محلات «بيتزا» كندية تغسل النقود

محلات «بيتزا» كندية  تغسل النقود
TT

محلات «بيتزا» كندية تغسل النقود

محلات «بيتزا» كندية  تغسل النقود

لجأت محلات «بيتزا جيجي» مثل العديد من أماكن العمل الكندية هذه الأيام إلى غسل الأموال على مرأى من السلطات. علاوة على ذلك، ينشر المطعم الشهير في ضاحية «هاربورد فيليدج» في تورونتو مقاطع فيديو لعملية غسل النقود عبر الإنترنت ليشاهدها الجميع. العملية بسيطة بشكل ملحوظ: لا حاجة إلى ملاذات ضريبية خارجية أو شركات وهمية.
كل ما يتطلبه الأمر لتحويل النقود القذرة إلى أموال نظيفة هو دلو من البلاستيك وقليل من الماء وبعض صابون الأواني المضاد للبكتيريا! - لديك الآن أوراق نقد نظيفة متألقة خالية من العديد من البكتيريا، والأهم من ذلك - خالية من فيروس كورونا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المفيد أيضاً أن كندا - مثل نحو 50 دولة أخرى حول العالم - تحولت إلى عملات مصنوعة من مواد البوليمر، مما يجعل غسلها سهلاً. وعندما تم طرح أول عملة ورقية من البوليمر في عام 2011. تذمر العديد من الكنديين قائلين إن الأموال البلاستيكية الجديدة اللامعة لها ملمس سيء وأحياناً تلتصق معاً. لكن ميزة امتلاك أموال بلاستيكية أصبحت واضحة للكنديين مع تفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد، وسط مخاوف من أن الفيروس يمكن أن ينتقل أيضاً عن طريق النقد. وفي حين اتجه العديد من الشركات الكندية بشكل متزايد إلى مدفوعات غير نقدية، فإن بعض تجار التجزئة يجدون في غسل النقدية البلاستيكية والعملات المعدنية الخيار الوحيد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».