السعودية تطلب التريث في خطط العمرة والحج حتى تتضح الرؤية بشأن «كورونا»

وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بنتن (واس)
وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بنتن (واس)
TT

السعودية تطلب التريث في خطط العمرة والحج حتى تتضح الرؤية بشأن «كورونا»

وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بنتن (واس)
وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد بنتن (واس)

طلبت السعودية، اليوم (الثلاثاء)، من المسلمين حول العالم التريث قبل القيام بأي خطط للعمرة والحج حتى تتضح الرؤية بشأن فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد بنتن، في مقابلة مع قناة «الإخبارية»: «المملكة على كامل استعداداها لخدمة الحجاج والمعتمرين في جميع الأحوال، لكن للظروف الحالية نحن نتحدث عن جائحة عالمية، والسعودية في كامل استعدادها لحفظ صحة المسلمين والمواطنين؛ لذلك نحن طلبنا من الإخوة المسلمين في جميع دول العالم التريث في عمل أي عقود حتى تتضح الرؤية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يُذهب هذا البلاء، وأن نكون جميعاً في أمان».
وأضاف: «قمنا بجولة على الفنادق الخمسة نجوم التي استخدمت لحجر المشتبه بهم والمصابين بفيروس كورونا، بالتنسيق مع وزارة الصحة، واطمأننا على الموجودين وعلى الخدمات المقدمة، سواء الصحية والنفسية والاجتماعية، والإجابة على استفساراتهم»، مبيناً أن «هناك نحو 1200 معتمر قطعت بهم السبل، لأن خطوط الطيران أقفلت إلى بلادهم، لكن ما زالت السعودية تقدم لهم الرعاية، وهم موجودون في الفنادق»، مشيراً إلى التكامل والتكاتف والتنسيق على درجة كبيرة بين جميع الوزارات والجهات في سبيل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من المعتمرين.
وأفاد الدكتور محمد بنتن، أنه مع بداية الأزمة «خلال أقل من 5 أيام تم إخراج 68 ألف معتمر، وقبل ذلك منذ وقف التأشيرات كان هناك نحو نصف مليون معتمر في السعودية تمت مساعدتهم جميعاً، وتأكيد حجوزاتهم ونقلهم من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى المطارات؛ حيث غادروا بالسلامة، وذلك بجهود كبيرة شاركت فيها جميع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، وشركات العمرة».
وحول استرداد رسوم تأشيرات العمرة، أوضح أن «الوزارة حرصت على إعادة جميع المبالغ لكل الأشخاص الذين كانوا حاجزين للقدوم للعمرة ولم يتمكنوا، وتم التأكد من ذلك ومتابعة هذه العملية إلكترونياً».
وتابع وزير الحج والعمرة خلال حديثه أمام الكعبة المشرفة: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حريصان على خدمة الحرمين الشريفين، وإتاحة الفرصة للطائفين».



الكويت تؤكد دعمها الكامل للحكومة الشرعية اليمنية وتدعو للحلول الدبلوماسية

الكويت العاصمة (كونا)
الكويت العاصمة (كونا)
TT

الكويت تؤكد دعمها الكامل للحكومة الشرعية اليمنية وتدعو للحلول الدبلوماسية

الكويت العاصمة (كونا)
الكويت العاصمة (كونا)

أكدت دولة الكويت متابعة التطورات والأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مُعربة عن دعمها الثابت للحكومة اليمنية الشرعية، ومشددة على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وحماية مصالح الشعب اليمني الشقيق، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان رسمي صادر الثلاثاء، أن أمن السعودية الشقيقة وأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُعدّان ركيزة أساسية من ركائز الأمن الوطني الخليجي، منطلقة في ذلك من أواصر الأخوّة وروابط المصير المشترك التي تجمع دول المجلس.

في هذا السياق، أشادت دولة الكويت بالنهج المسؤول الذي تنتهجه السعودية والإمارات، وحرصهما على تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وتعزيز مبادئ حسن الجوار والالتزام بقيم ومبادئ مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تمثل الأساس في تفعيل العمل الخليجي المشترك.

وأضافت الوزارة أن دولة الكويت تؤكد استمرارها في دعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ترسيخ الحوار والسلام، والاعتماد على الحلول الدبلوماسية، بوصفها السبيل المثلى لتحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص السلام بالمنطقة.

وختم البيان بتأكيد أن الكويت ستظل ملتزمة بدورها الفاعل والداعم للجهود التي تصب في مصلحة الأمن والتنمية في منطقة الخليج العربي، بما يخدم مصالح شعوبها الشقيقة ويرسخ مبادئ التعاون الخليجي المشترك.


قطر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وتشدد على أولوية الحوار لحماية أمن المنطقة

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
TT

قطر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وتشدد على أولوية الحوار لحماية أمن المنطقة

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)

أكدت دولة قطر متابعتها باهتمام بالغ للتطورات والأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، مجددة موقفها الداعم للحكومة اليمنية الشرعية، وتشديدها على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وصون مصالح الشعب اليمني، بما يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.

وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صادر الثلاثاء، أن هذا الموقف ينسجم مع حرص دولة قطر على دعم الشرعية في اليمن، وتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء حالة عدم الاستقرار، بما يحفظ المركز القانوني للدولة اليمنية، ويحول دون أي مساس بوحدتها أو سيادتها.

وفي السياق ذاته، أكدت الوزارة أن أمن السعودية الشقيقة وأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن دولة قطر، انطلاقاً من الروابط الأخوية الوثيقة والمصير المشترك الذي يجمع دول المجلس.

وثمّنت وزارة الخارجية القطرية، في هذا الإطار، البيانات الصادرة عن السعودية الشقيقة والإمارات الشقيقة، معتبرة أنها تعكس حرصاً مشتركاً على تغليب مصلحة المنطقة، وتعزيز مبادئ حسن الجوار، والاحتكام إلى الأسس والمبادئ التي يقوم عليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد البيان أن دولة قطر ستظل، بوصفها دولة داعمة لكل الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، ملتزمة بدعم مسارات الحوار والجهود الدبلوماسية، باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق الخير والأمن والسلام للمنطقة وشعوبها، وبما يعزز فرص الاستقرار والتنمية المستدامة.


وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان التطورات في اليمن

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان التطورات في اليمن

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير روبيو، في الوقت الذي ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزيرين بحثا التوترات المستمرة في اليمن والأمن بالمنطقة.

وأعلنت ‌الإمارات، في وقت سابق، الثلاثاء، سحب قواتها المتبقية ‍من اليمن، وذلك بعد أن أيدت ​السعودية دعوة موجهة من رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى القوات الإماراتية ⁠للانسحاب خلال 24 ساعة.

في حين تلقّى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً، في وقت سابق، من محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخِر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وشهدت الساحة اليمنية، الثلاثاء، تطورات محورية أعادت خلالها السعودية رسم معادلات الأمن وتحديد الخطوط الحمر وحدود التحالفات، وسط تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة؛ إذ أعلنت الرياض أسفها إزاء ما وصفته بخطوات إماراتية «بالغة الخطورة» دفعت قوات تابعة لـ«الانتقالي» إلى تحركات عسكرية قرب حدودها الجنوبية، وعَدَّت ذلك تهديداً مباشراً لأمنها الوطني وأمن اليمن والمنطقة.

وشددت السعودية على أن أمنها «خط أحمر»، مؤكدة التزامها بوحدة اليمن وسيادته، ودعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، مع تجديد موقفها من عدالة «القضية الجنوبية»، ورفض معالجتها خارج إطار الحوار السياسي الشامل.