سعد الصغير يصد ضربات وفاء الكيلاني في «الحُكْم» على «إم بي سي1»

سعد الصغير يصد ضربات وفاء الكيلاني في «الحُكْم» على «إم بي سي1»
TT

سعد الصغير يصد ضربات وفاء الكيلاني في «الحُكْم» على «إم بي سي1»

سعد الصغير يصد ضربات وفاء الكيلاني في «الحُكْم» على «إم بي سي1»

تطلق عليه وفاء الكيلاني تسمية «الوكيل الحصري للفرحة»، ويُعتبر أحد أبرز صنّاع البهجة، نجح في الغناء الشعبي بشهادة كثر، لكنه أثار الجدل في غنائه ورقصه على المسرح، ولم يسلم من النقد. هو سعد الصُغيّر، الذي يطل في الحلقة المقبلة من «الحُكْم» على MBC1. بين استطلاعات الرأي وأسئلة البرنامج، يجيب الفنان الشعبي المصري بتلقائية اشتهر بها، ويتحدّث بصدق عن أمور متعدّدة تثيرها معه الكيلاني في حلقة مليئة بالمفاجآت، يظهر في مطلعها متأثّرا، إثر تقرير يلخّص مسيرته الفنية، ويتناول مفاصل بارزة من حياته، مركّزا على علاقته بشقيقه المتوفى. ثم يُعرّج سعد الصُغيّر على مسألة ألبومه الغنائي المتنوع، والفيديو كليب الذي يصوّره حاليا في العاصمة اللبنانية.
تتوقف الكيلاني مع ضيفها عند أفلامه التي يتقاسم بطولتها مع مجموعة من الراقصات، وتسأله عمّن أسهم في شهرة الآخر: أكان هو سببا في شهرتهن أم كن هنّ سبب شهرته ونجوميته؟! وماذا يقول عن الراقصة «دينا»؟ وما السبب وراء رفضه تأدية المشاهد الحميمة، هل هو الخوف من «أم العيال»، أم من كلام الناس، أم من الاثنين معا؟ وكيف يرد سعد الصُغيّر على ما قاله النجم الكوميدي محمد سعد في حقّه، حين رفض وضعه في خانة الممثلين بل اعتبر أن رقص «دينا» هو السبب الوحيد في نجاح فيلم «شارع الهرم»؟
يتحدّث سعد الصُغيّر عن حلقة استضاف فيها المطرب هاني شاكر، وعن الهجوم الذي شنّه عليه معجبو المطرب المصري بسبب هذه الاستضافة، ويقيّم تجربته في تقديم البرامج، فهل يكرر التجربة؟. من جهتها، تصف الكيلاني حال الفن اليوم، قائلة إن «هذا زمن الفنانين الشعبيين». ويفاجأ بإجابة الناس عن سؤال «ترى سعد الصُغيّر شاطر في....»، مع 4 احتمالات هي: «الطبال، الممثل، المغني، المونولوجيست»، وذلك في سياق رأي الناس حول تهمة قديمة تتكرر باستمرار، تعتبر الصُغيّر السبب في إفساد الفن الشعبي المصري. وعن مسألة اختياره إطلاق ألبوماته بالتزامن مع ألبومات عمرو دياب وتامر حسني، فهل هي صدفة أم أنه يتعمّد ذلك؟ كما تثير الكيلاني مع ضيفها موضوع زواجه من الراقصة «شمس»، فهل يعتبره غلطة أم قصة ملفّقة اختلقها بعضهم؟
يُعرض برنامج «الحُكْم» على MBC1. يوم الاثنين 17 نوفمبر (تشرين الثاني) ، الساعة 06:30 مساء بتوقيت غرينتش، 09:30 ليلا بتوقيت السعودية.



لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
TT

لماذا يستعين مطربون بنجوم الدراما في كليباتهم؟

تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)
تامر حسني وأسيل عمران في لقطة من كليب حوا (حساب تامر بفيسبوك)

بعد اعتماد الكثير من المطربين على «الموديل» لمشاركتهم بطولة الكليبات الغنائية لسنوات طويلة، اتجه بعضهم بالآونة الأخيرة للاستعانة بنجوم الدراما، ما أثار تساؤلات بشأن أسباب هذا الاتجاه.

وكان أحدث المطربين الذين استعانوا بنجوم الدراما مغني الراب المصري ويجز، الذي أصدر أحدث «تراك» غنائي بعنوان «أنا» عبر قناته بموقع «يوتيوب» أخيراً، حيث شاركته الفنانة المصرية فيفي عبده الكليب وتصدرت الغلاف بزي شعبي لافت.

كما شاركت الفنانة المصرية أسماء أبو اليزيد مع المطرب الأردني عزيز مرقة في كليب «ما تيجي سكة»، الذي طرحه مرقة قبل أيام عبر قناته بموقع «يوتيوب»، وشهدت الأغنية أيضاً بجانب السياق الدرامي، غناء الفنانة المصرية لأول مرة في مشوارها عبر ديو غنائي بينها وبين مرقة.

لقطة من كليب ما تيجي سكة لعزيز مرقة وأسماء أبو اليزيد (يوتيوب)

لم تكن مشاركة عبده وأبو اليزيد الأولى من نوعها في عالم الكليبات الغنائية، حيث شهدت كليبات أخرى مشاركة نجوم وتوظيفهم في قصص درامية أو كوميدية مشوقة، ومن بين الكليبات التي قدمت هذه الفكرة كليب أغنية «أماكن السهر» للفنان عمرو دياب ودينا الشربيني، وكليب أغنية «يلي أحبك موت» للفنان ماجد المهندس والفنانة الكويتية أمل العوضي.

كما شاركت الفنانة شيماء سيف مع الفنانة التونسية أميمة طالب في أغنية «مية مية»، وشارك الفنان اللبناني نيقولا معوض مع الفنانة السورية أصالة عبر كليب «والله وتفارقنا»، كما ظهر الفنان المصري أحمد مجدي مع أميمة طالب في كليب أغنية «أنا شايفاك»، وشهد كليب «قولي متى»، مشاركة الفنان المغربي سعد لمجرد والمطربة الهندية شريا غوشيال.

تامر حسني وأسيل عمران (حساب تامر حسني {انستغرام})

وجمعت أغنية «لمة الحبايب» الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، وشارك الفنان الأردني منذر رياحنة الفنانة التونسية لطيفة أغنية «طب أهو» من إخراج جميل جميل المغازي.

المخرج المصري جميل المغازي يرى أن الأداء التمثيلي جزء مهم في الأغنية المصورة، بجانب التسويق باسم الممثل المشارك، ويؤكد المغازي لـ«الشرق الأوسط» أن الموضوع يجمع بين الشقين التجاري والفني للخروج بمنتج مختلف.

ويضيف المغازي: «التسويق الجيد لا بد له من عناصر جذب قوية حتى يحقق النجاح والمشاهدات».

وعن مشاركة رياحنة في كليب «طب أهو» من إخراجه، قال المغازي إن «منذر صديق مقرب له وللفنانة لطيفة، ومشاركته حينها حملت معاني ومكسباً كبيراً بعد مشاركات درامية وسينمائية لافتة له في الآونة الأخيرة من شأنها جذب جمهوره للكليب أيضاً».

المخرج جميل جميل المغازي ولطيفة ومنذر رياحنة ({الشرق الأوسط})

وفي السياق نفسه، شاركت الفنانة المصرية ثراء جبيل مع الفنان المصري تامر حسني في كليب «موحشتكيش»، من ألبوم «هرمون السعادة»، وقبل هذه الأغنية قدم تامر أغنية «حوا»، وشاركته الكليب الفنانة السعودية أسيل عمران في ثاني تعاون فني بينهما بعد أغنية «ناسيني ليه» التي عرضت قبل 5 سنوات.

ويعتقد الشاعر والناقد الموسيقي المصري فوزي إبراهيم أن «رؤية المخرج ونظرته لفكرة الأغنية لهما دلالة فنية وهدف من مشاركة الطرفين، خصوصاً أن الممثل يختلف في تناوله وعرضه للفكرة والتعبير التمثيلي عن الموديل العادي».

ويضيف إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «بجانب الرؤية الفنية للمخرج يكون لدى صناع العمل رؤية تجارية في بعض الأحيان ومحاولة اختراق جمهور ملول صعب اجتذابه بالوسائل العادية، لا سيما أن هناك من ابتعد كلياً عن بعض الألوان الغنائية التقليدية المنتشرة في السنوات الأخيرة».

فيفي عبده على غلاف تراك أنا لمغني الراب المصري ويجز (يوتيوب)

ونوه إبراهيم إلى أن محاولة صناع العمل كسر الملل من خلال مشاركة نجم محبوب وله جماهيرية هي إضافة للعمل وعنصر جذب من خلال ما يقدمه على المستويين التجاري والفني، بالإضافة إلى أن «الديو الغنائي»، سواء بالتمثيل أو بالغناء، له جمهور؛ لأن الناس تجذبها الأفكار المختلفة بين الحين والآخر بعيداً عن النمطية المعتادة.

وتؤكد الناقدة الفنية المصرية مها متبولي لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركات نجوم الدراما في الكليبات الغنائية كموديل هي منفعة مشتركة بين الطرفين، وخصوصاً من الناحيتين المادية والجماهيرية، لكنها وصفت ظهورهم بالعابر الذي لن يضيف لمشوارهم التمثيلي، بعكس المطرب الذي يعد الرابح الأكبر من ظهور نجوم الدراما في أعماله».