راغبو العمل في الفضاء يغرقون «ناسا» بآلاف الطلبات

رائد الفضاء بروس ماكاندلس (أ.ب)
رائد الفضاء بروس ماكاندلس (أ.ب)
TT

راغبو العمل في الفضاء يغرقون «ناسا» بآلاف الطلبات

رائد الفضاء بروس ماكاندلس (أ.ب)
رائد الفضاء بروس ماكاندلس (أ.ب)

تقدم أكثر من 12 ألف شخص بطلبات ليصبحوا رواد فضاء في برنامج «أرتيميس» الجديد التابع لـ«ناسا». وكانت قد تلقت الوكالة ثاني أكبر عدد من الطلبات على الإطلاق لتلك المهمة الهادفة إلى إعادة رواد الفضاء الأميركيين مرة أخرى إلى القمر بحلول عام 2024 مع التركيز على إرسال رواد فضاء إلى المريخ في نهاية المطاف.
وقال جيم بريدنستاين، المسؤول في «ناسا»، إن برنامج «أرتيميس» فتح «حقبة جريئة جديدة» لاستكشاف الفضاء، وأنه كان مسروراً لرؤية هذا العدد الكبير من المتقدمين.
وكانت «ناسا» قد أعلنت في فبراير (شباط)، أنها تبحث عن رواد جدد. وتشمل المتطلبات الخاصة بالقبول أن يكون المتقدم مواطناً أميركياً، وحاصلاً على درجة الماجستير في موضوع علمي، ولديه خبرة مهنية لعامين على الأقل، أو خاض ألف ساعة على الأقل في التدريب على الطيران. ويحصل المتقدمون الناجحون على عامين من التدريب الأولي في مجال الروبوتات والمشي في الفضاء والقيادة. ثم سيجرون التجارب أثناء إقامتهم في محطة الفضاء الدولية. ومن المتوقع الإعلان عن المرشحين الجدد لرواد الفضاء في صيف 2021. أما مهمة المرشحين الجدد الرئيسية، فهي ضمان مناوبة الولايات المتحدة في محطة الفضاء الدولية للقيام بمهمات لمدة ستة أشهر تقريباً. وستطلق «ناسا» على المجندين الجدد «جيل أرتيميس»؛ تيمّناً باسم برنامج عودة الولايات المتحدة إلى القمر في عام 2024، وربما المريخ في العقد المقبل، حسب «رويترز».
وفي المرة الأخيرة التي فتحت فيها «ناسا» باب الترشيح في عام 2017، تقدم 18 ألف شخص بطلبات وتم اختيار 12 منهم فقط.


مقالات ذات صلة

التعاون بين روسيا وأميركا في مجال الفضاء مستمر

العالم محطة الفضاء الدولية (ناسا)

التعاون بين روسيا وأميركا في مجال الفضاء مستمر

تواصل روسيا والولايات المتحدة تعاونهما في مجال الفضاء في السنوات المقبلة، على الرغم من التوترات على الأرض.

يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم مسبار «باركر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

مسبار لـ«ناسا» يصل إلى أقرب مسافة له على الإطلاق من الشمس

يستعد مسبار «باركر» التابع لوكالة «ناسا» للوصول عشية عيد الميلاد، إلى أقرب مسافة له من الشمس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».