23 عاماً سجناً لقاتل صحافي وخطيبته
براتيسلافا (سلوفاكيا) ـ «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في سلوفاكيا أمس (الاثنين) بسجن الجندي السابق ميروسلاف مارسيك لمدة 23 عاما، لإطلاقه الرصاص وقتل الصحافي الاستقصائي يان كوتسياك وخطيبته مارتينا كوسنيروفا في فبراير (شباط) 2018.
وأقر مارسيك (37 عاما)، الذي لم يحضر جلسة النطق بالحكم، بالذنب في قضية تسببت في احتجاجات أدت إلى الإطاحة بحكومة الدولة الواقعة في وسط أوروبا، والتي يقدر عدد سكانها بنحو 5.5 مليون نسمة.

50 نائباً ألمانياً يحضون على إيواء أطفال اللاجئين
برلين ـ «الشرق الأوسط»: ناشد أكثر من 50 نائباً برلمانياً من تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي، رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، إيواء أطفال لاجئين من مخيمات موجودة بالجزر اليونانية في دول أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي.
وكتب هؤلاء النواب في خطاب إلى فون دير لاين «في ظل الانتشار السريع على مستوى العالم لفيروس كورونا، المطلوب على نحو عاجل الإيواء الفوري لأطفال اللاجئين».
وقال النواب في الخطاب الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إن «الوضع المأساوي في مخيمات اللاجئين في اليونان لا يمكن ألا يمسنا جميعاً في أوروبا، فالكثير من الأطفال يعانون صدمات عصبية بسبب تجاربهم مع الحرب والأوضاع في المناطق الساخنة، وهذا الموقف غير مقبول بالنسبة لنا نحن الأوروبيين».

فشل مشروع انتخابات رئاسية بولندية بـ«البريد»
وارسو ـ «الشرق الأوسط»: فشل حزب «القانون والعدالة» الحاكم في بولندا أمس (الاثنين)، في الدفع بفكرته لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 10 مايو (أيار) المقبل، من خلال تصويت بريدي عام، بسبب وجود انقسام بين صفوفه. وتكبد الحزب هزيمة بهامش ضئيل للغاية، خلال تصويت برلماني أمس، بعد أن امتنع الكثير من نواب البرلمان من حزب «الاتفاق» المحافظ بقيادة نائب رئيس الوزراء ياروسلاف جوين، عن التصويت على وضع مشروع قانون التصويت عبر البريد على جدول الأعمال، وفق وكالة الأنباء الألمانية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».