رذاذ العطس قد ينتقل 8 أمتار

رجل يعطس في مرفق يده ضمن الحملات الرامية لوقف انتشار فيروس «كورونا» (إ.ب.أ)
رجل يعطس في مرفق يده ضمن الحملات الرامية لوقف انتشار فيروس «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

رذاذ العطس قد ينتقل 8 أمتار

رجل يعطس في مرفق يده ضمن الحملات الرامية لوقف انتشار فيروس «كورونا» (إ.ب.أ)
رجل يعطس في مرفق يده ضمن الحملات الرامية لوقف انتشار فيروس «كورونا» (إ.ب.أ)

قال الدكتور أنطوني فوسي، إن العطس «القوي» جداً يمكن أن يحمل الرذاذ لمسافة تصل إلى 27 قدماً (8 أمتار تقريباً)، كما هو مذكور في دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووسط تفشي فيروس «كورونا المستجد»، نصح العلماء الناس بالبقاء على بُعد 6 أقدام على الأقل (نحو مترين) بعضهم عن بعض، في محاولة لإبطاء انتشار المرض. ولكن خلال مؤتمر صحافي يوم الاثنين، اعترف فوسي بأن هذه المسافة لا تعد بعيدة بما يكفي لحماية الشخص من رذاذ العطس مثلاً.
وأوضح: «الرذاذ يُنقل من خلال التحدث والسعال والعطس. لذلك إذا قام أحدهم بالعطس بقوة، قد تسافر هذه القطرات إلى مسافة 8 أمتار».
ويمكن أن ينتشر المرض بين الناس فقط من خلال السعال والعطس، مما يجعله عدوى شديدة وسريعة الانتقال.
ومع ذلك، قال الطبيب إن العطس يجب أن يكون قوياً جداً للسفر مسافة تصل إلى 8 أمتار.
وفي الدراسة، كتبت ليديا بورويبة الحاصلة على شهادة دكتوراه، والأستاذة المساعدة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن العطس يتكون من عدة مراحل يمكن أن تحمل القطرات إلى أماكن أخرى.
ويمكن لعوامل مثل الرطوبة أن تساعد الرذاذ على البقاء في الهواء بعد أن يغادر الشخص الذي يعطس الغرفة.
وقالت بورويبة: «أثبتت الأبحاث الحديثة أن الزفير والعطاس والسعال لا تتألف فقط من قطرات الغشاء المخاطي اللعابي التي تتبع مسارات انبعاث شبه صلبة قصيرة المدى، ولكن الأهم من ذلك أنها مصنوعة أساساً من غازات مضطربة متعددة الطبقات تغمر الهواء المحيط».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.