كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ «فائقة الضخامة»

جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ «فائقة الضخامة»

جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)

اختبرت بيونغ يانغ، أمس (الأحد)، قاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، اليوم (الاثنين).
ولفتت الوكالة إلى أن «الاختبار تم الأحد بنجاح»، مشيرة إلى أنه يهدف «للتحقق مرة أخرى من السمات التكتيكية والتكنولوجية لنظام الإطلاق الذي سيتم تسليمه إلى الجيش الشعبي الكوري»، وأشرف على الاختبار نائب رئيس اللجنة المركزية بحزب العمال الحاكم، ري بيونغ تشول.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تضاعف كوريا الشمالية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) تجارب الأسلحة بغياب تقدم في المفاوضات التي تأمل الولايات المتحدة التوصل من خلالها إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.
وتراوح هذه المفاوضات مكانها منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في 2019 في هانوي، رغم اللقاء الرمزي جداً بين الرجلين في يونيو (حزيران) الماضي بالمنطقة المنزوعة السلاح بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
ويرى محللون أن بيونغ يانغ تحسن قدراتها العسكرية تدريجياً على رغم العقوبات والإدانات.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.