سلمان آل خليفة: مبادرات آسيوية قادمة لدعم جهود مكافحة «كورونا»

قال إن العاملين في الكوادر الطبية هم الأبطال الحقيقيون في مواجهة الوباء

سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)
سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)
TT

سلمان آل خليفة: مبادرات آسيوية قادمة لدعم جهود مكافحة «كورونا»

سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)
سلمان آل خليفة (الشرق الأوسط)

أشاد الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالجهود الكبيرة التي يقوم بها العاملون في المجال الصحي، والذين يعملون بجهد كبير من أجل مساعدة وحماية المجتمعات في أرجاء قارة آسيا والعالم كافة.
كما تقدم بالشكر إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء وكافة منتسبيها من لاعبين وكوادر إدارية وفنية على الجهود والمساهمات التي يبذلونها في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، الذي تسبب بوفاة الآلاف في أرجاء العالم كافة. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «إننا نتطلع في هذه الأوقات الاستثنائية، إلى العاملين في الحقل الطبي أكثر من أي وقت مضى، فنحن فخورون للغاية بما يقوم به العاملون في مجال الصحة والأطباء والممرضون والعاملون في مجال الإسعاف، حيث يتفانون من أجل إنقاذ حياة الآخرين في مثل هذه الظروف الصعبة».
وأضاف: «في كرة القدم، نحن معتادون على كلمات مثل الأبطال والنجوم، ولكن في هذا الوقت فإن الأبطال والنجوم الحقيقيين هم من يعملون دون تعب أو كلل من أجل إنقاذ ومعالجة مجتمعاتهم وحماية بلدانهم، هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون، وهم يستحقون منا كل الشكر والامتنان والعرفان».
وأكد آل خليفة أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعمل مع الوكالات الدولية، مثل الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، والأمم المتحدة، الذين يقفون في الواجهة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسوف يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قريباً عن مبادرات إضافية من أجل مساعدة هذه الوكالات، وبالتالي مساعدة المجتمعات المستفيدة من دعمها، حيث إن شعارنا (كرة القدم تهتم)، ونحن نرى أن هذا هو الوقت الأفضل في تاريخ العالم كي يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بترجمة الشعار على أرض الواقع.
كما تقدم بالشكر إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء، على تفاعلها الإيجابي مع الأزمة الحالية، قائلاً: «إن اتحاداتنا الوطنية تعتبر جزءاً أساسياً في مجتمعاتها، وأنا فخور بالطريقة التي تساهم فيها الاتحادات على صعيد الدعم والتوعية في مواجهة الظرف العصيب من خلال التبرع بأسرة للمستشفيات، وتوفير الطعام، والاستفادة من الجوائز المالية لمشروع الحلم الآسيوي، من أجل استحداث مبادرات في بلدانهم والدول الأخرى، عبر الشراكة مع منظمات المجتمع المدني».
وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «في مثل هذه الأوقات، قام اللاعبون والإداريون بتقديم وقتهم من أجل التشديد على نصائح منظمة الصحة العالمية، وذلك ضمن حملة #كسر_سلسة_المرض وحملة #خليك_في_البيت التي أطلقها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث شارك معنا أكثر من 50 نجماً من نجوم كرة القدم الآسيوية خلال أول 48 ساعة من إطلاق الحملة، وهو أمر يدعو للفخر والاعتزاز».
وختم: «إن حملات التوعية للاتحاد الآسيوي تفسح المجال أمام نجوم اللعبة لتوجيه رسائل نبيلة تركز على ضرورة تطبيق أعلى معايير النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل والالتزام بتعليمات الحكومات حول الحد من السفر والحركة، وذلك بما يسهم في حماية أفراد المجتمعات من المرض».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.