مجلة «الجديد»... عدد إلكتروني

مجلة «الجديد»... عدد إلكتروني
TT

مجلة «الجديد»... عدد إلكتروني

مجلة «الجديد»... عدد إلكتروني

صدر عدد مزدوج من مجلة «الجديد» الثقافية الشهرية (63/ 64، أبريل «نيسان»/ مايو «أيار» 2020) بصيغة إلكترونية، محتجباً ورقياً بسبب ظروف انتشار فيروس «كورونا»، وتوقف الطباعة الورقية.
يحتوي العدد على مقالات فكرية ونقدية وحوارات أدبية وفنية، وعروض كتب ورسائل ثقافية.
وفي العدد ملف يوميات وكتابات فكرية وأدبية، بعنوان «الكوكب الأسير» حول فكرة الإقامة الجبرية في البيت، بسبب الجائحة الكبرى التي عصفت بالعالم، بفعل انتشار فيروس «كورونا» القاتل.
في المادة الحوارية استضافت «الجديد» من أميركا المستعرب البريطاني – الأميركي روجر آلن، متحدثاً حول تجربته المديدة مع الأدب العربي، باحثاً وناقداً ومترجماً. واستضافت المجلة من لبنان الروائية اللبنانية علوية صبح، في جلسة مطوَّلة حول أدبها الروائي ونظرتها إلى الكتابة، وعلاقتها بالشخصيات النسائية التي ابتدعتها في رواياتها.
والحوار الثالث في العدد جاء من دبي مع المصور الفوتوغرافي السوري بنكين أحمد، الحائز عديداً من الجوائز الدولية، وآخرها جائزة التاج التي يمنحها الاتحاد العالمي للتصوير الضوئي، ومقره إيطاليا. في هذا الحوار نتعرف على آراء الفنان الفوتوغرافي الذي يعتبر الوجه الإنساني كتاباً، والتصوير كتابة بالصورة.
الروائي بالإيطالية يوسف وقَّاص الذي يعيش في مقاطعة لامبارديا منذ عقود، خص «الجديد» بنص أدبي بديع، طالع من قلب المحنة الكبرى التي يشهدها هذا الجزء من إيطاليا. والناقد والدبلوماسي الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو قدم نصاً فكرياً يقرأ التحولات العاصفة التي يمر بها العالم اليوم، في ظل صراع متعدد الأوجه للقوى الكبرى في العالم، على مصادر الثروة والأسواق ومصادر الهيمنة، في ظل الطور الأكثر تعقيداً للتطور الاقتصادي، في عالم تتسع فيه هيمنة منظومة الرأسمال الافتراضي.
واحتوى ملف العدد على يوميات ونصوص سردية ومقالات، هي عبارة عن أفكار وانطباعات وانفعالات تتعلق بفكرة الإقامة القسرية في البيت، وضعها 25 كاتبة وكاتباً عربياً، من: المغرب، وتونس، والعراق، ومصر، والجزائر، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، والسعودية، وسلطنة عمان.
وستواصل المجلة صدورها إلكترونياً حتى تنتهي أزمة «كورونا».



تطبيق رقمي تفاعلي لتعريف الزوار بإرث «جدة التاريخية»

يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
TT

تطبيق رقمي تفاعلي لتعريف الزوار بإرث «جدة التاريخية»

يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)
يهدف التطبيق لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روح المنطقة التاريخية (واس)

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، الاثنين، تطبيقاً رقمياً خاصاً بمنطقة «جدة التاريخية»، لتقديم خدمات تفاعلية مبتكرة تُثري تجربة الزوار، وتُعرِّف بإرثها الثقافي؛ في خطوة تُجسِّد التزامها بتحقيق التحول الرقمي.

ويأتي إطلاق التطبيق ضمن مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية»، الذي يحظى برعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ويهدف لتحويل المنطقة إلى مركز حضري متكامل يعكس روحها التاريخية، ووجهة ثقافية وسياحية عالمية تحتفي بإرث المملكة العريق.

ويُقدِّم التطبيق تجربة رقمية متكاملة تُتيح للمستخدمين تصميم مساراتهم الخاصة داخل المنطقة، وتسلم إشعارات فورية بالأنشطة الجارية، إلى جانب محتوى تاريخي موثّق يُعمِّق فهمهم لقيمة المعالم التي يزورونها.

ويُمثِّل أحد مسارات التحول الرقمي التي تنفذها الوزارة لتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، عبر ربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد، وتقديم تجربة تفاعلية تُثري وعي الزوار، وتُبرِز «جدة التاريخية» وجهة رائدة للثقافة والتراث.

ويأتي هذا الإطلاق امتداداً لجهود الوزارة في تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في صون التراث العمراني لـ«جدة التاريخية»، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي المحلي والدولي.

وتعمل وزارة الثقافة على تطوير بيئة مستدامة تعكس الطابع التاريخي للمنطقة، وتُشجّع على نمو النشاط الثقافي والسياحي، مع فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية.