كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ «فائقة الضخامة»

جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ «فائقة الضخامة»

جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)
جزء من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة (أ.ف.ب)

اختبرت بيونغ يانغ، أمس (الأحد)، قاذفات صواريخ متعددة فائقة الضخامة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، اليوم (الاثنين).
ولفتت الوكالة إلى أن «الاختبار تم الأحد بنجاح»، مشيرة إلى أنه يهدف «للتحقق مرة أخرى من السمات التكتيكية والتكنولوجية لنظام الإطلاق الذي سيتم تسليمه إلى الجيش الشعبي الكوري»، وأشرف على الاختبار نائب رئيس اللجنة المركزية بحزب العمال الحاكم، ري بيونغ تشول.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تضاعف كوريا الشمالية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) تجارب الأسلحة بغياب تقدم في المفاوضات التي تأمل الولايات المتحدة التوصل من خلالها إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي.
وتراوح هذه المفاوضات مكانها منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في 2019 في هانوي، رغم اللقاء الرمزي جداً بين الرجلين في يونيو (حزيران) الماضي بالمنطقة المنزوعة السلاح بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
ويرى محللون أن بيونغ يانغ تحسن قدراتها العسكرية تدريجياً على رغم العقوبات والإدانات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.