وباء «كورونا»... 38466 ضحية و3.6 مليار شخص في الحجر المنزلي

جنود يُنشئون مستشفى ميدانياً في سكوبيي عاصمة مقدونيا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود يُنشئون مستشفى ميدانياً في سكوبيي عاصمة مقدونيا الشمالية (إ.ب.أ)
TT

وباء «كورونا»... 38466 ضحية و3.6 مليار شخص في الحجر المنزلي

جنود يُنشئون مستشفى ميدانياً في سكوبيي عاصمة مقدونيا الشمالية (إ.ب.أ)
جنود يُنشئون مستشفى ميدانياً في سكوبيي عاصمة مقدونيا الشمالية (إ.ب.أ)

يواصل الوباء الذي سببه فيروس كورونا «كوفيد – 19» هزّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في معظم أنحاء العالم. وقد أودى بأكثر من 38 ألف شخص حتى الآن، علماً أن الرقم يرتفع كل يوم وساعة بعد أخرى.
وتتصدّر واجهة المشهد المأساوي الأرقام الصادمة والمقلقة، فقد قتل الفيروس ما لا يقلّ عن 38466 شخصاً في العالم منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول) في الصين، وفق حصيلة أعدّتها اليوم (الثلاثاء) وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية. وتمّ تشخيص إصابة أكثر من 791 ألف شخص في 185 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء.
وإيطاليا هي الدولة الأكثر تضرراً من المرض مع 11591 وفاة، تليها اسبانيا مع 8189 وفاة، والصين القارية مع 3305 وفيات، ثمّ الولايات المتحدة مع 3170 وفاة وفرنسا التي سجلت 3024 وإيران 2898.
وتوفيت في بلجيكا فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تأكدت إصابتها بالمرض، وفق ما ذكر مسؤولون صحيون الثلاثاء.
وأعلنت الولايات المتحدة وجود 164610 حالة مثبتة حتى الآن. وفي غمرة الهلع الذي يصيب نيويورك، وصلت سفينة-مستشفى عسكرية مجهزة بألف سرير الى مرفأ في المدينة من أجل تخفيف العبء عن المستشفيات ونقل المرضى الذين يتطلبون عناية غير مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وفي التطورات، سلمت أوروبا معدات طبية الى إيران في اطار آلية «انستكس» للمقايضة التجارية التي تسمح بالالتفاف على العقوبات الأميركية والتي تُستخدم للمرة الأولى منذ إنشائها في يناير (كانون الثاني) 2019.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إرسال تجهيزات طبية فائضة عن الحاجة إلى إيطاليا بقيمة 100 مليون دولار. كما وعد بإرسال أجهزة تنفس صناعي إلى دول أوروبية أخرى متضررة جداً من الفيروس، مع تزايد قدرات الإنتاج المحلية في الولايات المتحدة.
وفي سياق التدابير الوقائية اللافتة، قررت حكومة بنما تشديد إجراءات الحجر اعتبارا من غد (الأربعاء) لمدة 15 يوماً، بحيث سيُسمح للرجال بالخروج للتمون أيام الثلاثاء والخميس والسبت، فيما تخصص أيام الإثنين والاربعاء والجمعة للنساء. ويُحظر الخروج على الجميع الأحد.
أما المكسيك فقد أعلنت حال الطوارئ الصحية أمس (الإثنين) حتى 30 أبريل (نيسان) مع تعليق كل الأنشطة غير الأساسية.
وعموماً، دعي أكثر من 3.6 مليار شخص، أي 46.5% من البشر الى البقاء في منازلهم.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).