الشائعات تحيط بنجوم كرة القدم في ظل توقف المنافسات بسبب «كورونا»

من بوغبا وسانشو إلى رونالدو ونوير مروراً بإبراهيموفيتش

ليروي ساني
ليروي ساني
TT

الشائعات تحيط بنجوم كرة القدم في ظل توقف المنافسات بسبب «كورونا»

ليروي ساني
ليروي ساني

مع توقف منافسات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم بسبب أزمة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ازدادت الشائعات بشكل أكبر حول العديد من أبرز نجوم اللعبة. وفيما يلي استعراض لأبرز ما تردد حول 10 من نجوم كرة القدم والخيارات المطروحة أمام كل منهم:
- مانويل نوير
لا يزال الحارس البالغ من العمر 34 عاماً الذي اعتلى منصة التتويج مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014، واحداً من أبرز حراس المرمى في العالم. وينتهي عقد نوير مع بايرن ميونيخ الألماني في 30 يونيو (حزيران) المقبل، وتردد أن المحادثات حول مدة التجديد، قد توقفت. وذكرت تقارير إعلامية أن بايرن ميونيخ يعرض على نوير تجديد العقد حتى عام 2023 لكن الحارس يرغب في التجديد لخمسة أعوام. وكان أوليفر كان عضو مجلس إدارة بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم قال إن نوير سيظل حارس المرمى الأول للفريق حتى بعد انضمام ألكسندر نوبل إلى الفريق قادماً من شالكه في يوليو (تموز) المقبل.
- بول بوغبا
كان النجم الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً والمتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم، قد عاد إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي قادماً من يوفنتوس الإيطالي عام 2016، تردد أنه يتطلع إلى العودة إلى يوفنتوس من جديد، لكن يقال أيضاً إن ريال مدريد الإسباني يرغب في ضمه. وقدرت دراسة أن قيمة بوغبا سوف تنخفض إلى النصف تقريباً من 65 مليون يورو إلى 35 مليون يورو بسبب وباء كورونا.
- غادون سانشو
حاز مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني البالغ من العمر 20 عاماً على إعجاب الجماهير بعدما سجل هذا الموسم 14 هدفاً وصنع 16 هدفاً. يستمر عقده حتى عام 2022 لكن عودته إلى إنجلترا تعد ضمن الاحتمالات القائمة، حيث يتردد أن مانشستر يونايتد وتشيلسي من بين الأندية المهتمة به. وأعرب ماركوس راشفورد نجم فريق مانشستر يونايتد عن اعتقاده بأن سانشو يجسد «الجيل الجديد من لاعبي كرة القدم»، معرباً عن أمله في انضمامه لفريقه. وأضاف راشفورد: «سانشو جناح يتمتع بالإبداع والأداء المذهل، وهو أمر مطلوب في هذا الجيل للاعبي كرة القدم».
- نيمار
يرغب المهاجم البرازيلي البالغ من العمر 28 عاماً في العودة إلى برشلونة الإسباني لكن يجب التوصل أولاً إلى مبلغ مناسب، حيث كان باريس سان جيرمان الفرنسي قد تعاقد معه مقابل 222 مليون يورو في 2017 في صفقة قياسية. وطالب البرازيلي ريفالدو النجم السابق لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم إدارة النادي الكتالوني بالتعاقد مع مواطنه نيمار خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
- ليونيل ميسي
ترجح التوقعات أن يستكمل النجم الأرجنتيني البالغ من العمر 32 مسيرته الاحترافية مع برشلونة، الذي يشارك ضمن فريقه الأول منذ 15 عاماً. ويستمر عقده الحالي حتى 2021 لكنه وجه انتقادات لمسؤولي النادي مؤخراً، عندما وافق اللاعبون على تخفيض رواتبهم في ظل أزمة فيروس كورونا. وقال المهاجم الدولي الإيطالي السابق أنطونيو كاسانو إن ميسي أفضل من الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا. وأشار كاسانو، إلى أن ميسي يتفوق على مارادونا لأنه «ظل يقوم بنفس الأشياء على مدار 15عاماً».
- ليروي ساني
كان اللاعب الألماني البالغ من العمر 24 عاماً هدفاً مهماً لنادي بايرن ميونيخ في الصيف الماضي قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة في الركبة. وتردد أن رغبة بايرن ميونيخ تراجعت الآن وكذلك رغبة اللاعب نفسه في الانضمام إلى الفريق حامل لقب الدوري الألماني (بوندسليغا). وكان انتقال ساني إلى بايرن في صيف 2019، لم يتم بسبب تعرض اللاعب لإصابة أقعدته لفترة بعيداً عن الملاعب.
- كيليان مبابي
كان المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 21 عاماً والمتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم قد انضم إلى باريس سان جيرمان في عام 2017 في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 200 مليون يورو. ويرغب ريال مدريد الإسباني حالياً في التعاقد معه. وتخلى نادي موناكو في صيف 2017 عن مبابي لصالح سان جيرمان، في صفقة قدرت قيمتها بـ180 مليون يورو، ما جعل منه ثاني أغلى لاعب في العالم.
- كريستيانو رونالدو
يستمر عقد النجم البرتغالي البالغ من العمر 35 عاماً، مع يوفنتوس الإيطالي حتى عام 2022 لكن التساؤلات أثيرت حول الوضع المالي ليوفنتوس في ظل تأثر إيطاليا بشكل كبير بأزمة وباء فيروس كورونا. ورغم ذلك أفادت تقارير صحافية بأن فريق يوفنتوس يحاول استغلال فترة التوقف لتمديد التعاقد مع رونالدو.
- غاريث بيل
يلعب المهاجم الويلزي البالغ من العمر 30 عاماً ضمن صفوف ريال مدريد منذ عام 2013 وتكرر الحديث في أوقات سابقة حول أنه بات قريبا من الرحيل عن الفريق. ولا يزال بيل مستمر مع ريال مدريد بعقد حتى 2022 لكنه نادراً ما شارك مع الفريق هذا الموسم قبل توقف المنافسات. وكان بيل قريباً من الرحيل إلى شنغهاي شينهوا الصيني الصيف الماضي، قبل أن يرفض ريال مدريد رحيله في اللحظات الأخيرة.
زلاتان إبراهيموفيتش
عاد نجم الهجوم السويدي البالغ من العمر 38 عاماً إلى ميلان الإيطالي في يناير (كانون الثاني) الماضي لكن العديد من الشائعات أثيرت حول مستقبله في ظل التوقف الحالي للمنافسات، كما أنه هو نفسه لم يستبعد نهاية مسيرته الاحترافية. وقال إبراهيموفيتش إنه لا يعلم شيئاً عن مستقبله بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، مؤكداً أنه لا يعلم ما يحتاجه بالضبط بعد انتهاء عقده الحالي مع ميلان في 30 يونيو المقبل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».