مشتبه به يقر بالتآمر لمهاجمة البيت الأبيض

مشتبه به يقر بالتآمر لمهاجمة البيت الأبيض
TT

مشتبه به يقر بالتآمر لمهاجمة البيت الأبيض

مشتبه به يقر بالتآمر لمهاجمة البيت الأبيض

أقر رجل من ولاية جورجيا، وفقاً لما قاله المدعون الفيدراليون، بمحاولته الحصول على صاروخ مضاد للدبابات، والتخطيط لشن هجمات إرهابية على البيت الأبيض وتمثال الحرية، ومعالم سياحية أخرى في البلاد. وقالت السلطات إن الرجل المدعو هاشر جلال طيب (23 عاماً)، من ولاية جورجيا، يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاماً، مع عقوبة إلزامية أخرى تصل إلى 5 سنوات، بعد قبول اتفاق الإقرار بالذنب يوم الأربعاء الماضي، في محكمة المقاطعة في مدينة أتلانتا عاصمة الولاية، بحسب تقرير لـ«نيويورك تايمز» أمس.
وقالت المباحث الفيدرالية إن السيد طيب ظهر بصفته مشتبهاً به منذ مارس (آذار) عام 2018، عندما تلقت الشرطة المحلية معلومات من أحد أفراد الحي الذي يقطنه، تقول إنه بلغ حداً من التطرف الفكري، وغّير اسمه، وخطط للسفر إلى الخارج. وعندما عرض السيد طيب سيارته للبيع في وقت لاحق، قال عميل المباحث الفيدرالية إنه مهتم بشراء السيارة، وذلك عندما كشف السيد طيب عن خططه لتنفيذ هجمات إرهابية على أهداف داخلية في البلاد، من بينها نصب واشنطن، ونصب لينكولن، ومعبد يهودي في العاصمة واشنطن.
وقام العميل الفيدرالي المهتم بشراء السيارة بتعريف السيد طيب إلى عميل سري آخر في المباحث الفيدرالية، ذلك الذي عرض عليه رسماً بيانياً بخط اليد للجناح الغربي من البيت الأبيض، بحسب الإفادة الجنائية التي وقع عليها المتهم.
وقال عملاء المباحث الفيدرالية إنهم قبضوا على السيد طيب في يناير (كانون الثاني) 2019، عندما ظهر في موقف للسيارات في بوفورد بولاية جورجيا، بهدف الحصول على سلاح مضاد للدبابات، ومتفجرات، وأسلحة هجومية.
وقال جون ديمرز، مساعد المدعي العام للأمن القومي، في بيان، يوم الأربعاء: «خطط السيد طيب لشن هجوم إرهابي على البيت الأبيض، فيما وصفه بأنه واجب ديني إلزامي بالانخراط في صفوف المجاهدين. وذلك مجرد أحد المعالم الأميركية الشهيرة على قائمة أهدافه المتعددة». وأقر السيد طيب بالذنب لمحاولة تدمير ممتلكات الحكومة الأميركية بالنيران أو المتفجرات. ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في 23 يونيو (حزيران) المقبل، وفقاً لسجلات المحكمة. ولم يستجب محاموه على الفور لطلبات التعليق على الأنباء، أول من أمس.
وقال السيد طيب للسيد تايلر كروغر، عميل المباحث الفيدرالية السري، إنه كان يرغب في إلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار، وكان يتوقع أن يسقط، وفق الوارد في الإفادة الجنائية. كما قال السيد طيب لأحد العملاء الفيدراليين السريين الآخرين إنه قام بإنشاء قناة على موقع لمشاركة مقاطع الفيديو، حتى يتمكن من نشر المقاطع المصورة قبل شن الهجمات.
وكتب السيد كروغر في الإفادة الجنائية يقول إن السيد طيب طرح خطته للهجوم على البيت الأبيض بالتفصيل: «على وجه التحديد، وصف خطته لاستخدام الصاروخ المضاد للدبابات في إحداث خرق في سياج البيت الأبيض، حتى يتمكن من النفاذ إلى الداخل».



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.