مقتل أكثر من 20 شرطياً أفغانياً بهجومين لـ«طالبان»

عناصر من قوات الأمن الأفغانية بجانب سيارة متضررة بعد انفجار قنبلة في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ب)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية بجانب سيارة متضررة بعد انفجار قنبلة في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ب)
TT

مقتل أكثر من 20 شرطياً أفغانياً بهجومين لـ«طالبان»

عناصر من قوات الأمن الأفغانية بجانب سيارة متضررة بعد انفجار قنبلة في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ب)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية بجانب سيارة متضررة بعد انفجار قنبلة في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ب)

قتل نحو 20 شرطياً وجندياً إضافة إلى عناصر في ميليشيات موالية للحكومة في هجومين لـ«طالبان»، وفق ما أفاد به مسؤولون أول من أمس، في وقت تستعد فيه كابل والمتمردون لمفاوضات غير مسبوقة من شأنها تحديد مستقبل أفغانستان.
ففي ولاية تخار (شمال شرق)، هاجم «طالبان» مواقع عدة للشرطة ومنزل قائد شرطة الإقليم، وفق قائد شرطة الولاية خليل أسير لوكالة الصحافة الفرنسية، لافتاً إلى مقتل 6 جنود و13 شرطياً وعنصراً في ميليشيا موالية للحكومة. وأضاف أسير أن منزل قائد الشرطة كان يشهد حفل زفاف، لكن «الشرطة دافعت (عن الموجودين) ومنعت (طالبان) من الوصول» إليهم.
وأوضح محمد عزام افضلي العضو في مجلس الولاية، أن المعارك استمرت 7 ساعات على الأقل، وقتل المتمردون 17 شرطياً وجندياً ومقاتلين آخرين واستولوا على مواقع متقدمة. ولم يصدر أي رد فعل رسمي من «طالبان» حتى الآن.
ومساء الأحد، قتل 6 جنود في هجوم منفصل للمتمردين استهدف موقعاً للجيش الأفغاني في ولاية زابل (جنوب)، وفق بيان لوزارة الدفاع. كذلك، أصيب 4 أشخاص حين انفجرت قنبلة زرعت على آلية في كابل صباح أول من أمس، وفق وزارة الداخلية.
لم يتم تبني الهجوم إلى الآن. وتأتي هذه الهجمات مع ترقب بدء المفاوضات بين الحكومة الأفغانية و«طالبان». وقال مسؤولون إن مواقع أمنية حكومية تعرضت أيضاً لهجمات في إقليم هلمند بجنوب البلاد وإقليم بغلان بشمال البلاد.
وقتل 4 من قوات الأمن في المنطقتين. ووافق المتمردون على هذا الأمر في إطار اتفاق وقعوه مع الولايات المتحدة في الدوحة في 29 فبراير (شباط)، لكن الحوار الذي كان مقرراً أن يبدأ في أوسلو في 10 مارس (آذار)، تأخر بسبب خلاف حول تبادل سجناء وتشكيلة فريق المفاوضين التي اقترحتها كابل.
ولم يعلن حتى اليوم أي موعد جديد لمباشرة هذا الحوار. ولم توافق «طالبان» على وقف لإطلاق النار مع قوات الحكومة ولم تتوقف أعمال العنف على الرغم من أن المسلحين لم يعلنوا بدء هجوم الربيع كما كان معتاداً في هذا الوقت من كل عام.
والأسبوع الماضي، أعلن مسؤولون في الحكومة الأفغانية أن اجتماعاً مع «طالبان» لمناقشة تبادل السجناء سيتم «في الأيام المقبلة».


مقالات ذات صلة

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

شؤون إقليمية إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بالتزامن مع زيارة رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا جنود ماليون خلال تدريبات عسكرية على مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)

تنظيم «القاعدة» يهاجم مدينة مالية على حدود موريتانيا

يأتي الهجوم في وقت يصعّد تنظيم «القاعدة» من هجماته المسلحة في وسط وشمال مالي، فيما يكثف الجيش المالي من عملياته العسكرية ضد معاقل التنظيم.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مقاتلان من الفصائل الموالية لتركيا في جنوب منبج (أ.ف.ب)

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

تتصاعد التحذيرات والمخاوف في تركيا من احتمالات تقسيم سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الفصائل و«قسد» في شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو.

علي بردى (واشنطن )
أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.