الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق نار في سوريا

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق نار في سوريا
TT

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق نار في سوريا

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق نار في سوريا

شدد الاتحاد الأوروبي، أمس (الأحد)، على دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في سوريا، بما يساهم في إرساء مواجهة أفضل لتفشي وباء «كوفيد-19».
وسجلت سوريا 5 إصابات بفيروس كورونا المستجد. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، قد دعا، الثلاثاء، إلى وقف شامل لإطلاق النار في البلاد. كما شددت على ذلك لجنة التحقيق الأممية حول سوريا، السبت.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، في بيان، الأحد، إنّ «وقف إطلاق النار الذي أقرّ حديثاً في إدلب لا يزال هشاً، وينبغي الحفاظ عليه، وأن يشمل كامل سوريا»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع أنّ «وقف الأعمال القتالية في البلاد مهم بحد ذاته، ولكنه أيضاً شرط لا بدّ منه لاحتواء تفشي كورونا المستجد، وحماية السكان المنهكين من العواقب الوخيمة المحتملة، وبخاصة في إدلب، حيث يوجد عدد كبير من اللاجئين».
ودعا الاتحاد الأوروبي، على غرار الأمم المتحدة أيضاً، إلى القيام بمبادرة واسعة النطاق للإفراج عن المعتقلين لدى النظام السوري.
ويهدد الوباء بشكل خاص نحو 6.5 مليون سوري نزحوا عن مناطقهم، بينهم نحو مليون مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال، تضيق بهم مجموعة مخيمات عند الحدود التركية في إدلب، ويعيشون في ظروف إنسانية سيئة، في ظل انعدام أبسط الخدمات، من مياه نظيفة وشبكات صرف صحي.
وبعدما شهدت محافظة إدلب، آخر معاقل «الجهاديين» والفصائل المعارضة في سوريا، هجوماً واسعاً لقوات النظام، بدعم روسي، منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول)، أصبحت منذ بداية مارس (آذار) الحالي تشهد هدوءاً هشاً إثر اتفاق هدنة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.