5 صفقات بارزة أبرمت قبل تفشي «كورونا»

من حكيم زياش المغربي... إلى ألكسندر نوبل الألماني... مروراً ببيدرينيو البرازيلي

من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو
من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو
TT

5 صفقات بارزة أبرمت قبل تفشي «كورونا»

من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو
من اليمين: حكيم زياش وألكسندر نوبل وترينكاو وبيدرينيو

مع تأجيل مباريات ومسابقات كرة القدم بشكل كامل بسبب تفشي فيروس كورونا، سيتعين على الأندية أن تعيد ترتيب صفوفها بشكل كبير عندما يتم استئناف موسم 2019 - 2020. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن تحاول الأندية إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال تمديد عقود هؤلاء اللاعبين لمدة قصيرة حتى انتهاء مباريات الموسم بعد استئنافه. وقد وقع بعض اللاعبين بالفعل على عقود انتقال لأندية أخرى، ومن المتوقع أن ينتقلوا لأنديتهم الجديدة في يونيو (حزيران) القادم. ومهما حدث، وفي ظل حالة عدم اليقين بشأن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فإن الأندية التي تعاقدت مع لاعبين جدد استعداداً للموسم الجديد تشعر بالسعادة لقيامها بذلك قبل توقف المسابقات الرياضية. ونستعرض هنا خمس صفقات بارزة والأدوار التي ستلعبها مع أنديتها الجديدة عندما تُستأنف مسابقات كرة القدم.
- حكيم زياش (من أياكس إلى تشيلسي)
يمكن القول إن النجم المغربي حكيم زياش ربما يكون أهم صفقة تم التعاقد معها قبل فتح فترة الانتقالات الصيفية القادمة. وينتظر عشاق تشيلسي بفارغ الصبر رؤية النجم المغربي بقميص «البلوز» للمرة الأولى، خاصة أنه كان يقدم مستويات استثنائية مع نادي أياكس أمستردام في الدوري الهولندي الممتاز، وكانت صحيفة «الغارديان» تمنحه دائماً أعلى تصنيف لديها في كل موسم من المواسم الأربعة الماضية.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو: لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت الطويل حتى يقوم أحد الأندية الأوروبية الكبرى بالتعاقد مع اللاعب المغربي البالغ من العمر 27 عاماً؟ لقد أقدم تشيلسي أخيراً على هذه الخطوة، وينتظر أن يقدم زياش مستويات مماثلة لتلك التي كان يقدمها في هولندا. ويمكن تشبيه زياش بالنجم البرتغالي المنتقل حديثاً لمانشستر يونايتد، برونو فيرنانديز، في نواحٍ كثيرة، فهو يتمتع بثقة كبيرة في قدراته وإمكانياته، خاصة في الثلث الأخير من الملعب، رغم أنه لا يسجل الكثير من الأهداف بالمقارنة بعدد تسديداته على المرمى. ومع ذلك، لا يمكن التقليل على الإطلاق من قدراته الفنية، والدليل على ذلك أنه صنع أكثر من عشرة أهداف في كل موسم من المواسم الستة السابقة بالدوري. علاوة على ذلك، يمتلك زياش ميزة أخرى، وهي قدرته على اللعب في أكثر من مركز، حيث يمكنه اللعب كمحور ارتكاز وكصانع ألعاب وكجناح أيمن وكجناح أيسر، وهو الأمر الذي سيمنح المدير الفني للبلوز، فرانك لامبارد، العديد من الخيارات في النواحي الهجومية.
- ترينكاو (من سبورتنغ براغا إلى برشلونة)
ربما لم ير كثيرون النجم البرتغالي الشاب ترينكاو وهو في أفضل مستوياته، لكن الشيء المؤكد هو أن نادي برشلونة قد تعاقد مع جوهرة جديدة في عالم كرة القدم. ويبلغ ترينكاو من العمر 20 عاماً فقط، ولم يلعب سوى 1.064 دقيقة مع سبورتنغ براغا البرتغالي هذا الموسم - سواء في الدوري البرتغالي الممتاز أو في الدوري الأوروبي - لكنه ساهم بشكل مباشر في إحراز 12 هدفاً، بمعدل هدف كل 89 دقيقة في المتوسط، حيث سجل سبعة أهداف وصنع خمسة أهداف أخرى.
ويلعب نجم المنتخب البرتغالي تحت 21 عاماً في الجهة اليمنى، التي يلعب بها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة، لكن سبورتنغ براغا اعتمد عليه في قلب خط الوسط أكثر من مرة خلال الموسم الجاري، وقدم مستويات جيدة للغاية. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن متوسط تسديداته في المباراة الواحدة يصل إلى 3.3 تسديدة، والتمريرات الحاسمة إلى 2.5 تمريرة، والمراوغات الناجحة إلى أربع مراوغات لكل 90 دقيقة، وهي أرقام مميزة للغاية في حقيقة الأمر. ومن المؤكد أن تعاقد برشلونة مع ترينكاو سوف يكون بمثابة حافز كبير لكل من عثمان ديمبلي وأنطوان غريزمان - اللذين لم يقدما الأداء المتوقع منهما لأسباب مختلفة - لتقديم مستويات أفضل.
- أنتوني (من ساو باولو إلى أياكس)
أظهر نادي أياكس أمستردام الهولندي خلال السنوات الأخيرة قدرة فائقة في التعاقد مع لاعبين بأسعار زهيدة وبيعهم بعد ذلك لكبرى الأندية الأوروبية بمبالغ طائلة. ويأمل النادي الهولندي أن يواصل تحقيق النجاح في هذا الأمر، عندما تعاقد مع اللاعب البرازيلي أنتوني، البالغ من العمر 20 عاماً، من نادي ساو باولو، ليحل محل النجم المغربي حكيم زياش، المنتقل حديثا إلى تشيلسي الإنجليزي. وكما هو الحال مع زياش، يلعب أنتوني في مركز الجناح الأيمن، وكان يقوم بهذا الدور على النحو الأمثل في الدوري البرازيلي الممتاز الموسم الماضي، للدرجة التي جعلته يخطف أنظار الجميع، حيث منحته صحيفة «الغارديان» ثاني أعلى تصنيف لديها (7.14) للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً.
ورغم أنه لا يزال صغيراً في السن، فقد كان أحد الأعمدة الرئيسية لنادي ساو باولو، حيث ساهم بشكل مباشر في عشرة أهداف، مسجلاً أربعة أهداف وصانعاً لستة أهداف أخرى. ويشبه أنتوني زياش في أمر آخر، وهو أنه يسدد كثيراً على المرمى، لكن معدل أهدافه لا يتناسب مع هذا العدد الكبير من التسديدات. كما يمتاز اللاعب البرازيلي بقدرته الفائقة على المراوغة (2.6 مراوغة ناجحة كل 90 دقيقة).
- بيدرينيو (من كورينثيانز إلى بنفيكا)
كان هناك لاعب واحد فقط يبلغ من العمر 21 عاماً أو أقل حصل على تصنيف أعلى من أنتوني في الدوري البرازيلي الممتاز الموسم الماضي، وهو زميله بيدرينيو (7.24)، الذي انتقل مؤخرا من كورينثيانز البرازيلي إلى بنفيكا البرتغالي. ويلعب اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً أيضاً في مركز الجناح الأيمن، وسجل خمسة أهداف في 28 مباراة وصنع أربعة أهداف أخرى.
ويمتاز اللاعب البرازيلي الشاب بالقدرة الفائقة على المراوغة وصناعة الأهداف من على أطراف الملعب، حيث صنع 50 فرصة من اللعب المفتوح في عام 2019، ليأتي في المركز السادس بين جميع لاعبي الدوري البرازيلي الممتاز في هذا الصدد الموسم الماضي. وسيكون من المثير للاهتمام رؤية المكان الذي يناسبه في بنفيكا، خاصة أن نجم الفريق، بيتزي، يلعب في مركزه نفسه في الناحية اليمنى، لكن يمكن أن يلعب في مركز آخر في قلب خط الوسط - كما يمكن لبيدرينيو أيضاً أن يلعب في هذا المركز - الذي يشغله حالياً عادل تاعرابت.
- ألكسندر نوبل (من شالكه إلى بايرن ميونيخ)
انتقل ألكسندر نوبل من شالكه إلى بايرن ميونيخ في صفقة انتقال حر، ويشبهه كثيرون بالحارس المخضرم مانويل نوير.
وكان نوبل يحمل شارة القيادة في نادي شالكه هذا الموسم، قبل أن يفقد مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق وسط تكهنات بانتقاله إلى العملاق البافاري. ولعب شالكه خمس مباريات بدونه، لم يحقق فيها الفوز سوى مرة واحدة.
ويمتاز الحارس البالغ من العمر 23 عاماً بأنه يمتلك شخصية قوية وهادئة، ويرى كثيرون أنه سيكون الحارس الأول لبايرن ميونيخ خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل التراجع الواضح في مستوى نوير منذ عوته من الإصابة القوية التي لحقت به. صحيح أن مستوى نوير قد تحسن كثيرا بعد الأداء المتواضع في موسم 2018 – 2019، لكنه سيكون بحاجة إلى تقديم أداء أفضل إذا كان يريد الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق بعد التعاقد مع نوبل.
ومن المؤكد أن نوبل سينتظر زلة أخرى لنوير حتى يحجز لنفسه مكاناً في التشكيلة الأساسية للفريق.


مقالات ذات صلة

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

رياضة عالمية لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

توج فريق راسينغ كلوب الأرجنتيني بلقب كوبا سود أمريكانا لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة 3 / 1 في المباراة النهائية مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (أسينسيون )
رياضة عالمية منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية

جوناثان ويلسون (لندن)
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟