أغرب الطرق التي واجه بها بعض الدول فيروس «كورونا»https://aawsat.com/home/article/2210876/%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
تضمنت اجراءات الحجر الصحي في صربيا في البداية تحديد ساعة واحدة لاخراج الكلاب إلى الشارع (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أغرب الطرق التي واجه بها بعض الدول فيروس «كورونا»
تضمنت اجراءات الحجر الصحي في صربيا في البداية تحديد ساعة واحدة لاخراج الكلاب إلى الشارع (رويترز)
تتخذ البلدان في جميع أنحاء العالم إجراءات غير مسبوقة لمنع انتشار فيروس «كورونا المستجد»، الذي تسبب في إصابة 860 ألف شخص حول العالم ووفاة أكثر من 42 ألفاً.
وألقت شبكة «بي بي سي» البريطانية، نظرة على بعض الخطوات الأكثر غرابة التي اتخذتها البلدان لمكافحة «كوفيد - 19».
بنما:
أعلنت بنما، التي سجلت 1075 حالة إصابة بفيروس «كورونا»، إجراءات حجر صحي صارمة تفصل بين الناس حسب الجنس في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
فقد قررت السلطات بدءاً من اليوم (الأربعاء)، تخصيص أيام يخرج فيها الرجال فقط من منازلهم وأخرى للنساء.
ويسمح القرار للنساء بمغادرة منازلهن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة مع السماح للرجال بذلك أيام الثلاثاء والخميس والسبت.
وذكرت وزارة الصحة أن الإجراء الجديد، الذي يتعين فيه على الرجال والنساء البقاء في منازلهم أيام الأحد، يهدف إلى تقليل الحركة في الشوارع بمقدار النصف.
وتم تطبيق هذه القواعد المشددة بعد أن خالف كثير من الأشخاص الحجر الصحي العام الذي أعلنه الرئيس لورنتينو كورتيزو يوم 25 مارس (آذار).
كولومبيا:
في بعض المدن الكولومبية، يُسمح للأشخاص بالخروج استناداً إلى الرقم الأخير من رقم بطاقة الهوية الوطنية.
فعلى سبيل المثال، تسمح مدينة بارانكابيرميخا لأصحاب بطاقة الهوية التي تنتهي بـ0 أو 7 أو 4 بمغادرة المنزل يوم الاثنين، في حين يمكن لمن لديهم رقم هوية ينتهي بـ1 أو 8 أو 5 الخروج يوم الثلاثاء.
وتقترح بوليفيا اتباع نهج مماثل.
صربيا:
تضمنت إجراءات الحجر الصحي في صربيا في البداية تحديد ساعة واحدة لإخراج الكلاب إلى الشارع (من الساعة 20:00 إلى 21:00).
ولكن تم إلغاء ذلك الآن، الأمر الذي أغضب أصحاب الكلاب، الذين قالوا إن ذلك سيتسبب في تلويث فضلات الكلاب للمنازل، الأمر الذي يفاقم المشكلة الصحية بالبلاد.
بيلاروسيا:
يقول رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنه لا حاجة لأن تتخذ بلاده أي تدابير وقائية ضد انتشار فيروس «كورونا».
ولم تغلق بيلاروسيا دور السينما ولا المسارح، ولم تضع أي قيود على الأحداث الرياضية، ولا تزال مباريات الدوري الممتاز تنعقد في البلاد.
وصرح لوكاشينكو قائلاً: «لا توجد فيروسات هنا. لا نراهم يطيرون حولنا».
كما اقترح شرب الفودكا والذهاب إلى الساونا كطرق لدرء الفيروس -وهو أمر لا يتماشى مع النصائح الطبية.
السويد:
على الرغم من تسجيلها ما يقرب من 4500 حالة مؤكدة من إصابات «كورونا»، فإن السويد لم تتخذ إجراءات صارمة مثل بقية الدول المجاورة للتصدي للفيروس.
وقررت السلطات يوم الأحد الماضي حظر التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصاً، ولكنّ مدارس الأطفال تحت سن 16 عاماً لا تزال مفتوحة، وما زالت المطاعم والحانات مفتوحة للجمهور.
قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى
قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098233-%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%B6%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
حضور تشكيلي سعودي بارز في مهرجان «ضي للشباب العربي» بمصر
عمل للفنان مصطفى سنوسي (الشرق الأوسط)
يُشكّل «مهرجان ضي للشباب العربي» الذي يُطلقه «أتيليه العرب للثقافة والفنون» في مصر كل عامين، تظاهرة ثقافية تحتفي بالمواهب العربية الشابة في الفنون التشكيلية، وتعكس عمق التعبير وتنوعه بين الفنانين المشاركين عن القضايا الجماعية والتجارب الذاتية.
وتشهد نسخته الخامسة التي انطلقت تحت شعار «بلا قيود»، وتستمر لشهر كامل في قاعات غاليري «ضي» بالقاهرة، مشاركة 320 فناناً من الشباب، يمثلون 11 دولة عربية هي مصر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والأردن، واليمن، ولبنان، والعراق، وتونس.
وبين أرجاء الغاليري وجدرانه تبرز مختلف أنواع الفنون البصرية، من الرسم والتصوير والحفر والطباعة والخزف والنحت. ومن خلال 500 عملٍ فني تتنوع موضوعاتها وتقنياتها وأساليبها واتجاهاتها.
ويحفل المهرجان في دورته الحالية بأعمال متنوعة ومميزة للشباب السعودي، تعكس إبداعهم في جميع ألوان الفن التشكيلي؛ ومنها عمل نحتي للفنان السعودي أنس حسن علوي عنوانه «السقوط».
يقول علوي لـ«الشرق الأوسط»: «استلهمت العمل من فكرة أن كلمَتي (حرام) و(حلال)، تبدآن بحرف الحاء، وهما كلمتان متضادتان، وبينهما مساحات شاسعة من الاختلاف».
ويتابع: «يُبرز العمل ما يقوم به الإنسان في وقتنا الراهن، فقد يُحرّم الحلال، ويُحلّل الحرام، من دون أن يكون مُدركاً أن ما يقوم به هو أمر خطير، وضد الدين».
ويضيف الفنان الشاب: «لكنه بعد الانتهاء من فعله هذا، قد يقع في دائرة الشكّ تجاه تصرّفه. وفي هذه المرحلة أردت أن أُجسّد تلك اللحظة التي يدخل إليها الإنسان في مرحلة التفكير والتشكيك في نفسه وفي أعماله، فيكون في مرحلة السقوط، أو مراجعة حكمه على الأمور».
وتأتي مشاركة الفنانة السعودية سمية سمير عشماوي في المهرجان من خلال لوحة تعبيرية من الأكريلك بعنوان «اجتماع العائلة»، لتعكس عبرها دفء المشاعر والروابط الأسرية في المجتمع السعودي.
وتقول سمية لـ«الشرق الأوسط»: «تُعدّ اللوحة تجسيداً لتجربة شخصية عزيزة على قلبي، وهي لقاء أسبوعي يجمع كل أفراد أسرتي، يلفّه الحب والمودة، ونحرص جميعاً على حضوره مهما كانت ظروف الدراسة والعمل، لنتبادل الأحاديث، ونتشاور في أمورنا، ونطمئن على بعضنا رغم انشغالنا».
ويُمثّل العمل النحتي «حزن» أول مشاركة للتشكيلية السعودية رويدا علي عبيد في معرض فني، والتمثال مصنوع من خامة البوليستر، ويستند على رخام. وعن العمل تقول لـ«الشرق الأوسط»: «يُعبّر التمثال عن لحظة حزن دفينة داخل الإنسان».
وتتابع رويدا: «لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، وأن تستدرجك المواقف إلى البكاء، فتُخفي دموعك، وتبقى في حالة ثبات، هكذا يُعبّر عملي عن هذه الأحاسيس، وتلك اللحظات التي يعيشها المرء وحده، حتى يُشفى من ألمه وأوجاعه النفسية».
من جهته قال الناقد هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة «أتيليه العرب للثقافة والفنون»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مهرجان الشباب العربي يمثّل خطوة مهمة في تشجيع الفنانين الشباب ودفعهم إلى الابتكار، وتقديم أفكارهم بلا قيود؛ وانطلاقاً من هذا الفكر قرّرت اللجنة المنظمة أن يكون موضوع المهرجان 2025 مفتوحاً من دون تحديد ثيمة معينة».
وأضاف قنديل: «اختارت لجنتا الفرز والتحكيم أكثر من ثلاثمائة عملٍ فني من بين ألفي عمل تقدّمت للمشاركة؛ لذا جاءت الأعمال حافلة بالتنوع والتميز، ووقع الاختيار على الإبداع الفني الأصيل والموهبة العالية».
ولفت قنديل إلى أن الجوائز ستُوزّع على فروع الفن التشكيلي من تصوير، ونحت، وغرافيك، وخزف، وتصوير فوتوغرافي وغيرها، وستُعلن خلال حفل خاص في موعد لاحق يحدده الأتيليه. مشيراً إلى أن هذه النسخة تتميّز بزخم كبير في المشاركة، وتطوّر مهم في المستوى الفني للشباب. ومن اللافت أيضاً في هذه النسخة، تناول الفنانين للقضية الفلسطينية ومعاناة سكان غزة من خلال أعمالهم، من دون اتفاق مسبق.
وبرؤية رومانسية قدّمت الفنانة المصرية الشابة نورهان إبراهيم علاجاً لصراعات العالم وأزماته الطاحنة، وهي التمسك بالحب وتوفير الطفولة السعيدة للأبناء، وذلك من خلال لوحتها الزيتية المشاركة بها في المهرجان، التي تغلب عليها أجواء السحر والدهشة وعالم الطفولة.
وتقول نورهان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «براءة الأطفال هي بذرة الإبداع التي ستعالج العالم كله»، وتتابع: «أحب الأطفال، وأتعلم كثيراً منهم. وأدركت أن معظم المشكلات التي تواجه العالم اليوم من الجرائم الصغيرة إلى الحروب الكبيرة والإرهاب والسجون الممتلئة لدينا، إنما هي نتيجة أن صانعي هذه الأحداث كانوا ذات يومٍ أطفالاً سُرقت منهم طفولتهم».
«بين أنياب الأحزان» هو عنوان لوحة التشكيلي الشاب أدهم محمد السيد، الذي يبرز تأثر الإنسان بالأجواء المحيطة به، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «حين يشعر المرء بالحزن، يبدأ في الاندماج مع الطبيعة الصامتة، ويتحوّلان إلى كيان واحد حزين. وحين يسيطر الاكتئاب على الإنسان ينجح في إخفائه تدريجياً».
وتقدم مروة جمال 4 لوحات من الوسائط المتعددة، من أبرزها لوحة لبناية قديمة في حي شعبي بالقاهرة، كما تشارك مارلين ميشيل فخري المُعيدة في المعهد العالي للفنون التطبيقية بعملٍ خزفي، وتشارك عنان حسني كمال بعمل نحت خزفي ملون، في حين تقدّم سلمى طلعت محروس لوحة عنوانها «روح» تناقش فلسفة الحياة والرحيل وفق رؤيتها.