علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا

علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا
TT

علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا

علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم (الخميس)، إنها ستبدأ أولى تجارب ثلاثة علاجات سريرية لمرض الحمى النزفية، الذي يسببه فيروس إيبولا، في مراكزها في غينيا وليبيريا.
وقالت المنظمة غير الحكومية، إنه في غياب علاج محدد لهذا الوباء، الذي يضرب غرب افريقيا، تهدف هذه التجارب إلى محاولة تحديد دواء فعال.
وأفاد الطبيب انيك انتيرينس، الذي ينسق الاختبارات في منظمة "أطباء بلا حدود" "أنها شراكة دولية لا سابق لها تشكل أملا للمرضى في التوصل إلى علاج لمرض يقتل اليوم بين خمسين وثمانين في المائة من الذين يصابون به".
وسيوضع أحد الاختبارات الثلاثة تحت إشراف جامعة أوكسفورد لدواء "برينسيدوفوفير" المضاد للفيروس، وسيجرى في مركز ايلوا-3 في العاصمة الليبيرية مونروفيا. أما الاختبار الثاني فسيجرى باشراف المعهد الفرنسي للصحة والبحث الطبي لدواء "فافيبيرافير" في غيكيدو في غينيا.
وأخيرا سيجرى الاختبار الثالث في معهد الطب الاستوائي في انتورب لعلاج يعتمد على عينات من دم ومصل لمرضى يتعافون من المرض في العاصمة الغينية كوناكري.
وتشارك منظمة الصحة العالمية في هذه التجارب.
وكانت المنظمة أفادت في آخر حصيلة لضحايا المرض، عن وفاة 5160 شخصا من أصل 14 ألفا و98 أصيبوا به.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.