إصابات «كورونا» في فرنسا تتجاوز الصين

فريق طبي ينقل مصابا بفيروس كورونا لتلقي العلاج  في فرنسا (أ.ف.ب)
فريق طبي ينقل مصابا بفيروس كورونا لتلقي العلاج في فرنسا (أ.ف.ب)
TT

إصابات «كورونا» في فرنسا تتجاوز الصين

فريق طبي ينقل مصابا بفيروس كورونا لتلقي العلاج  في فرنسا (أ.ف.ب)
فريق طبي ينقل مصابا بفيروس كورونا لتلقي العلاج في فرنسا (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة الفرنسية، أمس (الجمعة)، إن عدد الأشخاص الذين تُوفّوا جراء فيروس «كورونا» في فرنسا ارتفع 61 في المائة إلى 6.507 أشخاص خلال يومين، بعد ضم بيانات من دور المسنين، كما قفزت حالات الإصابة المؤكدة بهذا المرض 44 في المائة إلى 82.165 حالة، مما يجعل فرنسا خامس دولة تعلن عدد حالات أكثر من الصين، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال جيروم سالومون مدير وزارة الصحة خلال لقاء يومي مع الصحافيين إن عدد حالات الإصابة بكورونا في المستشفيات ارتفع 5.233 حالة أو تسعة في المائة إلى 64.338 حالة أمس.
وأضاف أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه بها في دور المسنين بلغ 17.827 حالة بالمقارنة مع 14.638 حالة يوم الخميس عندما تم إعلان بيانات دور المسنين لأول مرة.
وبضم بيانات دور المسنين، أصبح الآن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه بها في فرنسا 82.165 حالة. وحسب حصيلة لـ«رويترز»، فقد انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا بوصفها دولاً تجاوزت الآن عدد حالات الإصابة التي أعلنتها الصين حيث بدأت الجائحة أصلاً.
وباستبعاد بيانات دور المسنين، سجل عدد حالات الوفاة نتيجة «كوفيد - 19» في المستشفيات الفرنسية رقماً يومياً قياسياً بلغ 588 حالة بزيادة 13 في المائة ليصل إلى 5.091.


مقالات ذات صلة

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

صحتك المشي قد يسهم في تحسين الصحة النفسية (جامعة ليدز)

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

ربطت دراسة إسبانية بين زيادة عدد الخطوات اليومية وتقليل أعراض الاكتئاب لدى البالغين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

قد يشكل حبس البول تهديداً لصحتك؛ خصوصاً إذا كان سلوكاً منتظماً ومكتسباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.