بومبيو يدعو دمشق لإطلاق سجناء أميركيين

TT

بومبيو يدعو دمشق لإطلاق سجناء أميركيين

حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو النظام السوري على الإفراج عن جميع السوريين المحتجزين تعسفاً والمواطنين الأميركيين وسط مخاوف من تفشي وباء «كورونا» وانتشاره في سوريا. وكرر بومبيو في لقاء مع الصحافيين مساء الثلاثاء مطالب الرئيس دونالد ترمب بالإفراج عن الصحافي الأميركي أوستن تيس المحتجز في سوريا منذ عام 2012.
ورداً على سؤال حول إمكانية رفع أو تخفيف العقوبات على بعض الدول ومنها سوريا في ظل دعوات أممية لتخفيفها في ظل الانتشار المخيف لوباء كورونا، قال بومبيو: «إننا نعيد تقييم كل سياستنا بما في ذلك سياسة العقوبات، وإذا استنتجنا أنه من مصلحة الشعب الأميركي تغيير أي من هذه السياسات فسوف نقوم بذلك».
وكرر بومبيو أن العقوبات لا تعيق وصول المساعدات الإنسانية، قائلاً: «تعمل الولايات المتحدة في كل البلدان الخاضعة للعقوبات لمحاولة المساعدة في حصولها على مساعدات الإنسانية ليس فقط من الولايات المتحدة وإنما من الدول الأخرى أيضاً»
كانت دمشق قد طالبت الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة عليها للتخفيف من وطأة تفشي وباء «كورونا». وتزامن الطلب السوري مع المطالب الأميركية بالإفراج عن السجناء الأميركيين في سوريا، إضافة إلى دعوات أممية وضغوط صينية وروسية لرفع العقوبات على النظام السوري باعتبارها تعيق قدرة النظام في مكافحة الفيروس.
وحول مدى تقدم المحادثات بين واشنطن ودمشق حول الإفراج عن السجناء الأميركيين في سوريا، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن «استعادة الرهائن الأميركيين أولوية قصوى لهذه الإدارة ويواصل الرئيس ترمب تأمين سراح الرهائن الأميركيين بنجاح». وأضاف: «نحن نعمل بلا كلل، على كل حالة لأميركي محتجز كرهينة في الخارج وسنستمر في ذلك في حالة أوستن تيس حتى يعود إلى عائلته ووطنه».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.