اتصالات لبنانية ـ أوروبية للحصول على مساعدات

TT

اتصالات لبنانية ـ أوروبية للحصول على مساعدات

تراجع تجاوب الدول الغربية والمنظمات الدولية مع طلب لبنان تزويده بما يتصل بمواجهة «كورونا». وأفاد مصدر دبلوماسي لبناني «الشرق الأوسط» بأن التعاميم التي أرسلت إلى السفارات والقنصليات اللبنانية خلت من أي لوائح بالمستلزمات الطبية المطلوبة. ولفت إلى أن فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تجاوبت مع لبنان وأرسلت مساعدة طبية عاجلة، وتلتها إسبانيا التي اقترحت وضع برنامج مساعدات لدول الجوار؛ تحديداً لبنان؛ وأبلغت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية للشؤون الخارجية آرشنا غونزاليس هذا القرار لوزير الخارجية ناصيف حتي في نهاية الأسبوع الماضي وأطلعته على اقتراح حكومة بلادها الطلب من «المفوض الأوروبي لسياسة الجوار» أوليفر فاريلي المسؤول عن دول جنوب المتوسط، بلورة برنامج مساعدات مختلفة وتوفيرها لدول الجوار؛ وتحديداً للبنان.
وأشار المصدر إلى أن الوزير حتي بحث مع المفوض الأوروبي أوليفر فاريلي ما يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبي من مساعدات مادية ونوعية إلى لبنان، واتفقا على أن يرسل حتي إلى فاريلي لائحة بالأولويات التي يحتاجها لبنان ليتمكن الأخير من إعداد لائحة بما سيوفره الاتحاد الأوروبي في إطار التعاون الثنائي بين لبنان والاتحاد.
ولفت المصدر إلى أن هناك تقصيراً رسمياً لجهة إرسال لوائح بما يحتاجه «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» والمستشفيات الأخرى، لا سيما بعد إنجاز التجهيزات الجارية لعدد من المستشفيات الأخرى.
ولفت مصدر وزاري أيضاً إلى التقصير الرسمي اللبناني لجهة الاتصال بصندوق النقد الدولي وتحديد ما هو مطلوب من أموال إضافة إلى انتقاد خبراء الصندوق، مشيرا إلى «اكتفاء لبنان بتلقي تمويل طارئ من الصندوق، لكنه لم يقدم أي طلب رسمي». وقال أحد المسؤولين في الصندوق: «نجري مناقشات مع السلطات اللبنانية التي سألت عن استحقاق لبنان لتلقي الأموال من مبلغ 50 مليار دولار رصدها صندوق النقد بشكل طارئ في وقت سابق من هذا الشهر».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.