موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- معارض بارز في كوبا يخضع لإقامة جبرية
هافانا - «الشرق الأوسط»: وضعت الحكومة الكوبية المعارض البارز، خوسيه دانيال فيرير رهن الإقامة الجبرية في منزله. وكان قد تم إطلاق سراح فيرير من السجن إلى جانب 3 شخصيات معارضة أخرى الجمعة ونُقل للمنزل. وكان زعيم الاتحاد الوطني الكوبي المحظور (49 عاماً)، قد تمت إدانته بالتورط في هجوم في محاكمة سرية. وتتهم حكومة كوبا، المكونة من الحزب الشيوعي، وهو الحزب المرخص الوحيد في الجزيرة، فيرير بكونه عميلاً للولايات المتحدة.
وتعتبره الولايات المتحدة على الجانب الآخر سجيناً سياسياً في الدولة الواقعة في البحر الكاريبي، وانتقدت مراراً ملابسات اعتقال فيرير. وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة منظمة العفو الدولية لشؤون الأميركتين: «على الرغم من النبأ الطيب بإعادة خوسيه دانيال فيرير نهائياً إلى منزله، بدلاً من بقائه في السجن، حيث كان يمكن أن يتعرض بشكل كبير لمخاطر إصابته بمرض كوفيد-19، فإن إدانته والحكم عليه بالسجن ما زالا أمراً مخزياً». وأضافت: «ما كان يجب احتجازه على الإطلاق، نظراً لأنه يعرب بشكل سلمي عن آرائه في المقام الأول».

- فنزويلا ترفض دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل حكومة انتقالية
كراكاس - «الشرق الأوسط»: رفضت كراكاس الجمعة، دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل حكومة انتقالية من دون مشاركة الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو، داعية إلى «احترام سيادة الشعب الفنزويلي». وكان الاتحاد الأوروبي رأى الجمعة، أن «الاقتراح» الأميركي بتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا من دون مشاركة مادورو وغوايدو «مطابق» للحل السلمي الذي تدعو إليه الدول الأعضاء. وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل في بيان إن «الاقتراح الأميركي مطابق لدعوة الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل سلمي للأزمة عبر التفاوض لإرساء حكومة ديمقراطية، وهو أمر ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى».
ورفضت حكومة مادورو دعوة الاتحاد، وقالت في بيان إن «الاتحاد الأوروبي يعبر عن دعمه لمشروع واشنطن رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على فنزويلا إذا، وفقط إذا، تحقق مشروعها الانقلابي السابق». ودعت الولايات المتحدة الثلاثاء، حليفها خوان غوايدو إلى التخلي، وإن مؤقتاً، عن رئاسة فنزويلا في انتظار تنظيم انتخابات جديدة.

- ترمب يقيل مسؤولاً في الاستخبارات
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن دونالد ترمب الجمعة، أنه أقال مسؤولاً في الاستخبارات لعب دوراً أساسياً في الشكوى التي أدت إلى اتهام الرئيس الأميركي في مجلس النواب. وكتب ترمب في رسالة إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أنه فقد الثقة في مايكل أتكينسون المفتش العام لأجهزة الاستخبارات.
وقال الرئيس الأميركي في رسالته التي وجهها إلى السيناتورين الرئيسيين في اللجنة؛ الجمهوري ريتشارد بور والديمقراطي مارك وورنر، إنه «من الضروري أن أثق بالكامل في الموظفين الذين يعملون مفتشين عامين».
وكان أتكينسون (55 عاماً) أشرف على إعداد شكوى المبلغ المجهول الذي أكد أن ترمب حاول في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحقيق مكاسب سياسية شخصية في مخالفة للقانون الأميركي، ثم قام بتسليم الشكوى في أغسطس (آب) 2019.

- المفوضية الأوروبية ترجح إجلاء مهاجرين قاصرين
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت رئيسة المفوّضية الأوروبّية أورسولا فون دير لاين الجمعة، أنّ أطفالاً مهاجرين موجودين حالياً في اليونان سيتمّ استقبالهم «على الأرجح» الأسبوع المقبل في لوكسمبورغ، في وقتٍ تتوالى فيه الدعوات إلى إخلاء المخيّمات التي لا تتوافر فيها الشروط الصحّية. وقالت فون دير لاين لقناة «زد دي إف» الألمانيّة، إنّ الأمر يتعلّق بـ«1600 قاصر غير مصحوبين (...). ستذهب دفعة أولى الأسبوع المقبل على الأرجح إلى لوكسمبورغ». وأشارت إلى أنّ «8 دول أعلنت استعدادها» لرعاية هؤلاء.
ودعت منظّمات غير حكوميّة في الأيام الأخيرة إلى إخلاء المخيّمات المكتظّة في جزر بحر إيجه، بسبب تفشّي الفيروس.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.