تحذير أممي من تصاعد كبير لعمليات «جيش الرب»

خطف 432 شخصا منذ بداية العام.. وقتل 22 في 150 عملية

تحذير أممي من تصاعد كبير لعمليات «جيش الرب»
TT

تحذير أممي من تصاعد كبير لعمليات «جيش الرب»

تحذير أممي من تصاعد كبير لعمليات «جيش الرب»

أعلنت الأمم المتحدة أن "جيش الرب للمقاومة" الأوغندي، سجل أرقاما قياسية في عمليات القتل والاختطاف والتهجير، خلال العام الحالي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير اليوم (الخميس)، إن "جيش الرب" قتل 22 شخصا على الأقل، منذ بداية العام، حيث شن أكثر من 150 هجوما.
وأشار التقرير إلى أن الجيش المتمرد خطف المتمردون 432 شخصا منذ بداية العام الحالي، وهو عدد في ارتفاع مقارنة بالعام الماضي، ويفوق الضعف مقارنة بالعام 2012.
والأشخاص المخطوفون هم في غالب الأحيان من الأطفال، الذين يجبرون على القتال أو يستعبدون جنسيا.
وتجري عمليات الجيش في عدة دول في أفريقيا الوسطى.
وطرد أكثر من 160 ألف شخص من ديارهم، في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، حيث ينشط جيش الرب، ولجأ حوالى 30 ألفا من بينهم إلى دول مجاورة.
وبحسب الأمم المتحدة، فان "جيش الرب للمقاومة" قتل أكثر من 100 ألف شخص، وخطف أكثر من ستين ألف طفل في ثلاثة عقود.
وأنشئ "جيش الرب للمقاومة" في شمال اوغندا عام 1987 على أنقاض "حركة الروح القدس" بقيادة الكاهن أليس لاكوينا القريبة من زعيم المنظمة جوزف كوني، الذي أعلن نفسه نبيا. وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ وبينها عمليات قتل واغتصاب واستعباد وتجنيد أطفال.
وانشقت حركة التمرد التي طردت من أوغندا في 2006 اثر هجوم للجيش، إلى عدة مجموعات صغيرة في غابات الدول المجاورة؛ وهي موجودة في الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
وتقدم وزارة الخارجية الاميركية مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات يمكن ان تؤدي الى توقيف زعيم الجيش جوزف كوني.
ويعد الجيش الأوغندي على رأس قوة للاتحاد الأفريقي مكلفة مطاردة الزعيم المتمرد، بمساعدة الولايات المتحدة.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.