أثينا تدعو أنقرة إلى وقف «دبلوماسية الابتزاز»

TT

أثينا تدعو أنقرة إلى وقف «دبلوماسية الابتزاز»

دعا وزير الخارجية اليوناني نيكولاس دندياس، تركيا، إلى وقف ما سماه «دبلوماسية الابتزاز» في مسألة اللاجئين والمهاجرين، مبيناً أنه منذ صيف 2015 حتى مطلع 2016، واجه الاتحاد الأوروبي نزوحاً كبيراً للاجئين، أغلبهم بسبب الصراع في سوريا، موضحاً أن نحو مليون لاجئ دخلوا أوروبا بعد وصولهم إلى الجزر اليونانية في بحر إيجه معظمهم قادم عن طريق تركيا.
وقال دندياس، في مقال نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أمس، إن الاتحاد الأوروبي وتركيا توصلا في عام 2016 إلى اتفاق أدى إلى تقليص عدد اللاجئين المنتقلين من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأثبت أن تركيا تستطيع السيطرة على تدفق اللاجئين والمهاجرين. وأضاف دندياس أن الاتفاق تضمن سلسلة تعهدات التزم بها الاتحاد الأوروبي، لكن تركيا لم تلتزم بها، إذ سعت أنقرة إلى الربط بين الاتفاق ودعم الاتحاد للمشروعات التركية في شمال سوريا وغيرها، للحصول على المزيد من الأموال.
وتابع قائلاً: «بعد الخسائر التي تلقتها تركيا في إدلب، قام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بتنفيذ تهديده، وفتح كل الأبواب أمام هؤلاء الذين يرغبون في مستقبل أفضل في أوروبا، وبذلك ألغت تركيا بشكل أحادي التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق التركي مع الاتحاد الأوروبي في عام 2016».
وأضاف دندياس أن اللاجئين خلال محاولتهم الدخول لليونان استخدموا العنف، وألقوا بالحجارة والقنابل المسيلة للدموع، المصنعة في تركيا، ضد حرس الحدود اليوناني، في حين شجعتهم قوات الأمن التركية على تلك التصرفات، أو على الأقل غضّت الطرف عن ذلك. ورأى أن «تركيا ربطت قرار فتح الحدود بالأزمة في إدلب السورية، رغم أن أكثر من 60 في المائة ممن ألقي القبض عليهم كانوا أفغاناً، و10 في المائة سوريون كانوا يعيشون في تركيا منذ سنوات».
ودافع الوزير اليوناني عن تعامل بلاده، قائلاً إن اليونان «تعمل لحماية حدودها، وتعاملت وفقاً للقانون الدولي والقانون المحلي اليوناني، وكرد فعل شرعي على الاستفزازات التركية». وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانبنا».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.